4 قَلْب الْحَكِيمْ يِفَكِّرْ فِي الْحِزِنْ وَ قَلْب الْمَطْمُوسْ يِفَكِّرْ فِي الْفَرَحْ.
وَ فِي يَوْم عِيدْ مَلِكْنَا، الْكُبَارَاتْ يَمْرَضَوْا مِنْ سَكَرْ الْخَمَرْ وَ الْمَلِكْ يِمِدّ إِيدَهْ لِلشَّمَّاتِينْ.
وَ لَاكِنْ فِي نَفْس اللَّيْلَةْ دِي، بَلْشَاصَرْ مَلِكْ بَابِلْ، كَتَلَوْه.
«أَنَا نِسَكِّرْ مَسَائِيلْهَا وَ حَكِيمِينْهَا وَ حُكَّامْهَا وَ كُبَارَاتْهَا وَ عَسْكَرْهَا الْفُرَّاسْ. وَ هُمَّنْ يُنُومُوا إِلَى الْأَبَدْ وَ بَتَّانْ مَا يُقُمُّوا.» وَ دَا كَلَامْ الْمَلِكْ وَ هُو اللّٰهْ الْقَادِرْ.
وَ وَكِتْ جِحْمَوْا، أَنَا نِجَهِّزْ لَيْهُمْ عَازُومَةْ وَ نِسَكِّرْهُمْ لَحَدِّي يَفْرَحَوْا. وَ لَاكِنْ يُنُومُوا نَوْم إِلَى الْأَبَدْ وَ بَتَّانْ مَا يُقُمُّوا. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
فِكْرِي وَدَّرْ وَ خَوْف شَدِيدْ كَرَبَانِي. اللَّيْل الْقَاعِدْ نَرْجَاهْ جَابْ لَيِّ الرُّعُبْ.
وَ هُمَّنْ مَشَوْا هَجَمَوْا بِقَايْلَةْ. وَ بَنْهَدَادْ وَ الْمُلُوكْ التَّلَاتِينْ وَ تِنَيْن الْجَوْا لَيَّهْ فَزَعْ قَاعِدِينْ يَسْكَرَوْا فِي لُبّ الْخَيْمَةْ.
وَ أَبْشَلُومْ أَنْطَاهْ أَمُرْ لِخَدَّامِينَهْ وَ قَالْ: «فَكُّرُوا عَدِيلْ فِي أَمْنُونْ. وَكِتْ شِفْتُوهْ سِكِرْ وَ أَنَا قُلْت لَيْكُو أَضُرْبُوهْ، قُمُّوا أَكْتُلُوهْ. مَا تَخَافَوْا أَشَانْ أَنَا بَسْ أَنْطَيْتكُو الْأَمُرْ دَا. شِدُّوا حَيْلكُو وَ أَبْقَوْا فَحَلِينْ!»
وَ خَلَاصْ، الْمَصْرِي وَدَّاهْ لِدَاوُدْ. وَ لِقَوْهُمْ لِلْعَمَالِقْ مُشَتَّتِينْ فِي كُلَّ الْبَلَدْ، يَاكُلُوا وَ يَشَرْبَوْا وَ فَرْحَانِينْ بِالْغَنِيمَةْ الْكَبِيرَةْ اللِّقَوْهَا مِنْ بَلَدْ الْفِلِسْطِيِّينْ وَ مِنْ بَلَدْ يَهُوذَا.
وَ أَبِقَايِلْ قَبَّلَتْ بَكَانْ نَابَالْ رَاجِلْهَا وَ لِقَتَهْ سَوَّى عَازُومَةْ كَبِيرَةْ فِي بَيْتَهْ مِثِلْ عَازُومَةْ هَنَا مَلِكْ. وَ هُو سَكْرَانْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ فَرْحَانْ. وَ هِي مَا قَالَتْ لَيَّهْ شَيّءْ لَحَدِّي الْفَجُرْ.
إِنْتُو مِثِلْ الشَّوْك الشَّابِكْ وَ مِثِلْ السَّكَّارَى السِّكْرَوْا. النَّارْ تَاكُلْهُمْ بِالْكَامِلْ مِثِلْ الْقَشّ الْيَابِسْ.
وَ أَنَا قُلْت لِنَفْسِي: «يَلَّا! نِجَرِّبْكِ بِالْفَرَحْ وَ تِشِيفِي الْخَيْر.» وَ خَلَاصْ، دَا كُلَ زَايِلْ سَاكِتْ.
الْحِزِنْ أَخَيْر مِنْ الضِّحِكْ أَشَانْ بِكَرِبِينْ الْوِجِهْ الْقَلِبْ يِفَكِّرْ عَدِيلْ.
أَخَيْر لِلْإِنْسَانْ يَسْمَعْ لُوَامَةْ الْحَكِيمْ مِنْ يَسْمَعْ غِنَيْ الْمَطَامِيسْ.