4 فِي وَكِتْ لِلْبَكِي وَ فِي وَكِتْ لِلضِّحِكْ. فِي وَكِتْ لِلنُّوَاحْ وَ فِي وَكِتْ لِلِّعِبْ.
أَفْرَحَوْا مَعَ الْفَرْحَانِينْ وَ أَحْزَنَوْا مَعَ الْحَزْنَانِينْ.
أَبْقَوْا حَزْنَانِينْ فِي شَانْ ذُنُوبْكُو وَ أَصْرَخَوْا وَ أَبْكُوا بَكِي شَدِيدْ. بَتَّانْ مَا تَضْحَكَوْا، أَخَيْر تَبْكُوا. مَا تَفْرَحَوْا، أَخَيْر تَحْزَنَوْا.
أَشَانْ غَضَبَهْ يَقْعُدْ لِوَكِتْ شِيَّةْ وَ لَاكِنْ رِضَايَهْ يَقْعُدْ مُدَّةْ عُمُرْ. بِعَشِيَّةْ، الْبَكِي يَجِي وَ لَاكِنْ بِفَجُرْ، الزَّغْرَاطْ يِنْسَمِعْ.
وَ خَلَاصْ، مَرْيَمْ النَّبِيَّةْ أَخُتْ هَارُونْ شَالَتْ نُقَّارَةْ صَغَيْرَةْ وَ كُلَّ الْعَوِينْ تَابَعَنْهَا وَ قَمَّنْ يَلْعَبَنْ وَ يُدُقَّنْ نَقَاقِيرْهِنْ.
أَشَانْ الْحِزِنْ الْيَجِي مِنْ اللّٰهْ يِسَبِّبْ التَّوْبَةْ التِّوَدِّينَا لِلنَّجَاةْ وَ مَا يِجِيبْ النَّدَامَةْ. لَاكِنْ الْحِزِنْ النَّاسْ الدُّنْيَا يِسَبُّبُوهْ، يِوَدِّيهُمْ لِلْمَوْت.
وَ جِيرَانْهَا وَ أَخْوَانْهَا سِمْعَوْا كَدَرْ اللّٰهْ رَحَمَاهَا بِرَحْمَةْ كَبِيرَةْ وَ فِرْحَوْا مَعَاهَا.
‹أَنِحْنَ ضَرَبْنَا لَيْكُو الصُّفَّارَةْ لَاكِنْ إِنْتُو مَا لِعِبْتُوا. أَنِحْنَ غَنَّيْنَا غِنَيْ هَنَا مَوْت وَ إِنْتُو مَا بَكَيْتُوا!›
وَ عِيسَى رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «كَنْ نَاسْ قَاعِدِينْ فِي عِرِسْ وَ الْعَرِيسْ مَعَاهُمْ، يَحْزَنَوْا وَلَّا؟ وَ لَاكِنْ يَجِي يَوْم وَاحِدْ الْعَرِيسْ يِشِيلُوهْ مِنْهُمْ وَ خَلَاصْ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، يُصُومُوا.
وَ وَكِتْ جَابَوْا صَنْدُوقْ اللّٰهْ فِي مَدِينَةْ دَاوُدْ، مِكَالْ بِنَيَّةْ شَاوُولْ قَاعِدَةْ تِشِيفْ مِنْ الشُّبَّاكْ وَ هِي شَافَتْ الْمَلِكْ دَاوُدْ قَاعِدْ يَلْعَبْ وَ يِنَطِّطْ قِدَّامْ اللّٰهْ. وَ خَلَاصْ، هِي أَبَتَهْ مِنْ دَاخِلْ قَلِبْهَا.
وَ هِي قَالَتْ: «الرَّبّ ضَحَّكَانِي وَ أَيِّ نَادُمْ السِّمِعْ الْخَبَرْ دَا يَضْحَكْ مَعَايِ.»
إِنْتَ بَدَّلْت حِزْنِي بِالْفَرْحَةْ وَ خُلْقَانِي هَنَا الْحِزِنْ، بَدَّلْتُهُمْ بِخُلْقَانْ هَنَا الْفَرْحَةْ.
فِي وَكِتْ لِزَرِّقِينْ الْحُجَارْ وَ فِي وَكِتْ لِلَمِّينْ الْحُجَارْ. فِي وَكِتْ لِلْمُحَاضَنَةْ وَ فِي وَكِتْ لِخَلِّيِينْ الْمُحَاضَنَةْ.
فِي أَيَّامْ الْخَيْر، أَفْرَحْ! وَ فِي أَيَّامْ الشَّرّ، فَكِّرْ! الرَّبّ بَسْ يِرَسِّلْ الْخَيْر وَ الشَّرّ وَ بَيْدَا، الْإِنْسَانْ مَا يَعَرِفْ مُسْتَقْبَلَهْ.
إِلٰـهْكُو بُقُولْ: «حَنُّسُوا! حَنُّسُوا شَعَبِي!
رَقُّدُوا قَلِبْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ قُولُوا لَيْهَا كَدَرْ خِدْمِتْهَا الْإِجْبَارِيَّةْ كَمَّلَتْ وَ خَطَاهَا أَنْمَحَى وَ هِي لِقَتْ مِنْ إِيدْ اللّٰهْ مَرَّتَيْن جَزَا هَنَا كُلَّ ذُنُوبْهَا.»