11 مَا تِشَارُكُوا فِي عَمَلْ هَنَا أَهَلْ الضَّلَامْ الْمَا يِجِيبْ نَتِيجَةْ عَدِيلَةْ. أَخَيْر تَكْشِفْ الشَّيّءْ الْهُمَّنْ قَاعِدِينْ يِسَوُّوهْ.
اللَّيْل قَرِيبْ يِكَمِّلْ وَ النَّهَارْ جَايِ قَرِيبْ. خَلَاصْ، وَاجِبْ نِخَلُّوا مِنِّنَا كُلَّ فِعِلْ الضَّلَامْ وَ نِجَهُّزُوا نُفُوسْنَا أَشَانْ نِعِيشُوا فِي النُّورْ.
وَ كَنْ نَادُمْ مِنْ الشُّيُوخْ يَذْنِبْ، أَهَرْجَهْ قِدَّامْ الْجَمَاعَةْ أَشَانْ الْآخَرِينْ يَخَافَوْا.
وَ بَتَّانْ يَا أَخْوَانِي، نِوَصُّوكُو بِأُسُمْ الرَّبّ عِيسَى الْمَسِيحْ. أَنْقَرْعُوا مِنْ الْمُؤمِنِينْ الدَّايْماً عَاطِلِينْ وَ مَا يِتَابُعُوا التَّعْلِيمْ الْعَلَّمْنَاهْ لَيْكُو.
يَا أَخْوَانِي، نِوَصِّيكُو بِشَيّءْ وَاحِدْ. أَنْقَرْعُوا مِنْ النَّاسْ الْيِعَلُّمُوكُو بِتَعْلِيمْ شِقْ مِنْ التَّعْلِيمْ السِّمِعْتُوهْ أَوَّلْ. النَّاسْ دَوْل يِفَرُّقُوا الْمُؤمِنِينْ بِكَلَامْهُمْ وَ يِتَلُّفُوا إِيمَانْهُمْ. كِسُّوا مِنْهُمْ بَعِيدْ.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، سِمِعْت حِسّ آخَرْ جَايِ مِنْ السَّمَاءْ قَالْ: «يَلَّا يَا شَعَبِي، أَمُرْقُوا مِنْهَا! مَا تِشَارُكُوهَا فِي ذُنُوبْهَا أَشَانْ مَا تِشَارُكُوهَا فِي الْوَبَاءْ الْيَجِي فَوْقهَا كُلَ.
وَ خَلَاصْ كُلَّ الْكَلَامْ دَا، أَوْرِيهُمْ بَيَّهْ بِكَلَامْ وَاضِحْ. عِنْدَكْ فَوْقهُمْ حَقّ أَشَانْ تِشَجِّعْهُمْ وَ تَهْرِجْهُمْ حَسَبْ حَالْهُمْ. مَا تِخَلِّي نَادُمْ يَحْقِرَكْ.
أَوْرُوا كُلَّ الْأَخْوَانْ، أَيِّ نَادُمْ الْمَا يِتَابِعْ الْكَلَامْ الْقُلْنَاهْ فِي الْجَوَابْ دَا، أَقْطَعَوْا الْعَلَاقَةْ مَعَايَهْ أَشَانْ الْعَيْب يَكُرْبَهْ.
وَ وَيْن النَّتِيجَةْ اللِّقِيتُوهَا مِنْ الذُّنُوبْ الْأَوَّلْ سَوَّيْتُوهُمْ دَوْل؟ هَسَّعْ الْعَيْب كَرَبَاكُو بِسَبَبْهُمْ أَشَانْ الذُّنُوبْ دَوْل يِوَدُّوا النَّاسْ لِلْمَوْت.
بَلِّغْ كَلَامْ اللّٰهْ. أنْكَرِبْ فَوْقَهْ كَنْ تَلْقَى مِنْ النَّاسْ مُرّ وَلَّا حَلُو كُلَ. جِيبْ النَّاسْ فِي الدَّرِبْ. الْوَاحِدِينْ أَهْرِجْهُمْ وَ الْوَاحِدِينْ شَجِّعْهُمْ. عَلِّمْهُمْ كُلُّهُمْ بِصَبُرْ شَدِيدْ.
