11 الْعِقَابْ مَا يِنَّفَّذْ عَجَلَةْ فِي الْعَمَلْ الْفَسِلْ. وَ بَيْدَا، قَلْب الْإِنْسَانْ فِي دَاخِلَهْ مَلَانْ بِنِيَّةْ هَنَا سَوِّيِّنْ الْفَسَالَةْ.
لَاكِنْ كَنْ يِحِنُّوا فِي الْعَاصِي، هُو مَا يِلْعَلَّمْ الْعَدَالَةْ. فِي بَلَدْ الْحَقّ كُلَ، هُو يِسَوِّي الْفَسَالَةْ وَ مَا يِشِيفْ عَظَمَةْ اللّٰهْ.
وَ يُقُولْ فِي نَفْسَهْ: «أَنَا مَا نِلْبَرْجَلْ وَ أَنَا مَحْفُوضْ دَايْماً مِنْ الْفَسَالَةْ.»
«مُوَابْ قَاعِدَةْ فِي الرَّاحَةْ مِنْ صُبَاهَا مِثِلْ الْخَمَرْ الْقَاعِدْ فِي رِنْدِيهْ وَ مَا صَبَّوْه فِي مَاعُونْ آخَرْ. هِي مَا وَدَّوْهَا فِي الْغُرْبَةْ. هِي مِثِلْ الْخَمَرْ الطَّعَمَهْ مَا وَدَّرْ وَ رِيحْتَهْ مَا أَلْبَدَّلَتْ.»
وَ لَاكِنْ وَكِتْ الْمَلِكْ شَافْ كَدَرْ هُو أَنْحَلَّ خَلَاصْ، بَتَّانْ قَمَّ سَوَّى رَاسْ قَوِي وَ أَبَى مَا سِمِعْ كَلَامْ مُوسَى وَ هَارُونْ مِثِلْ اللّٰهْ قَالَهْ.
«يَاتُو خَوَّفْكِ زِيَادَةْ لَحَدِّي تَكْدِبِي لَيِّ وَ مَا تِذَّكَّرَيْنِي وَ مَا تِفَكِّرِي فَوْقِي؟ أَنَا سَكَتّْ مُدَّةْ طَوِيلَةْ وَ فِي شَانْ دَا بَسْ، مَا تَخَافَيْ مِنِّي وَلَّا؟
يَا إِنْتُو الْفَضَّلْتُوا مِنْ بَنِي يَهُوذَا، أَسْمَعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ! دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَالْ: ‹كَنْ وَجَّهْتُوا عَلَيْ مَصِرْ لِتَمْشُوا تَسْكُنُوا فَوْقهَا،
وَ لَاكِنْ الْمَلِكْ بَتَّانْ سَوَّى رَاسْ قَوِي وَ أَبَى مَا خَلَّى بَنِي إِسْرَائِيلْ يَمُرْقُوا مِنْ بَلَدَهْ.
وَ فَاتْ قِدَّامْ مُوسَى وَ عَالَنْ وَ قَالْ: «أَنَا اللّٰهْ! أَنَا اللّٰهْ الرَّحْمـٰنْ الرَّحِيمْ وَ الصَّبُورْ وَ الْمُحِبّ وَ الْأَمِينْ.
وَ فِي الْجَوَابْ دَا، دَاوُدْ كَتَبْ وَ قَالْ: «قَدِّمْ أُرِيَّا وَ خُطَّهْ فِي الْبَكَانْ الْخَطَرِي مَرَّةْ وَاحِدْ هَنَا الْحَرِبْ الشَّدِيدْ. وَ إِنْتُو بَعُّدُوا مِنَّهْ. وَ بَيْدَا، الْعَدُو يَضُرْبَهْ وَ هُو يُمُوتْ.»
وَ لَاكِنْ إِنْتَ، يَا رَبّ، إِنْتَ اللّٰهْ الرَّحْمـٰنْ الرَّحِيمْ وَ الصَّبُورْ وَ الْمُحِبّ وَ الْأَمِينْ.
وَ دَاهُو الْفَسَالَةْ الْقَاعِدَةْ تُكُونْ فِي الْأَرْض. نَفْس الشَّيّءْ يَرْجَى كُلَّ النَّاسْ. وَ قُلُوبْ النَّاسْ مَلَانِينْ بِالْفَسَالَةْ وَ الْجَهَلْ كُلَ قَاعِدْ فِي كُلَّ مُدَّةْ حَيَاتْهُمْ. وَ بَعَدْ دَا، الْمَوْت قَاعِدْ يَرْجَاهُمْ.
الرَّبّ يِخَلِّيهُمْ فِي الْأَمَانْ وَ لَاكِنْ هُو يِرَاقِبْ دُرُوبْهُمْ.
الْعَاصِي الْمُسْتَكْبِرْ مَا يِفَتِّشَهْ وَ يُقُولْ: «مَا فِي إِلٰـهْ!» وَ دَا بَسْ كُلَّ فِكْرَهْ.