9 وَ هُو طَلَعْ فَوْق، مَعَنَاتَهْ شُنُو؟ مَعَنَاتَهْ الْمَسِيحْ أَوَّلْ نَزَلْ تِحِتْ وَ دَخَلْ فِي لُبّ الْأَرْض.
مَا فِي نَادُمْ وَاحِدْ طَلَعْ فِي السَّمَاءْ إِلَّا إِبْن الْإِنْسَانْ النَّزَلْ مِنْ السَّمَاءْ.
وَ مِثِلْ يُونُسْ قَعَدْ تَلَاتَةْ يَوْم وَ تَلَاتَةْ لَيْلَةْ فِي بَطُنْ الْحُوتَايْ، إِبْن الْإِنْسَانْ كُلَ يَقْعُدْ فِي لُبّ الْأَرْض تَلَاتَةْ يَوْم وَ تَلَاتَةْ لَيْلَةْ.
أَشَانْ الْأَكِلْ الْاللّٰهْ يَنْطِيكُو دَا، هُو النَّازِلْ مِنْ السَّمَاءْ وَ يَنْطِي الْحَيَاةْ لِكُلَّ النَّاسْ.»
يَاتُو الطَّلَعْ فِي السَّمَاءْ وَ نَزَلْ مِنَّهْ؟ وَ يَاتُو الْكَرَبْ الرِّيحْ فِي لُبّ إِيدَيْنَهْ؟ وَ يَاتُو الصَّرَّ أَلْمِي فِي لُبّ خَلَقَهْ؟ وَ يَاتُو الْخَلَقْ الْأَرْض وَ خَطَّ حُدُودْهَا؟ وَ هُو أُسْمَهْ يَاتُو وَ يَاتُو أُسُمْ وِلَيْدَهْ؟ قُولْ لَيِّ كَنْ إِنْتَ تَعَرْفَهْ!»
لَاكِنْ الْيِدَوْرُوا مَوْتِي، خَلِّي يَهْلَكَوْا وَ يَدْخُلُوا فِي الْقُبُورْ فِي تِحِتْ الْأَرْض!
لَاكِنْ النِّشِيفُوهْ، هُو عِيسَى. وَ عِيسَى دَا، اللّٰهْ نَزَّلَهْ تِحِتْ مِنْ الْمَلَائِكَةْ لِمُدَّةْ قِصَيْرَةْ وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ أَنْطَاهْ عَظَمَةْ وَ شَرَفْ بِسَبَبْ تَعَبَهْ وَ مَوْتَهْ. أَشَانْ بِرَحْمَةْ اللّٰهْ، عِيسَى دَاقْ الْمَوْت فِي شَانْ كُلَّ النَّاسْ.
وَ عِيسَى حَجَّى لَيْهَا وَ قَالْ: «مَا تَكُرْبِينِي. أَنَا لِسَّاعْ مَا طَلَعْت لِلّٰهْ أَبُويِ. أَمْشِي لِأَخْوَانِي وَ أَوْرِيهُمْ أَنَا طَالِعْ لِأَبُويِ وَ أَبُوكُو وَ لِإِلٰـهِي وَ إِلٰـهْكُو.»
لَاكِنْ إِنْتَ سَوَّيْتَهْ تِحِتْ مِنْ الْمَلَائِكَةْ وَ أَنْطَيْتَهْ عَظَمَةْ وَ شَرَفْ.
وَ وَكِتْ النَّاسْ يِدَوْرُوا يَلْحَقَوْا السَّمَاءْ، مِنْ فَوْق اللّٰهْ شَافَاهُمْ وَ شَافْ الْمَدِينَةْ وَ الْقَصِرْ الْبَنِي آدَم قَاعِدِينْ يَبْنُوهْ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «كَنْ نَشْهَدْ لِنَفْسِي كُلَ، شَهَادْتِي عِنْدَهَا فَايْدَةْ أَشَانْ أَنَا نَعَرِفْ الْبَكَانْ الْأَنَا جِيتْ مِنَّهْ وَ النَّمْشِي لَيَّهْ. لَاكِنْ إِنْتُو مَا تَعَرْفُوا الْبَكَانْ الْأَنَا جِيتْ مِنَّهْ وَ لَا الْبَكَانْ النَّمْشِي لَيَّهْ.
