7 أَشَانْ هُو مَا يَعَرِفْ الشَّيّءْ الْيُكُونْ. وَ يَاتُو يَقْدَرْ يُقُولْ لَيَّهْ يَبْقَى مِثِلْ دَا وَلَّا دَا؟
النَّادُمْ الْفِكْرَهْ مَحْدُودْ، يِكَتِّرْ كَلَامَهْ. وَ الْإِنْسَانْ مَا يَعَرِفْ الْيُكُونْ وَ يَاتُو الْيِخَبِّرَهْ بِالْيُكُونْ بَعَدْ مَوْتَهْ؟
أَكِيدْ، سِيدْ الْعَبِدْ دَا يَجِي فِي يَوْم وَاحِدْ الْعَبِدْ مَا جَاهِزْ لِيِلَاقِيهْ فَوْقَهْ وَ فِي سَاعَةْ الْهُو مَا يَعَرِفْهَا.
أَشَانْ الْإِنْسَانْ مَا يَعَرِفْ يَوْمَهْ مِثِلْ الْحُوتْ وَ الطَّيْر الْكَرَبَوْهُمْ فِي الشَّرَكْ وَ يُمُوتُوا فَوْقَهْ. وَ مِثِلْ دَا، لِلْإِنْسَانْ كُلَ، الْفَسَالَةْ تَقَعْ فَوْقَهْ فَجْأَةً.
أَشَانْ خَرَابْهُمْ يَجِي بِغَفْلَةْ وَ يَاتُو يَعَرِفْ نَفَرْ الْعِقَابْ الْيَجِي مِنْ اللّٰهْ وَ مِنْ الْمَلِكْ؟
وَ خَلَاصْ، إِنْتُو كُلَ، أَقْعُدُوا جَاهِزِينْ أَشَانْ إِبْن الْإِنْسَانْ يِقَبِّلْ فِي يَوْم الْإِنْتُو مَا تَعَرْفُوهْ.
خَلَاصْ، يَاتُو الْيَعَرِفْ الشَّيّءْ الْعَدِيلْ لِلْإِنْسَانْ فِي مُدَّةْ حَيَاتَهْ؟ أَيْوَى، شُنُو عَدِيلْ فِي مُدَّةْ أَيَّامْ حَيَاتَهْ الزَّايْلَةْ سَاكِتْ مِثِلْ الضُّلّ؟ وَ يَاتُو يِخَبِّرْ الْإِنْسَانْ بِالْيُكُونْ بَعَدَهْ فِي الْأَرْض؟
وَ أَنَا شِفْت كَدَرْ مَا فِي شَيّءْ أَحْسَنْ لِلْإِنْسَانْ مِنْ يَفْرَحْ بِعَمَلَهْ أَشَانْ دَا بَسْ قِسْمَهْ. يَاتُو يِحَيِّيهْ بَتَّانْ لِيِشِيفْ الشَّيّءْ الْيُكُونْ بَعَدْ مَوْتَهْ؟
الرَّاجِلْ الْفَكَّوْا أَدَانَهْ وَ قَاعِدْ يِقَوِّي رَاسَهْ، يِنْرَحِكْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ بَتَّانْ مَا يَلْقَى عِلَاجْ.
فِي أَيَّامْ الْخَيْر، أَفْرَحْ! وَ فِي أَيَّامْ الشَّرّ، فَكِّرْ! الرَّبّ بَسْ يِرَسِّلْ الْخَيْر وَ الشَّرّ وَ بَيْدَا، الْإِنْسَانْ مَا يَعَرِفْ مُسْتَقْبَلَهْ.
وَ هَمَانْ قَالْ بَتَّانْ: «وَ زِيَادَةْ مِنْ دَا، أَسْتِيرْ الْمَلِكَةْ نَادَتْنِي إِلَّا أَنَا مَعَ الْمَلِكْ فِي الْعَازُومَةْ الْهِي جَهَّزَتْهَا. وَ بَتَّانْ أَمْبَاكِرْ كُلَ، أَنَا بَسْ الْمَعْزُومْ مَعَ الْمَلِكْ.
مَا تَشْكُرْ نَفْسَكْ فِي التِّسَوِّيهْ أَمْبَاكِرْ أَشَانْ فِي الْيَوْم دَا، إِنْتَ مَا تَعَرِفْ شُنُو يُكُونْ.
أَيْوَى، أَنَا فَكَّرْت فِي كُلَّ الْأَشْيَاءْ دَوْل وَ فِهِمْت كَدَرْ الصَّالِحِينْ وَ الْحَكِيمِينْ وَ خِدْمِتْهُمْ كُلُّهُمْ فِي إِيدْ الرَّبّ. الْإِنْسَانْ مَا يَعَرِفْ كَنْ يَلْقَى الْمَحَبَّةْ أَوْ الْكَرَاهِيَّةْ. أَيْوَى، هُو مَا يَعَرِفْ الشَّيّءْ الْيَرْجَاهْ!