16 وَ دَاهُو بَتَّانْ الشَّيّءْ الْأَنَا شِفْتَهْ فِي الْأَرْض. فِي بَكَانْ الْعَدَالَةْ، الظُّلُمْ قَاعِدْ! وَ فِي بَكَانْ الشَّرِيعَةْ، الظُّلُمْ قَاعِدْ!
أَنَا شِفْت بَتَّانْ كُلَّ الظُّلُمْ الْقَاعِدْ يُكُونْ فِي الْأَرْض. دَاهُو أَنَا شِفْت دُمُوعْ الْمَظْلُومِينْ وَ مَا فِي الْيِصَبِّرْهُمْ. وَ الْقُدْرَةْ دَايْماً لِلظَّالِمِينْ وَ الْمَظْلُومِينْ، مَا فِي الْيِصَبِّرْهُمْ.
وَ كَنْ إِنْتَ شِفْت فِي بَلَدْ وَاحِدَةْ يَظُلْمُوا الْمِسْكِينْ وَ يَدْحَرَوْه مِنْ الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ، مَا تِلْعَجَّبْ مِنْ الشَّيّءْ دَا. أَشَانْ الْمَسْؤُولْ يَحْمِي الْمَسْؤُولْ وَ فِي مَسَائِيلْ آخَرِينْ كُبَارْ مِنْهُمْ.
وَ بُولُسْ قَالْ لَيَّهْ: «اللّٰهْ يُدُقَّكْ إِنْتَ! إِنْتَ مِثِلْ دُرْدُرْ الطِّينَةْ الطَّلَسَوْه بِبُهْيَةْ بَيْضَةْ! كِكَّيْف تَقْطَعْ لَيِّ شَرِيعَةْ وَ تَامُرْ نَادُمْ أَشَانْ يُدُقِّنِي؟ أَمْرَكْ دَا مُخَالِفْ لِلشَّرِيعَةْ؟»
لَاكِنْ إِنْتُو حَقَرْتُوا الْمِسْكِينْ دَا. يَاتُمَّنْ الْيَظُلْمُوكُو؟ يَاتُمَّنْ الْيَكُرْبُوكُو وَ يَتْهَمَوْكُو قِدَّامْ الشَّرِيعَةْ؟ مَا سِيَادْ الْمَالْ وَلَّا؟
وَ كُبَارَاتْ رُجَالْ الدِّينْ وَ كُلَّ نَاسْ هَنَا الْمَجْلَسْ الْكَبِيرْ لَمَّوْا وَ أَشَّاوَرَوْا. وَ فَتَّشَوْا شُهُودْ كَدَّابِينْ أَشَانْ يَحْكُمُوا لِعِيسَى بِالْمَوْت.
وَ فِي أُسُطْهَا، كُبَارَاتْهَا مِثِلْ الدِّيدَانْ الْيِكِرُّوا وَ قُضْيَاهَا مِثِلْ مَرَافْعِينْ اللَّيْل الْمَا يِخَلُّوا شَيّءْ لِلْفَجُرْ.
وَ إِيدَيْهُمْ نَشِيطِينْ لِيِسَوُّوا الْفَسَالَةْ. الْمَسْؤُولْ يَطْلُبْ هَدِيَّةْ وَ الْقَاضِي يِشِيلْ الرَّشْوَةْ. وَ الْقَادِرْ يُقُولْ أَيِّ شَيّءْ الْهُو يِدَوْرَهْ وَ كُلُّهُمْ مُلْآمِرِينْ سَوَا.
هُمَّنْ يَطْمَعَوْا فِي زِرَاعَةْ الْآخَرِينْ وَ يَقْلَعَوْهُمْ وَ يِتْمَنَّوْا الْبُيُوتْ وَ يِشِيلُوهُمْ. يَظُلْمُوا النَّاسْ وَ عَايِلَاتْهُمْ وَ رُجَالْ وَ وَرَثَتْهُمْ.
بَيْدَا، الْحَقّ كَسْكَسْ وَرَاءْ وَ الْعَدَالَةْ وَقَفَتْ بَعِيدْ. الصَّحِيحْ يِتَّرْتَعْ فِي الشَّوَارِعْ وَ الْأَمَانْ مَا يَقْدَرْ يَجِي.
وَ كُلَّ الشَّيّءْ دَا، أَنَا شِفْتَهْ وَكِتْ فَكَّرْت فِي كُلَّ الْخِدْمَةْ الْقَاعِدَةْ تُكُونْ فِي الْأَرْض. فِي وَكِتْ الْفَوْقَهْ الْإِنْسَانْ يَمْلُكْ فِي الْإِنْسَانْ لِيِسَوِّي لَيَّهْ الْفَسَالَةْ.
أَشَانْ كَتَرَةْ الْحِلِمْ زَايِلْ سَاكِتْ وَ مِثِلْ دَا، فِي كَتَرَةْ الْكَلَامْ كُلَ، أَخَافْ مِنْ الرَّبّ.