9 اللّٰهْ مَا نَجَّاكُو بِسَبَبْ عَمَلْكُو هَنَا الْخَيْر وَ فِي شَانْ دَا، مَا فِي نَادُمْ عِنْدَهْ حَقّ يِسْتَكْبَرْ.
هُو نَجَّانَا وَ نَادَانَا أَشَانْ نَبْقَوْا نَاسْ خَاصِّينْ لَيَّهْ. وَ دَا مَا بِسَبَبْ أَيِّ عَمَلْ صَالِحْ الْأَنِحْنَ سَوَّيْنَاهْ لَاكِنْ بِسَبَبْ نِيّتَهْ وَ رَحْمَتَهْ. قُبَّالْ الدُّنْيَا مَا بَدَتْ، هُو عِنْدَهْ نِيَّةْ أَشَانْ يَنْطِينَا النِّعْمَةْ دِي فِي الْمَسِيحْ عِيسَى.
وَ كَنْ دِي نِعْمَةْ، دَا مَا بِقِي بِسَبَبْ أَيِّ شَيّءْ الْهُمَّنْ سَوَّوْه. أَشَانْ كَنْ اللّٰهْ عَزَلْ النَّاسْ بِسَبَبْ الشَّيّءْ السَّوَّوْه، النِّعْمَةْ مَا تَبْقَى نِعْمَةْ.
وَ بِمِثِلْ دَا كَنْ اللّٰهْ عَزَلْ نَادُمْ، دَا مَا أَشَانْ نِيَّةْ النَّادُمْ وَ مَا أَشَانْ الشَّيّءْ النَّادُمْ سَوَّاهْ. اللّٰهْ عَزَلَهْ أَشَانْ هُو دَوَّرْ يَرْحَمَهْ بَسْ.
أَشَانْ مَا فِي إِنْسَانْ يَبْقَى صَالِحْ قِدَّامْ اللّٰهْ بِطَبِّقِينْ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ. بِالْعَكْس، الشُّرُوطْ قَاعِدِينْ أَشَانْ بَيْهُمْ الذَّنِبْ يِنْعَرِفْ.
لَاكِنْ قُبَّالْ التِّيمَانْ مَا يَلْدَوْهُمْ وَ قُبَّالْ هُمَّنْ مَا يِسَوُّوا شَيّءْ وَ لَا زَيْن وَ لَا فَسِلْ، اللّٰهْ شَالْ نِيَّةْ وَ عَزَلْ وَاحِدْ مِنْهُمْ أَشَانْ نِيَّةْ اللّٰهْ تِتِمّ بِالْإِخْتِيَارْ.
كَنْ إِبْرَاهِيمْ بِقِي صَالِحْ قِدَّامْ اللّٰهْ بِسَبَبْ عَمَلَهْ، هُو عِنْدَهْ حَقّ يِسْتَكْبَرْ. لَاكِنْ مَا فِي نَادُمْ عِنْدَهْ حَقّ يِسْتَكْبَرْ قِدَّامْ اللّٰهْ.