2 وَ الْمَلِكْ سَلَّ خَاتْمَهْ الشَّالَهْ مِنْ هَمَانْ وَ أَنْطَاهْ لِمَرْدَكَايْ. وَ أَسْتِيرْ دَرَّجَتْ مَرْدَكَايْ مُرَاقِبْ فِي مَالْ هَمَانْ.
وَ خَلَاصْ، الْمَلِكْ سَلَّ خَاتْمَهْ الْيَخْتِمْ بَيَّهْ مِنْ أُصْبَعَهْ وَ أَنْطَاهْ لِهَمَانْ وِلَيْد هَمْدَاتَا الْمِنْ ذُرِّيَّةْ أَقَاقْ عَدُو الْيَهُودْ.
وَ خَلَاصْ، الْمَلِكْ أَنْطَاهْ لِدَنْيَالْ شَرَفْ وَ أَنْطَاهْ هَدَايَا كَتِيرِينْ وَ مُهِمِّينْ. وَ دَرَّجَهْ حَاكِمْ فِي وُلَايَةْ بَابِلْ كُلَّهَا وَ خَطَّاهْ مُحَافِظْ كَبِيرْ فِي كُلَّ الْمُسْتَشَارِينْ هَنَا بَابِلْ.
وَ الْمَلِكْ سَلَّ الْخَاتِمْ مِنْ إِيدَهْ وَ دَسَّاهْ فِي إِيدْ يُوسُفْ وَ لَبَّسَهْ خَلَقْ هَنَا قُمَاشْ سَمَحْ وَ دَسَّ لَيَّهْ فِي رَقَبَتَهْ حَفِيضَةْ هَنَا دَهَبْ.
«لَاكِنْ أَبُوهْ نَادَى عَبِيدَهْ وَ قَالْ: ‹عَجَلَةْ، جِيبُوا لَيَّهْ أَجْمَلْ خَلَقْ وَ لَبُّسُوهْ لَيَّهْ. وَ دِسُّوا لَيَّهْ خَاتِمْ فِي إِيدَهْ وَ نَعَالْ فِي رِجِلَيْنَهْ.
خُطّ عَشَمَكْ فِي اللّٰهْ وَ أَحْفَضْ دَرْبَكْ، هُو يِعَظِّمَكْ وَ يَنْطِيكْ الْبَلَدْ مِثِلْ وَرَثَةْ وَ إِنْتَ تِشِيفْ وَكِتْ الْعَاصِيِينْ يَفْصُلُوهُمْ.
وَ أَسْتِيرْ مَشَتْ بَتَّانْ لِلْمَلِكْ وَ وَقَعَتْ تِحِتْ رِجِلَيْنَهْ بِبَكِي وَ شَحَدَتَهْ أَشَانْ يِوَقِّفْ الْفَسَالَةْ وَ الْخِطَّةْ الْخَطَّطْهَا هَمَانْ الْمِنْ ذُرِّيَّةْ أَقَاقْ ضِدّ الْيَهُودْ.
وَ كُلَّ عَمَلْ الْمَلِكْ وَ قُدُرْتَهْ وَ فَرَاسِيّتَهْ وَ كِكَّيْف هُو دَرَّجْ مَرْدَكَايْ وَ شَرَّفَهْ، كُلَّ الشَّيّءْ دَا مَكْتُوبْ فِي كِتَابْ تَارِيخْ مُلُوكْ الْمَادِيِّينْ وَ الْفَارِسِيِّينْ.