12 وَكِتْ الْحَكِيمْ يِحَجِّي، كَلَامَهْ يَعَجِبْ النَّاسْ وَ لَاكِنْ لِسَانْ الْمَطْمُوسْ يِوَدِّرَهْ.
شِيلُوا نِيَّةْ أَشَانْ تِحَجُّوا دَايْماً بِكَلَامْ طَاعِمْ وَ عِنْدَهْ رَحْمَةْ. وَ مِثِلْ دَا، تَعَرْفُوا كِكَّيْف وَاجِبْ تُرُدُّوا لِأَيِّ نَادُمْ.
وَ كُلُّهُمْ شَكَرَوْه وَ أَلْعَجَّبَوْا مِنْ كَلَامَهْ الْحَلُو. وَ قَالَوْا أَمْبَيْنَاتْهُمْ: «هَا، دَا مَا وِلَيْد يُوسُفْ وَلَّا؟»
الْقَلْبَهْ طَاهِرْ وَ يِحَجِّي بِالْخَيْر، الْمَلِكْ يَبْقَى رَفِيقَهْ.
لِسَانْ الْحَكِيمْ يِجَمِّلْ الْعِلِمْ وَ مِنْ خَشُمْ الْمَطْمُوسْ يِسِيلْ النِّفَاقْ.
أَبَداً مَا تِحَجُّوا كَلَامْ شَيْن. وَاجِبْ تِحَجُّوا دَايْماً كَلَامْ سَمَحْ الْيِقَوِّي النَّاسْ وَ الْكَلَامْ الْمُوَافِقْ لَيْهُمْ أَشَانْ يَبْقَى بَرَكَةْ لِلنَّاسْ الْيَسْمَعَوْه.
وَ الْمَلِكْ قَالْ لَيَّهْ: ‹نِحَاسِبَكْ حَسَبْ الْكَلَامْ الْإِنْتَ قُلْتَهْ. إِنْتَ عَبِدْ فَسِلْ. عِرِفْت كَدَرْ أَنَا نَادُمْ قَوِي وَ نِشِيلْ الْخُمَامْ النَّادُمْ آخَرْ خَطَّاهْ وَ نَقْطَعْ الْغَلَّةْ الْمَا تَيْرَبْتَهَا.
الْقَلِبْ هُو مِثِلْ مَخَزَنْ. وَ النَّادُمْ الْعَدِيلْ يُضُمّ كَلَامْ عَدِيلْ فِي قَلْبَهْ وَ الْكَلَامْ الْيَمْرُقْ مِنَّهْ كُلَ عَدِيلْ. وَ النَّادُمْ الْفَسِلْ يُضُمّ كَلَامْ فَسِلْ فِي قَلْبَهْ وَ الْكَلَامْ الْيَمْرُقْ مِنَّهْ كُلَ فَسِلْ.
تِحَجِّي بِحِكْمَةْ وَ تِوَصِّي النَّاسْ بِالْخَيْر.
الْمَثَلْ فِي خَشُمْ الْمَطْمُوسْ مِثِلْ فِرِعْ هَنَا كِتِرْ فِي إِيدْ السَّكَّارِي.
الْيَشْهَدْ بِكِدِبْ، مَا يَجْعَلَوْه بَرِي وَ الْكَدَّابْ كُلَ مَا يَنْجَى.
الرَّدّ الْحَلُو يِفَرِّحْ الْإِنْسَانْ وَ الْكَلَامْ الْيَجِي فِي وَكْتَهْ كُلَ حَلُو.
الْيِحَجِّي بَلَا فِكِرْ، كَلَامَهْ يَجْرَحْ مِثِلْ السَّيْف وَ لَاكِنْ كَلَامْ الْحَكِيمْ يِجِيبْ الْعَافَيْ.
الْعَيْن التَّغْمِزْ تِجِيبْ الْبَرْجَالْ وَ لِسَانْ الْمُنَافِقْ يِجِيبْ الْوَدَارْ.
الْقَلْب الْحَكِيمْ يَقْبَلْ الْوَصِيَّةْ وَ لَاكِنْ لِسَانْ الْمُنَافِقْ يِجِيبْ الْوَدَارْ.
«يَا اللّٰهْ، مَا تِخَلِّي نِيَّةْ الْفَسْلِينْ تِلْحَقَّقْ وَ مَا تِخَلِّي خِطِّتْهُمْ تَنْجَحْ وَ يِحَاصُرُونِي.
كَلَامْهُمْ قَبَّلْ فَوْقهُمْ وَ وَكِتْ يِشِيفْهُمْ، أَيِّ نَادُمْ يِهِزّ رَاسَهْ.
خَشُمْ الصَّالِحْ دَايْماً يُقُولْ الْحِكْمَةْ وَ لِسَانَهْ يَنْطَقْ بِالْحَقّ.
لَاكِنْ بِكَلَامِي أَنَا، نِقَوِّيكُو وَ بِلِسَانِي، نِسَاعِدْكُو!
وَ وَكِتْ رُوحَهْ قَاعِدَةْ تَمْرُقْ، دَاوُدْ قَالْ لَيَّهْ: «خَلِّي دِمِّتَكْ تَقَعْ فِي رَاسَكْ أَشَانْ إِنْتَ قُلْت بِخَشْمَكْ كَدَرْ إِنْتَ بَسْ كَتَلْت الرَّاجِلْ الْاللّٰهْ مَسَحَهْ وَ دَرَّجَهْ مَلِكْ.»
الْمَطْمُوسْ كَنْ يِطَبِّقْ إِيدَيْنَهْ، يِدَمِّرْ حَيَاتَهْ.
كَلَامْ هَادِي هَنَا الْحَكِيمِينْ أَخَيْر مِنْ عَوَّةْ الْمَلِكْ لِلْمَطَامِيسْ.
كَلَامْ الْحَكِيمِينْ مِثِلْ عَصَاةْ الْيُسُوقُوا بَيْهَا الْبَهَايِمْ. وَ مُؤَلِّفِينْ الْكُتُبْ قَوِيِّينْ مِثِلْ مَسَامِيرْ الْيُطُقُّوهُمْ وَ يَثْبُتُوا. وَ دِي هَدِيَّةْ الْجَايَةْ مِنْ رَاعِي وَاحِدْ.
مَا تِسَّعْجَلْ فِي كَلَامَكْ وَ خَلِّي كَلَامْ قَلْبَكْ مَا يَمْرُقْ عَجَلَةْ قِدَّامْ الرَّبّ. أَشَانْ الرَّبّ قَاعِدْ فِي السَّمَاءْ وَ إِنْتَ قَاعِدْ فِي الْأَرْض. وَ فِي شَانْ دَا، خَلِّي كَلَامَكْ مَا يَبْقَى كَتِيرْ.
مَا تِخَلِّي كَلَامَكْ يِسَوِّيكْ مُذْنِبْ وَ تُقُولْ لِرَاجِلْ الدِّينْ: «مَا نَقْدَرْ نِتِمّ نَذْرِي. أَنَا سَوَّيْت خَطَا!» بِمِثِلْ دَا، الرَّبّ يَغْضَبْ مِنْ كَلَامَكْ وَ يِدَمِّرْ خِدْمَةْ إِيدَيْنَكْ.