6 يَا اللّٰهْ، إِيدَكْ الزَّيْنَةْ وَصَّفَتْ قُدُرْتَكْ. يَا اللّٰهْ، إِيدَكْ الزَّيْنَةْ دَمَّرَتْ عُدْوَانَكْ.
قُمّ! قُمّ فَوْق! وَ أَبْقَى قَوِي! يَا دُرَاعْ اللّٰهْ! قُمّ مِثِلْ فِي الْأَيَّامْ الزَّمَانْ وَ فِي وَكِتْ الذُّرِّيَّاتْ الْفَاتَوْا! مَا إِنْتَ بَسْ الشَّتَّتْ مَصِرْ وَ طَعَنْت الْغُولْ؟
وَ هُو يَحْكِمْ فَوْقهُمْ بِعَصَاةْ هَنَا حَدِيدْ وَ يِكَسِّرْهُمْ مِثِلْ جِرَارْ الطِّينَةْ.
رُدّ لَيْنَا وَ بِإِيدَكْ الزَّيْنَةْ، نَجِّينَا أَشَانْ مَحْبُوبِينَكْ يَلْقَوْا النَّجَاةْ.
وَ تَحْكِمْ فَوْقهُمْ بِمُلُكْ شَدِيدْ وَ تِكَسِّرْهُمْ مِثِلْ جِرَارْ الطِّينَةْ.»
مَا تِدِسِّنَا فِي التَّجْرِبَةْ لَاكِنْ نَجِّينَا مِنْ شَرّ إِبْلِيسْ. وَ لَيْك إِنْتَ بَسْ الْمُلُكْ وَ الْقُدْرَةْ وَ الْمَجْد دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ. آمِينْ.
وَ اللّٰهْ بَيَّنْ إِيدَهْ الْمُقَدَّسَةْ لِكُلَّ الْأُمَمْ. وَ كُلَّ سُكَّانْ الْأَرْض يِشِيفُوا النَّجَاةْ الْيَنْطِيهَا إِلٰـهْنَا!
نَضْرُبْ الْبُخْسَةْ الْوَاحِدَةْ بِالْآخَرَةْ. وَ مِثِلْ دَا، نَضْرُبْ الْأَبَّهَاتْ بِأَوْلَادْهُمْ. وَ فِي الْيَوْم دَاكْ، وَ لَا نِحِنّ فَوْقهُمْ وَ لَا نَرْحَمْهُمْ. وَ نُقُشُّهُمْ وَ مَا فِي شَيّءْ يَدْحَرْنِي مِنْهُمْ.›» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
غَنُّوا لِلّٰهْ غِنَيْ جَدِيدْ أَشَانْ هُو سَوَّى عَجَايِبْ. بِزَيْنَايْتَهْ وَ دُرَاعَهْ الْمُقَدَّسْ، هُو جَابْ النَّجَاةْ.
أَنَا نُقُولْ وَجَعِي: «إِيدْ اللّٰهْ الْعَالِي مَا تَفْزَعْنَا مِثِلْ أَوَّلْ!»
مَالَا كَرَبْت إِيدَكْ؟ مَالَا كَرَبْت زَيْنَايْتَكْ؟ أَرْفَعْهَا وَ كَمِّلْهُمْ!
أَشَانْ مَا بِسِلَاحْهُمْ، هُمَّنْ وَرَثَوْا الْبَلَدْ وَ مَا بِقُدْرِتْهُمْ، أَنَّصَرَوْا. لَاكِنْ بِزَيْنَايْتَكْ إِنْتَ وَ بِدُرَاعَكْ إِنْتَ وَ بِنُورْ وِجْهَكْ أَشَانْ إِنْتَ رِضِيتْ بَيْهُمْ.
بَيِّنْ رَحْمَتَكْ، إِنْتَ التِّنَجِّي بِإِيدَكْ الزَّيْنَةْ النَّاسْ الْيَلْجَأَوْا لَيْك مِنْ عُدْوَانْهُمْ.
