21 أَكِيدْ، كَلَامْ الْمَسِيحْ سِمِعْتُوهْ وَ بِعَلَاقِتْكُو مَعَايَهْ عَلَّمْتُوا الْحَقّ أَشَانْ الْحَقّ قَاعِدْ فِي عِيسَى.
وَ نَعَرْفُوا كَدَرْ إِبْن اللّٰهْ جَاءْ وَ فَتَّحْ لَيْنَا قُلُوبْنَا أَشَانْ نَعَرْفُوا اللّٰهْ هُو الْإِلٰـهْ الْحَقّ وَ خَلَاصْ أَنِحْنَ بِقِينَا نَاسْ الْإِلٰـهْ الْحَقّ بِإِبْنَهْ عِيسَى الْمَسِيحْ. هُو بَسْ الْإِلٰـهْ الْحَقّ وَ الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ.
وَ إِنْتُو كُلَ، سِمِعْتُوا كَلَامْ الْحَقّ فِي بِشَارَةْ الْمَسِيحْ الْبَيْهَا نِجِيتُوا وَ بِقِيتُوا مُؤمِنِينْ بِالْمَسِيحْ. وَ بِسَبَبْ عَلَاقِتْكُو مَعَ الْمَسِيحْ، اللّٰهْ نَزَّلْ فَوْقكُو الرُّوحْ الْقُدُّوسْ الْوَاعَدَانَا بَيَّهْ وَ هُو مِثِلْ الْوَسِمْ الْاللّٰهْ خَطَّاهْ فَوْقكُو.
خَلِّي يَبْقَى لَيْكُو الْقَعَرْ وَ الْأَسَاسْ وَ أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ فَوْقَهْ بِإِيمَانْكُو مِثِلْ أَوَّلْ عَلَّمَوْكُو لَيَّهْ. وَ أَشْكُرُوا اللّٰهْ كَتِيرْ فِي كُلِّ وَكِتْ.
وَ هُو رُوحْ الْحَقّ. نَاسْ الدُّنْيَا مَا يَقْدَرَوْا يَقْبَلَوْه أَشَانْ هُمَّنْ مَا يِشِيفُوهْ وَ مَا يَعَرْفُوهْ. وَ لَاكِنْ إِنْتُو تَعَرْفُوهْ أَشَانْ هُو قَاعِدْ مَعَاكُو وَ بَعَدَيْن يَقْعُدْ فِيكُو.
نُقُولْ لَيْكُو الْحَقّ بِأُسُمْ الْمَسِيحْ الْقَاعِدْ فَوْقِي، نُقُولْ لَيْكُو نَادُمْ وَاحِدْ مَا يَدْحَرْنِي مِنْ الْفَشَارْ دَا فِي أَيِّ بَكَانْ فِي أَخَايَةْ.
أَشَانْ كُلَّ شَيّءْ الْاللّٰهْ وَاعَدْ بَيَّهْ، هُو تَمَّاهْ فِي الْمَسِيحْ. وَ بِالْمَسِيحْ، اللّٰهْ يُقُولْ «أَيْوَى». وَ بِسَبَبْ دَا، نُقُولُوا آمِينْ بِأُسْمَهْ وَ نِمَجُّدُوا اللّٰهْ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا بَسْ الدَّرِبْ وَ الْحَقّ وَ الْحَيَاةْ. مَا فِي نَادُمْ يَمْشِي لِلّٰهْ إِلَّا بَيِّ أَنَا.
غَنَمِي يَسْمَعَوْا حِسِّي وَ أَنَا نَعَرِفْهُمْ وَ هُمَّنْ يِتَابُعُونِي.
اللّٰهْ نَزَّلْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ بِوَاسِطَةْ مُوسَى وَ لَاكِنْ اللّٰهْ نَزَّلْ الرَّحْمَةْ وَ الْحَقّ بِوَاسِطَةْ عِيسَى الْمَسِيحْ.
وَ عِيسَى قَالْ لِلتَّلَامِيذ: «أَيِّ نَادُمْ السِّمِعْ كَلَامْكُو، سِمِعْ كَلَامِي. وَ الْأَبَاكُو، أَبَانِي. وَ الْأَبَانِي، أَبَى اللّٰهْ الرَّسَّلَانِي.»
وَ وَكِتْ هُو لِسَّاعْ قَاعِدْ يِحَجِّي، سَحَابَايْ الْعِنْدَهَا نُورْ جَاتْ وَ غَطَّتْهُمْ بِضُلَّهَا وَ حِسّ مِنْ لُبّ السَّحَابَايْ أَنْسَمَعْ وَ قَالْ: «دَا بَسْ إِبْنِي النِّحِبَّهْ وَ أَنَا فَرْحَانْ بَيَّهْ بِلْحَيْن. أَسْمَعَوْا كَلَامَهْ.»
وَ بِعَظَمَتَكْ، أَرْكَبْ جُوَادَكْ وَ أَنَّصِرْ بِسَبَبْ الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ وَ التَّوَاضُعْ! وَ بِإِيدَكْ الزَّيْنَةْ، تِسَوِّي أَشْيَاءْ يِخَوُّفُوا!
وَ كِكَّيْف يَدْعُوا بِالرَّبّ، كَنْ مَا آمَنَوْا بَيَّهْ؟ وَ كِكَّيْف يِآمُنُوا بِالرَّبّ، كَنْ مَا سِمْعَوْا بَيَّهْ؟ وَ كِكَّيْف يَسْمَعَوْا بَيَّهْ، كَنْ مَا فِي نَادُمْ بَلَّغْ لَيْهُمْ الْبِشَارَةْ؟
الْمَسِيحْ جَاءْ وَ بَلَّغْ بِشَارَةْ السَّلَامْ لَيْكُو إِنْتُو الْمَا يَهُودْ الْأَوَّلْ بَعِيدِينْ مِنْ اللّٰهْ. وَ بَلَّغْ بِشَارَةْ السَّلَامْ لَيْنَا أَنِحْنَ الْيَهُودْ الْقَرِيبِينْ لِلّٰهْ.
وَ إِنْتُو ثَابْتِينْ فِي إِيمَانْكُو وَ مَحَبِّتْكُو أَشَانْ إِنْتُو قَاعِدِينْ تَرْجَوْا بِعَشَمْ الْبَرَكَةْ الْاللّٰهْ حَفَضَاهَا لَيْكُو فِي السَّمَاءْ. وَ سِمِعْتُوا بَيْهَا فِي كَلَامْ الْحَقّ وَ هُو بِشَارَةْ الْمَسِيحْ الْبَلَّغَوْهَا لَيْكُو مِنْ أَوَّلْ.
وَ بِشَارَةْ الْمَسِيحْ قَاعِدَةْ تِجِيبْ نَتِيجَةْ وَ تِلْوَزَّعْ فِي الدُّنْيَا. وَ دَا مِثِلْ هِي قَاعِدَةْ تِسَوِّيهْ فِي أُسُطْكُو مِنْ يَوْم إِنْتُو سِمِعْتُوا بِنِعْمَةْ اللّٰهْ وَ عِرِفْتُوهَا بِصَحِيحْ.