2 وَ مَشَى لَحَدِّي خَشُمْ بَابْ قَصِرْ الْمَلِكْ وَ وَقَفْ هِنَاكْ أَشَانْ نَادُمْ مَا يَقْدَرْ يَدْخُلْ فِي قَصِرْ الْمَلِكْ كَنْ لَابِسْ خُلْقَانْ الْحِزِنْ.
وَ وَكِتْ مَرْدَكَايْ سِمِعْ بِكُلَّ الشَّيّءْ الْكَانْ دَا، شَرَّطْ خُلْقَانَهْ وَ لِبِسْ خُلْقَانْ الْحِزِنْ وَ صَبَّ رُمَادْ فِي رَاسَهْ وَ مَشَى فِي لُبّ الْحِلَّةْ. وَ صَرَخْ صِرَاخْ شَدِيدْ هَنَا وَجِيعْ.
وَ فِي أَيِّ وُلَايَةْ الْوَصَّلْ فَوْقهَا قَرَارْ الْمَلِكْ وَ قَانُونَهْ، بِقِي حِزِنْ كَبِيرْ لِلْيَهُودْ وَ هُمَّنْ صَامَوْا وَ بَكَوْا وَ نَاحَوْا وَ كَتِيرِينْ مِنْهُمْ رَقَدَوْا فِي الشُّوَالَاتْ وَ فِي الرُّمَادْ.
وَ وَكِتْ الْحِزِنْ لِيَعْقُوبْ فَاتْ خَلَاصْ، يُوسُفْ قَالْ لِلنَّاسْ الْفِي قَصِرْ الْمَلِكْ فِرْعَوْن: «كَنْ رَضْيَانِينْ بَيِّ، أَمْشُوا لِفِرْعَوْن وَ قُولُوا لَيَّهْ:
كَنْ مَا كَيْ، دَوَّرْتُوا تِشِيفُوا شُنُو؟ نَادُمْ لَابِسْ خُلْقَانْ سَمْحِينْ وَلَّا؟ لَا. أَشَانْ النَّاسْ اللَّابْسِينْ خُلْقَانْ سَمْحِينْ وَ الْعَايْشِينْ فِي بَكَانْ حَلُو قَاعِدِينْ فِي قُصُورْ الْمُلُوكْ.