5 أَخَيْر لِلْإِنْسَانْ يَسْمَعْ لُوَامَةْ الْحَكِيمْ مِنْ يَسْمَعْ غِنَيْ الْمَطَامِيسْ.
خَلِّي الصَّالِحْ يَضْرُبْنِي وَ يُلُومْنِي! دَا خَيْر لَيِّ مِثِلْ دِهِنْ مُعَطَّرْ فِي رَاسِي وَ رَاسِي أَبَداً مَا يَابَاهْ. وَ دَايْماً نِصَلِّي ضِدّ ظَالِمِينْ.
أَنَا نَهْرِجْ النَّاسْ النِّحِبُّهُمْ وَ نِأَدِّبْهُمْ. أَشَانْ دَا، أنْكَرِبْ فِي كَلَامِي وَ تُوبْ مِنْ ذُنُوبَكْ.
الْفَقُرْ وَ الْإِهَانَةْ لِلْيَابَى الْأَدَبْ وَ لَاكِنْ الْيَقْبَلْ اللُّوَامَةْ، يِشَرُّفُوهْ.
جُرُوحْ الرَّفِيقْ، عِنْدُهُمْ أَمَانْ وَ لَاكِنْ حُبّ الْعَدُو، غَشَّاشْ.
بِاللُّوَامَةْ، يَفْهَمْ النَّادُمْ الْفَاهِمْ وَ بِمِيَةْ ضَرْبَةْ كُلَ، الْمَطْمُوسْ مَا يَفْهَمْ.
الْأَبَى الْهِدَايَةْ يَلْقَى خَسَارَةْ وَ الْيِطَبِّقْ الْوَصِيَّةْ يَلْقَى مُكَافَاةْ.
مَا تُلُومْ الشَّمَّاتِي أَشَانْ هُو يَبْغُضَكْ لَاكِنْ كَنْ تُلُومْ الْحَكِيمْ، هُو يِرِيدَكْ.
وَ نَاسْ فِي بَابْ الْمَدِينَةْ يِحَجُّوا بَيِّ وَ أَنَا بِقِيتْ غِنَّيَّةْ لِلسَّكَّارَى.
الْوَصِيَّةْ هِي مِثِلْ فَانُوسْ وَ التَّعْلِيمْ مِثِلْ نُورْ وَ الْأَدَبْ وَ عِقَابَهْ يِوَدُّوكْ فِي طَرِيقْ الْحَيَاةْ.
لُوَامَةْ الْحَكِيمْ فِي أَدَانْ الْيَسْمَعْ الْكَلَامْ أَخَيْر مِنْ شِنِفْ أَوْ خَاتِمْ هَنَا دَهَبْ صَافِي.
قَلْب الْحَكِيمْ يِفَكِّرْ فِي الْحِزِنْ وَ قَلْب الْمَطْمُوسْ يِفَكِّرْ فِي الْفَرَحْ.
كَلَامْ هَادِي هَنَا الْحَكِيمِينْ أَخَيْر مِنْ عَوَّةْ الْمَلِكْ لِلْمَطَامِيسْ.
كَلَامْ الْحَكِيمِينْ مِثِلْ عَصَاةْ الْيُسُوقُوا بَيْهَا الْبَهَايِمْ. وَ مُؤَلِّفِينْ الْكُتُبْ قَوِيِّينْ مِثِلْ مَسَامِيرْ الْيُطُقُّوهُمْ وَ يَثْبُتُوا. وَ دِي هَدِيَّةْ الْجَايَةْ مِنْ رَاعِي وَاحِدْ.