وَ يِنْكَرْبُوا فِي الشُّغُلْ الْيِوَصِّفْ التَّقْوَى لَاكِنْ فِي قُلُوبْهُمْ يَابَوْا مَا يِتَابُعُوا التَّقْوَى. أَنْقَرِعْ مِنْ النَّاسْ الْمِثِلْ دَوْل.
كَنْ نَادُمْ يِتَابِعْ شَهْوَاتَهْ الْفَسْلِينْ، هُو يَلْقَى مِنْ شَهْوَاتَهْ الْهَلَاكْ. وَ كَنْ نَادُمْ يِتَابِعْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ، خَلَاصْ هُو يَلْقَى مِنْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ.
الرَّاجِلْ الْفَكَّوْا أَدَانَهْ وَ قَاعِدْ يِقَوِّي رَاسَهْ، يِنْرَحِكْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ بَتَّانْ مَا يَلْقَى عِلَاجْ.
الْفَقُرْ وَ الْإِهَانَةْ لِلْيَابَى الْأَدَبْ وَ لَاكِنْ الْيَقْبَلْ اللُّوَامَةْ، يِشَرُّفُوهْ.
«مَا تَكْرَهَوْا أَخْوَانْكُو مِنْ دَاخَلْ قُلُوبْكُو وَ لَاكِنْ لُومُوا رُفْقَانْكُو أَشَانْ مَا تِشَارُكُوا مَعَاهُمْ فِي ذُنُوبْهُمْ.
أَشَانْ بِاللَّيْل بَسْ، يُنُومُوا النَّوَّامِينْ وَ بِاللَّيْل بَسْ، يَسْكَرَوْا السَّكَّارَى.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، هِرُودُسْ الْمُحَافِظْ أَخَدْ هِرُودِيَّةْ الْهِي أَوَّلْ مَرِةْ أَخُوهْ. وَ يَحْيَى هَرَجَهْ لِهِرُودُسْ فِي شَانْ الْأَخِيدَةْ دِي وَ فِي شَانْ كُلَّ الْفَسَالَةْ الْهُو سَوَّاهَا.
أَشَانْ دَا، مَا تِشَارُكُوهُمْ فِي حَالْهُمْ.
فِي الشَّيّءْ الْبُخُصّ الْحَالْ الْإِنْتُو أَوَّلْ عَايْشِينْ بَيْهَا، وَاجِبْ تِخَلُّوهَا مِنْكُو مَرَّةْ وَاحِدْ وَ مَا تِتَابُعُوا بَتَّانْ حَالْكُو الْقَدِيمَةْ. أَوَّلْ حَالْكُو دِي غَشَّتْكُو وَ وَدَّرَتْكُو.
وَ الْيَتْهَمَوْا النَّاسْ فِي الْكَلَامْ وَ الْيُكُجُّوا شَرَكْ لِيَرْمُوا النَّاسْ فِي الشَّرِيعَةْ وَ الْيَرْمُوا الصَّالِحْ فِي الْفَاضِي، كُلُّهُمْ يِدَّمَّرَوْا.
لُوَامَةْ الْحَكِيمْ فِي أَدَانْ الْيَسْمَعْ الْكَلَامْ أَخَيْر مِنْ شِنِفْ أَوْ خَاتِمْ هَنَا دَهَبْ صَافِي.
خَلِّي الصَّالِحْ يَضْرُبْنِي وَ يُلُومْنِي! دَا خَيْر لَيِّ مِثِلْ دِهِنْ مُعَطَّرْ فِي رَاسِي وَ رَاسِي أَبَداً مَا يَابَاهْ. وَ دَايْماً نِصَلِّي ضِدّ ظَالِمِينْ.
وَ قَالْ لِسَارَةْ: «نَنْطِي لِأَخُوكِ 1 000 حَجَرْ فُضَّةْ. وَ الْقُرُسْ الْكَتِيرْ دَا يِوَصِّفْ لِكُلَّ النَّاسْ الْمَعَاكِ كَدَرْ إِنْتِ بَرِيَّةْ.»
