5 الْيِطَبِّقْ أَمُرْ الْمَلِكْ مَا يِشِيفْ مِنَّهْ أَيِّ فَسَالَةْ. وَ الْحَكِيمْ يَعَرِفْ الْوَكِتْ الْمُنَاسِبْ وَ كِكَّيْف تُكُونْ الشَّرِيعَةْ.
وَ التَّعْلِيمْ الْمُهِمّ، هُو مِثِلْ اللَّحَمْ وَ هُو وَاجِبْ لِلنَّادُمْ الْعَاقِلْ فِي الْإِيمَانْ الدَّرَّسَوْه لَحَدِّي يَعَرِفْ كِكَّيْف يِمَيِّزْ الْخَيْر مِنْ الشَّرّ.
وَ لَاكِنْ بُطْرُسْ وَ يُوحَنَّا قَالَوْا: «إِنْتُو بَسْ قُولُوا لَيْنَا وَيْنُو الْعَدِيلْ قِدَّامْ اللّٰهْ. وَاجِبْ نِتَابُعُوا كَلَامْكُو وَلَّا نِتَابُعُوا كَلَامْ اللّٰهْ؟
وَ عِيسَى قَالْ لَيْهُمْ: «خَلَاصْ، هَنَا السُّلْطَانْ، أَنْطُوهْ لِلسُّلْطَانْ وَ هَنَا اللّٰهْ، أَنْطُوهْ لِلّٰهْ.»
وَ مِنْ قَبِيلَةْ يَسَّاكَرْ 200 قَايِدْ مَعَ النَّاسْ الْقَاعِدِينْ تِحِتْ أَمُرْهُمْ. الْقُيَّادْ دَوْل يَعَرْفُوا يِمَيُّزُوا الْوَكِتْ وَ يَعَرْفُوا الشَّيّءْ الْوَاجِبْ بَنِي إِسْرَائِيلْ يِسَوُّوا.
وَ بُطْرُسْ وَ الرُّسُلْ رَدَّوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «وَاجِبْ نِتَابُعُوا كَلَامْ اللّٰهْ وَ مَا كَلَامْ النَّاسْ.
ظَلَمَوْا نَاسْ أَفْرَايِمْ وَ عَوَّجَوْا شَرِيعِتْهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ يِرِيدُوا يَجْرُوا وَرَاءْ الرِّيحْ.
قَلْب الْحَكِيمْ يِمَيِّلْ عَلَيْ الطَّرِيقْ الْعَدِيلْ وَ قَلْب الْمَطْمُوسْ يِمَيِّلْ عَلَيْ الطَّرِيقْ الْأَعْوَجْ.
كَنْ لَيِّ أَنَا، نُقُولْ: أَسْمَعْ كَلَامْ الْمَلِكْ فِي شَانْ الْحَلِيفَةْ الْإِنْتَ سَوَّيْتهَا قِدَّامْ الرَّبّ.
الْحَكِيمْ يِشِيفْ بَعِيدْ وَ الْمَطْمُوسْ يُرُوغْ فِي الضَّلَامْ. وَ لَاكِنْ بَيْدَا كُلَ، أَنَا نَعَرِفْ كَدَرْ نَفْس الشَّيّءْ يُكُونْ لَيْهُمْ هُمَّنْ الْإِتْنَيْن.
الْفَاهِمْ يُخُطّ عَيْنَهْ فِي الْحِكْمَةْ وَ لَاكِنْ الْمَطْمُوسْ كَامِلْ مَا يِوَجِّهَّا.
وَ لَاكِنْ الْعَوِينْ الْوَلَّادَاتْ دَيْل خَايْفَاتْ مِنْ اللّٰهْ. وَ مَا طَبَّقَنْ كَلَامْ الْمَلِكْ وَ لَاكِنْ خَلَّنْ الْأَوْلَادْ.
وَ أَشَانْ دَا مِنْ يَوْم سِمِعْنَا خَبَرْ إِيمَانْكُو، أَنِحْنَ قَاعِدِينْ نَسْأَلَوْا لَيْكُو اللّٰهْ. وَ نَسْأَلَوْا لَيْكُو اللّٰهْ أَشَانْ تَعَرْفُوا الْهُو يِدَوْرَهْ وَ تَلْقَوْا حِكْمَةْ وَ فِهِمْ مِنْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
وَ بَيْدَا، عَيْب مَا يِسَوِّينِي وَكِتْ نِفَكِّرْ فِي قَوَانِينَكْ.
الصَّالِحْ مَا يَقَعْ فِي أَيِّ شَرّ وَ لَاكِنْ الْعَاصِي يَقَعْ فِي الْمَصَايِبْ.
وَ فِي الأَخِيرْ، دَاهُو نِهَايَةْ الْكَلَامْ أَنْسَمَعَتْ. أَخَافْ مِنْ الرَّبّ وَ أَحْفَضْ وَصِيَّاتَهْ أَشَانْ دَا الْوَاجِبْ لِأَيِّ إِنْسَانْ.