يَا اللّٰهْ، يَاتُو مِثْلَكْ إِنْتَ فِي إِلٰـهَاتْ الْقَبَايِلْ؟ يَاتُو مِثْلَكْ، يَا جَلِيلْ، يَا قُدُّوسْ؟ إِنْتَ الْوَاجِبْ لَيْك الشُّكُرْ وَ إِنْتَ الْقَادِرْ تِسَوِّي عَجَايِبْ.
وَ يِلْكَسَّرْ مَرَّةْ وَاحِدْ مِثِلْ كَسِّرِينْ الْجَرّ الْمَا بِلْعَدَّلْ. مَا تِفَضِّلْ مِنَّهْ شِقْفَةْ الْيَقْدَرَوْا يِشِيلُوا فَوْقهَا نَارْ وَ لَا يِجِيبُوا بَيْهَا أَلْمِي مِنْ الرَّهَدْ.»
وَ خَلَاصْ، نِمِدّ إِيدِي وَ نَضْرُبْ بَلَدْ مَصِرْ بِكُلَّ الْعَجَايِبْ النِّنَزِّلْهُمْ فَوْقهَا. وَ بَعَدْ دَا، الْمَلِكْ يِخَلِّيكُو تَمُرْقُوا.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «هَسَّعْ دَا، إِنْتَ تِشِيفْ الشَّيّءْ النِّسَوِّيهْ لِلْمَلِكْ! بِإِيدِي الشَّدِيدَةْ، نَجْبُرَهْ وَ يِخَلِّي بَنِي إِسْرَائِيلْ يَمُرْقُوا. وَ بِقُدُرْتِي الشَّدِيدَةْ، نَجْبُرَهْ وَ يَطْرُدْهُمْ مِنْ دَارَهْ.»
وَكِتْ مَدَّيْت إِيدَكْ الزَّيْنَةْ، الْأَرْض زَرَطَتْهُمْ.
وَ فَوْقهُمْ كُلُّهُمْ الرُّعُبْ وَ الْبَرْجَالْ وَقَعَوْا. وَ بِقُدْرَةْ إِيدَكْ الشَّدِيدَةْ، بِقَوْا مِثِلْ الْحَجَرْ وَ سَكَتَوْا حَتَّى شَعَبَكْ قِدْرَوْا عَدَّوْا. يَا اللّٰهْ، حَتَّى قِدْرَوْا عَدَّوْا شَعَبَكْ الْإِنْتَ فَدَيْتهُمْ!
وَ مُوسَى حَجَّى لِنَسِيبَهْ بِكُلَّ شَيّءْ الْاللّٰهْ سَوَّى ضِدّ فِرْعَوْن مَلِكْ مَصِرْ وَ الْمَصْرِيِّينْ فِي شَانْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ حَجَّى لَيَّهْ بِكُلَّ التَّعَبْ اللِّقَوْه فِي الدَّرِبْ وَ كِكَّيْف اللّٰهْ نَجَّاهُمْ.
عُدْوَانْ اللّٰهْ يِدَّمَّرَوْا وَ هُو يَحْرِقْهُمْ بِرَعَدْ مِنْ السَّمَاءْ. وَ اللّٰهْ يَحْكِمْ لَحَدِّي آخِرْ الدُّنْيَا وَ يَنْطِي قُدْرَةْ لِلْمَلِكْ الْهُو دَرَّجَهْ. أَيْوَى، يَرْفَعْ رَاسْ النَّادُمْ الْهُو مَسَحَهْ.»
يَاتُو الْمَلِكْ الْعَظِيمْ؟ هُو اللّٰهْ الْقَوِي وَ الشَّدِيدْ، اللّٰهْ الشَّدِيدْ فِي الْحَرِبْ.
يَا إِلٰـهِي، إِنْتَ بَسْ مَلِكِي وَ إِنْتَ بَسْ الْيِقَرِّرْ نَجَاةْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ!
الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ، هُمَّنْ أَسَاسْ مُلْكَكْ. الْخَيْر وَ الصِّدِقْ مَاشِينْ قِدَّامَكْ.
وَيْن هُو السَّاعَدْ مُوسَى بِإِيدَهْ الْمَجِيدَةْ وَ شَقَّ الْبَحَرْ إِتْنَيْن قِدَّامْهُمْ لِيِعَلِّي أُسْمَهْ إِلَى الْأَبَدْ؟