أَضْرُبْ الشَّمَّاتِي، الْجَاهِلْ يَلْقَى عَقُلْ. لُومْ الْفَاهِمْ، هُو يَلْقَى مَعْرَفَةْ.
الْمُسْتَكْبِرْ مَا يَقْبَلْ اللُّوَامَةْ وَ لَا يُزُورْ الْعِنْدُهُمْ حِكْمَةْ.
«وَ كَنْ أَخُوكْ مُؤمِنْ سَوَّى فَوْقَكْ خَطَا، أَمْشِي وَ حَجِّي مَعَ أَخُوكْ دَا وِحَيْدكُو وَ وَصِّفْ لَيَّهْ خَطَايَهْ. وَ كَنْ يَسْمَعْ كَلَامَكْ، خَلَاصْ إِنْتُو أَخْوَانْ.
أَنَا مَا قَعَدْت مَعَ النَّاسْ الْيَلْعَبَوْا وَ لَا فِرِحْت مَعَاهُمْ. وَ بِسَبَبْ إِيدَكْ كَانَتْ فَوْقِي، أَنَا قَعَدْت طَرَفْ أَشَانْ إِنْتَ مَلَيْتنِي بِحِزِنْ.
وَ هَسَّعْ دَا، خَلَاصْ. عِيشُوا بِنَتِيجَةْ عَمَلْكُو وَ وَصِيِّتْكُو دِي، خَلِّي تَنْفَعْكُو.
الْمُنَاقَشَاتْ أَبَداً مَا يِكَمُّلُوا لِلنَّاسْ الْعُقُولْهُمْ تَلْفَانِينْ وَ الْحَقّ أَنْرَفَعْ مِنْهُمْ. وَ يِسَوُّوا نُفُوسْهُمْ مُعَلِّمِينْ هَنَا التَّقْوَى أَشَانْ فِي فِكِرْهُمْ يَلْقَوْا مِنَّهْ رِبِحْ.
يَا وِلَيْدِي، كَنْ الْمُذْنِبِينْ يِنَادُوكْ لِتَمْشِي مَعَاهُمْ، آبَى، مَا تَسْمَعْ كَلَامْهُمْ.
الْيَابَوْا الْقَانُونْ، يَشْكُرُوا الْعَاصِيِينْ وَ الْيَحْفَضَوْا الْقَانُونْ، يُقُمُّوا ضِدُّهُمْ.
لِتَفْتَحْ عُيُونْهُمْ أَشَانْ يَمُرْقُوا مِنْ الضَّلَامْ وَ يَدْخُلُوا فِي النُّورْ وَ يَمُرْقُوا مِنْ حُكُمْ إِبْلِيسْ وَ يُتُوبُوا لِلّٰهْ. وَ اللّٰهْ يَغْفِرْ لَيْهُمْ ذُنُوبْهُمْ وَ هُمَّنْ يَوْرُثُوا بَكَانْ فِي لُبّ النَّاسْ الْخَاصِّيْن بِسَبَبْ إِيمَانْهُمْ بَيِّ.›
أَشَانْ الشَّيّءْ الْهُمَّنْ قَاعِدِينْ يِسَوُّوهْ بِتَلْبِيدْ شَيْن بِلْحَيْن لَحَدِّي نَخْجَلَوْا كَنْ نِحَجُّوا بَيَّهْ.
وَ تَشْكُرُوا دَايْماً اللّٰهْ أَبُوكُو الْجَعَلَاكُو جَاهِزِينْ لِتِشَارُكُوا فِي وَرَثَةْ الصَّالِحِينْ فِي مَمْلَكَةْ النُّورْ.
مَا تِسَّعْجَلْ وَكِتْ تِدَوْر تِدَرِّجْ شَيْخ وَ مَا تِشَارِكْ فِي ذُنُوبْ هَنَا نَادُمْ آخَرْ. أَنْقَرِعْ مَا تِتَلِّفْ حَالَكْ الطَّاهِرَةْ.