تِسَوُّوا شُنُو كَنْ تِشِيفُوا إِبْن الْإِنْسَانْ طَالِعْ فِي الْبَكَانْ الْأَوَّلْ قَاعِدْ فَوْقَهْ؟
وَ خَلَاصْ، دَاهُو الْأَكِلْ النَّزَلْ مِنْ السَّمَاءْ. هُو مَا مِثِلْ الْمَنَّةْ الْجُدُودْكُو أَكَلَوْهَا. هُمَّنْ مَاتَوْا لَاكِنْ النَّادُمْ الْيَاكُلْ الْأَكِلْ الْأَنَا نَنْطِيهْ يَحْيَى إِلَى الْأَبَدْ.»
أَنَا خُبْز الْحَيَاةْ النَّزَلْ مِنْ السَّمَاءْ. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَاكُلْ مِنْ الْأَكِلْ دَا، يِعِيشْ دَايْماً. وَ الْأَكِلْ الْأَنَا نَنْطِيهْ لِنَاسْ الدُّنْيَا أَشَانْ يِعِيشُوا، هُو لَحَمْ جِسْمِي.»
وَ فِي شَانْ دَا، الْيَهُودْ قَمَّوْا يِحَجُّوا أَمْبَيْنَاتْهُمْ وَ يَشْكُوا مِنَّهْ أَشَانْ هُو قَالْ هُو الْأَكِلْ النَّزَلْ مِنْ السَّمَاءْ.
أَنَا نَزَلْت لَيْكُو مِنْ السَّمَاءْ أَشَانْ نِسَوِّي حَسَبْ الْيِدَوْرَهْ اللّٰهْ الرَّسَّلَانِي وَ مَا أَشَانْ نِسَوِّي حَسَبْ النِّدَوْرَهْ أَنَا.
يَا السَّمَاوَاتْ، زَغْرُطُوا أَشَانْ اللّٰهْ سَوَّى الشَّيّءْ دَا! أَفْرَحَيْ، يَا أَرْض التِّحِتْ! وَ يَا جِبَالْ وَ إِنْتُو الْغَابَاتْ وَ كُلَّ شَدَرْكُو، غَنُّوا بِالْفَرَحْ! أَشَانْ اللّٰهْ فَدَى يَعْقُوبْ وَ يِوَصِّفْ مَجْدَهْ فِي إِسْرَائِيلْ.
مَا فِي شَيّءْ مِنْ جِسْمِي مُلَبَّدْ لَيْك وَكِتْ سَوَّيْتنِي بِسِرّ وَ كَوَّنْتِنِي فِي بَطُنْ أَمِّي.
وَ اللّٰهْ نَزَلْ فِي رَاسْ جَبَلْ سِينَاء وَ نَادَى مُوسَى لِيَرْكَبْ فِي رَاسْ الْجَبَلْ. وَ مُوسَى رِكِبْ.
وَ بَيْدَا، مَا فِي شَدَرْ بَتَّانْ الْقَاعِدْ جَنْب الْأَلْمِي وَ بِقِي طَوِيلْ وَ لِحِقْ السَّحَابْ. وَ مَا فِي شَدَرْ مَزْقِي عَدِيلْ الْيِسْتَكْبَرْ فِي الْآخَرِينْ. أَشَانْ كُلُّهُمْ سَلَّمَوْهُمْ لِلْمَوْت وَ يَنْزُلُوا تِحِتْ الْأَرْض بَيْن النَّاسْ النَّازْلِينْ فِي الْقُبُورْ.»