1 يَاتُو حَكِيمْ؟ وَ يَاتُو الْيَقْدَرْ يِفَسِّرْ الْكَلَامْ دَا؟ الْحِكْمَةْ تِضَوِّي وِجْه الْإِنْسَانْ وَ خَلَاصْ، يَطْلِقْ وِجْهَهْ الْكَرَبَهْ.
وَ وَكِتْ كُلَّ نَاسْ الْمَجْلَسْ حَمَّرَوْا إِسْتِفَانْ، شَافَوْا وِجْهَهْ يِشَابِهْ وِجِهْ مَلَائِكَةْ.
وَ الْأُمَمْ دَوْل، وُجُوهُّمْ بِخَوُّفُوا وَ مَا يِحْتَرُمُوا الشَّايِبْ وَ لَا يِحِنُّوا فِي الصَّغِيرْ.
وَ قُبَّالْ كُلَّ شَيّءْ، وَاجِبْ تَعَرْفُوا كَدَرْ مَا فِي كَلَامْ مِنْ كَلَامْ الْأَنْبِيَاء الْقَاعِدْ فِي الْكِتَابْ دَا، جَاءْ مِنْ فِكِرْ نَبِي.
لَاكِنْ رَبِّنَا وَقَفْ مَعَايِ وَ أَنْطَانِي قُدْرَةْ وَ بَيْهَا بَلَّغْت الْبِشَارَةْ كُلَّهَا كَيْ وَ نَاسْ مِنْ كُلَّ الْأُمَمْ سِمْعَوْهَا. وَ فِي الْيَوْم دَا، أَنَا مِثِلْ نَادُمْ الدُّودْ يِدَوْر يَاكُلَهْ لَاكِنْ الرَّبّ نَجَّانِي مِنْ الْمَوْت.
يَا اللّٰهْ، هَسَّعْ شِيفْ هُمَّنْ قَاعِدِينْ يِهَدُّدُونَا. أَنْطِينَا أَنِحْنَ عَبِيدَكْ قُدْرَةْ أَشَانْ نِبَلُّغُوا كَلَامَكْ بَلَا خَوْف.
وَ نَاسْ الْمَجْلَسْ أَلْعَجَّبَوْا أَشَانْ بُطْرُسْ وَ يُوحَنَّا هُمَّنْ نَاسْ حِلَّةْ بَسْ وَ مَا عُلَمَاءْ وَ لَاكِنْ كَلَّمَوْا لِلْمَجْلَسْ بَلَا خَوْف. وَ عِرْفَوْا كَدَرْ بُطْرُسْ وَ يُوحَنَّا أَوَّلْ رَايْغِينْ مَعَ عِيسَى.
الْفَاهِمْ يُخُطّ عَيْنَهْ فِي الْحِكْمَةْ وَ لَاكِنْ الْمَطْمُوسْ كَامِلْ مَا يِوَجِّهَّا.
وَ لَاكِنْ كَنْ يَلْقَى لَيَّهْ مَلَكْ وَسِيطْ، وَاحِدْ مِنْ بَيْن الْأَلِفْ الْيِخَبِّرْ الْإِنْسَانْ بِالطَّرِيقْ الْعَدِيلْ،
وَ أَسْأَلَوْا اللّٰهْ لَيِّ أَنَا ذَاتِي أَشَانْ فِي أَيِّ وَكِتْ النِّدَوْر نِحَجِّي بِكَلَامْ اللّٰهْ، خَلِّي هُو يَنْطِينِي الْكَلَامْ الْوَاجِبْ لَيِّ. نِدَوْر نِحَجِّي بَلَا خَوْف وَ نِفَسِّرْ لِلنَّاسْ سِرّ اللّٰهْ الْبَيَّنَهْ فِي بِشَارَةْ الْمَسِيحْ.
وَ عِيسَى أَلْغَيَّرْ قِدَّامْهُمْ. وِجْهَهْ نَوَّرْ مِثِلْ نُورْ الْحَرَّايْ وَ خَلَقَهْ بِقِي أَبْيَضْ كَرّ مِثِلْ النُّورْ.
وَ خَلَاصْ، الْمَلِكْ حَجَّى لِدَنْيَالْ وَ قَالْ: «بِصَحِيحْ إِلٰـهْكُو إِنْتُو دَا، هُو بَسْ إِلٰـهْ الْإِلٰـهَاتْ وَ رَبّ الْمُلُوكْ وَ هُو يَكْشِفْ الْأَسْرَارْ أَشَانْ إِنْتَ قِدِرْت كَشَفْت لَيِّ السِّرّ دَا.»
الرَّاجِلْ الْحَكِيمْ دَايْماً عِنْدَهْ قُوَّةْ وَ الْعِنْدَهْ مَعْرَفَةْ كَمَانْ مَلَانْ بِالْقُدْرَةْ.
وَ يَفْهَمْ الْأَمْثَالْ وَ مَعَنَاتْهُمْ وَ كَلَامْ النَّاسْ الْعِنْدُهُمْ حِكْمَةْ وَ حِجَيْهُمْ.
وَ هُمَّنْ رَدَّوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «أَنِحْنَ حِلِمْنَا وَ مَا فِي نَادُمْ هِنِي الْيِفَسِّرْ لَيْنَا حِلِمْنَا دَا.» وَ يُوسُفْ رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «الرَّبّ بَسْ يَقْدَرْ يِفَسِّرَهْ لَيْكُو. حَجُّونِي بِحِلِمْكُو.»
فِي شَانْ دَا، وَاجِبْ تَسْمَعَوْا كَلَامْ الْحَكُومَةْ. وَ دَا مَا لِتَخَافَوْا مِنْ غَضَبْ اللّٰهْ بَسْ لَاكِنْ لِتَلْقَوْا نِيَّةْ مُخْلِصَةْ.
الرَّاجِلْ الْعَاصِي يِوَصِّفْ نَفْسَهْ وَ لَاكِنْ النَّادُمْ الْعَدِيلْ يِثَبِّتْ دَرْبَهْ.
وَ فِي الْبَكَانْ دَا، بَنِي إِسْرَائِيلْ يِشِيفُوا وِجْهَهْ الْقَاعِدْ يِرَارِي. وَ بَعَدْ دَا، هُو يُخُطّ الْمِنْدِيلْ فِي وِجْهَهْ لَحَدِّي يَجِي يِكَلِّمْ مَعَ اللّٰهْ بَتَّانْ.
الْعَقْلَهْ تَمَامْ يَلْقَى شُكُرْ وَ لَاكِنْ الْقَلْبَهْ أَزْرَقْ يَلْقَى مُعْيَارْ.
هُو يَعَرِفْ السِّرّ الْمَدْفُونْ وَ الْمُلَبَّدْ وَ يَعَرِفْ الشَّيّءْ الْقَاعِدْ فِي الضَّلَامْ وَ مَعَايَهْ النُّورْ.