3 الْحِزِنْ أَخَيْر مِنْ الضِّحِكْ أَشَانْ بِكَرِبِينْ الْوِجِهْ الْقَلِبْ يِفَكِّرْ عَدِيلْ.
وَ التَّعَبْ الْعِنْدِنَا هَسَّعْ دَا، هُو خَفِيفْ وَ مَا يِطَوِّلْ. لَاكِنْ التَّعَبْ دَا يِجَهِّزْنَا لِلْمَجْد الْعَظِيمْ الْأَبَداً مَا يِكَمِّلْ.
وَ الْعَذَابْ يَرْجَاكُو إِنْتُو الشَّبْعَانِينْ أَشَانْ بَعَدَيْن تَبْقَوْا جِيعَانِينْ. وَ الْعَذَابْ يَرْجَاكُو إِنْتُو الْقَاعِدِينْ تَضْحَكَوْا أَشَانْ بَعَدَيْن تَبْكُوا وَ تَحْزَنَوْا مِنْ النَّدَامَةْ.
مَبْرُوكْ لَيْكُو إِنْتُو الْهَسَّعْ جِيعَانِينْ أَشَانْ بَعَدَيْن تَشْبَعَوْا. مَبْرُوكْ لَيْكُو إِنْتُو التَّبْكُوا مِنْ النَّدَامَةْ أَشَانْ بَعَدَيْن تَضْحَكَوْا مِنْ الْفَرَحْ.
وَ قَالْ لَيِّ: «مَا تَخَافْ، إِنْتَ الْاللّٰهْ بِرِيدَكْ. عَلَيْك السَّلَامْ. شِدّ حَيْلَكْ وَ أَبْقَى قَوِي!» وَ وَكِتْ قَاعِدْ يِحَجِّي لَيِّ، أَنَا لِقِيتْ قُدْرَةْ وَ قُلْت: «كَلِّمْ، يَا سَيِّدِي، أَشَانْ إِنْتَ أَنْطَيْتنِي قُدْرَةْ.»
أَخَيْر لَيِّ نَلْقَى الْإِهَانَةْ أَشَانْ نِلْعَلَّمْ شُرُوطَكْ.
وَ قَبُلْ مَا نَلْقَى إِهَانَةْ، أَنَا وَدَّرْت وَ لَاكِنْ هَسَّعْ، حَفَضْت كَلَامَكْ.
وَ فِي الضِّحِكْ، أَنَا قُلْت: «دَا جَهَلْ!» وَ فِي الْفَرَحْ، أَنَا قُلْت: «دَا يَنْفَعْ شُنُو؟»
قَلْب الْحَكِيمْ يِفَكِّرْ فِي الْحِزِنْ وَ قَلْب الْمَطْمُوسْ يِفَكِّرْ فِي الْفَرَحْ.