3 فِي وَكِتْ لِلْكَتِلْ وَ فِي وَكِتْ لِلشِّفَاءْ. فِي وَكِتْ لِلْهَدِّمِينْ وَ فِي وَكِتْ لِلْبُنَى.
اللّٰهْ يِمُوِّتْ الْإِنْسَانْ وَ يِحَيِّيهْ وَ يِنَزِّلَهْ فِي الْقَبُرْ وَ يِقَوِّمَهْ مِنَّهْ.
«دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْحَجَّاهْ لَيِّ لِنُقُولَهْ لَيْك. هُو قَالْ: ‹أَنَا نَخْرِبْ الْبَنَيْتَهْ وَ نَمْرُقْ الثَّبَّتَّهْ. وَ دَا نِسَوِّيهْ فِي كُلَّ الْأَرْض.
وَ مِثِلْ أَنَا قَمَّيْت ضِدُّهُمْ، مَرَقْتُهُمْ وَ رَمَيْتهُمْ وَ خَرَبْتُهُمْ وَ دَمَّرْتُهُمْ وَ سَوَّيْت لَيْهُمْ الْفَسَالَةْ، مِثِلْ دَا هَسَّعْ أَنَا نُقُمّ نَبْنِيهُمْ وَ نِثَبِّتْهُمْ.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ هَسَّعْ، أَعَرْفُوا أَنَا بَسْ الرَّبّ. لَا إِلٰـهْ إِلَّا أَنَا! أَنَا بَسْ النَّحَيِي وَ نَكْتُلْ وَ نَجْرَحْ وَ نَشْفِي وَ مَا فِي الْيَقْدَرْ يِخَلِّصْ مِنْ إِيدِي.
أَنَا نِحَقِّقْ كَلَامْ عَبْدِي وَ نِتِمّ خِطَّةْ رُسُلِي. نُقُولْ لِمَدِينَةْ الْقُدُسْ: ‹خَلِّي يَسْكُنُوهَا!› وَ لِحِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا: ‹خَلِّي يَبْنُوهُمْ مِنْ جَدِيدْ!› وَ نِقَوِّمْ دَرَادِرْهُمْ الدَّفَّقَوْا.
هَايْ تَرَى! أَنْقَرْعُوا! كَنْ نَادُمْ أَذْنَبْ فِي نَادُمْ آخَرْ، اللّٰهْ يَحْكِمْ أَمْبَيْنَاتْهُمْ. وَ لَاكِنْ كَنْ نَادُمْ أَذْنَبْ فِي اللّٰهْ، يَاتُو يَقْدَرْ يِلْوَسَّطْ لَيَّهْ؟» وَ بَيْدَا كُلَ، أَوْلَادْ عَالِي مَا سِمْعَوْا كَلَامْ أَبُوهُمْ أَشَانْ اللّٰهْ حَكَمْ لَيْهُمْ بِالْمَوْت.
وَ أَنَا نَهْدِمْ الدُّرْدُرْ الطَّلَّسْتُوهْ بِبُهْيَةْ وَ نَرْمِيهْ فِي التُّرَابْ وَ أَسَاسَهْ يِبِينْ. وَ الدُّرْدُرْ دَا يَقَعْ وَ يَرْحَكُّو تِحْتَهْ. وَ بَيْدَا، تَعَرْفُوا كَدَرْ أَنَا بَسْ اللّٰهْ.
وَ لَاكِنْ دَاهُو أَنَا نَنْطِيهَا الشِّفَاءْ وَ الْعَافَيْ وَ لِسُكَّانْهَا نَشْفِيهُمْ وَ نِجِيبْ لَيْهُمْ السَّلَامْ وَ الْأَمَانْ بِكَتَرَةْ.
وَ مَلَكْ اللّٰهْ حَجَّى وَ قَالْ: «يَا اللّٰهْ الْقَادِرْ، مِنْ مُدَّةْ 70 سَنَةْ إِنْتَ غِضِبْت لِمَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا. مَتَى تَرْحَمْهُمْ؟»
وَ النَّادُمْ الدَّفَّقْ دَمّ هَنَا نَادُمْ، هُو كُلَ، نَادُمْ آخَرْ يِدَفِّقْ دَمَّهْ. أَشَانْ اللّٰهْ خَلَقْ الْإِنْسَانْ فِي صُورْتَهْ.
قَوِّي قُلُوبْ الشَّعَبْ دَوْل وَ سِدّ أُدْنَيْهُمْ وَ أَعَمِي عُيُونْهُمْ أَشَانْ مَا يِشِيفُوا وَ لَا يَسْمَعَوْا وَ لَا يَفْهَمَوْا. وَ بَيْدَا، مَا يُتُوبُوا لِيَلْقَوْا الشِّفَاءْ.»
وَ أَعَرِفْ كَدَرْ الْيَوْم نَنْطِيكْ سُلْطَةْ فِي الْأُمَمْ وَ الْمَمَالِكْ. وَ دَا لِتَمْرُقْ وَ تَرْمِي وَ تِدَمِّرْ وَ تَخْرِبْ وَاحِدِينْ. وَ لَاكِنْ تَبْنِي وَ تِثَبِّتْ آخَرِينْ.»
دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «الشَّعَبْ دَا قَالَوْا كَدَرْ الْوَكِتْ الْيَبْنُوا فَوْقَهْ بَيْت اللّٰهْ بَتَّانْ دَا لِسَّاعْ مَا جَاءْ.»
«هَسَّعْ، إِنْتُو تَسْكُنُوا فِي بُيُوتْ الْجَمَّلْتُوهُمْ بِحَطَبْ وَ لَاكِنْ بَيْت اللّٰهْ قَاعِدْ مُدَمَّرْ. دَا عَدِيلْ وَلَّا؟»