11 كَنْ نَادُمْ يَعَرِفْ يِهَدِّي الدَّابِي وَ الدَّابِي يِعَضِّيهْ، شُنُو الْفَايْدَةْ الْيَلْقَاهَا؟
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «أَنَا نِرَسِّلْ لَيْكُو أَبُنْ دَرَقْ وَ أَمْ شِدَيْقَاتْ النَّادُمْ مَا يَقْدَرْ لَيْهُمْ وَ هُمَّنْ يِعَضُّوكُو.»
وَ اللِّسَانْ، هُو كُلَ مِثِلْ النَّارْ أَشَانْ بَيَّهْ نُقُولُوا كَلَامْ فَسِلْ وَ هُو يِنَجِّسْ كُلَّ جِلِدْنَا. وَ نَارْ اللِّسَانْ دِي تَاكُلْ حَيَاتْنَا مِنْ أَوَّلْهَا لَحَدِّي أَخِيرْهَا. وَ النَّارْ دِي جَايَةْ مِنْ نَارْ جَهَنَّمْ ذَاتَهْ.
اللِّسَانْ يِجِيبْ الْمَوْت وَ الْحَيَاةْ. الْيِحِبّ الْكَلَامْ يِلْحَمَّلْ نَتِيجْتَهْ.
هُمَّنْ يِطَرُّقُوا لِسْنَيْهُمْ مِثِلْ السَّيْف وَ كَلَامْهُمْ مُرّ مِثِلْ النُّشَّابْ.
كَلَامَكْ يِجِيبْ الْخَرَابْ وَ لِسَانَكْ طَرِينْ مِثِلْ الْمُوسْ، يَا الْكَدَّابْ!
وَ لَاكِنْ مَا فِي نَادُمْ يَقْدَرْ يِضَلِّلْ لِسَانَهْ. اللِّسَانْ هُو شَيّءْ فَسِلْ الْمَا يَقْعُدْ سَاكِتْ وَ مَلَانْ بِالسَّمّ الْيَكْتُلْ.
الْفَاسْ كَنْ كَالَّةْ وَ مَا طَرَّقَوْهَا، وَاجِبْ قُدْرَةْ زِيَادَةْ فِي إِسْتِعْمَالْهَا. خَلَاصْ، فَايْدَةْ الْحِكْمَةْ هِي النَّجَاحْ.
يَا رَبّ، كَسِّرْ سُنُونْهُمْ فِي دَاخَلْ خُشُومْهُمْ! وَ دَمِّرْ فَوَاطِرْ عِيَالْ الدُّودْ، يَا اللّٰهْ!