15 الْأَعْوَجْ مَا بِنْعَدِلْ وَ الْمَا فِي، مَا بِنْلَقِي.
خَلِّي أَيِّ وَادِي يِنْدَفِنْ وَ كُلِّ جَبَلْ وَ حَجَرْ يَبْقَى قِصَيِّرْ. وَ خَلِّي كُلَّ الْقِيزَانْ يِسْتَوُوا وَ الدَّرِبْ الْوَعَرْ يَبْقَى سَاهِلْ.
وَ أَنَا نَعَرِفْ كُلَّ شَيّءْ السَّوَّاهْ الرَّبّ دَا دَايِمْ. مَا فِي الْيَنْقُصَهْ وَ لَا يِزِيدَهْ. وَ الرَّبّ سَوَّى كُلَّ شَيّءْ أَشَانْ يَخَافَوْا مِنَّهْ.
وَ كَنْ نَادُمْ مِنْكُو يِهِمّ كَتِيرْ كُلَ، الْهَمّ دَا مَا يَقْدَرْ يِزِيدْ عُمْرَهْ بِسَاعَةْ وَاحِدَةْ كُلَ.
يَاتُو يَقْدَرْ يِقَرِّرْ وَ طَوَّالِي يُكُونْ؟ الرَّبّ بَسْ مَا سِيدْ الْقَرَارْ؟
كَنْ الرَّبّ يَسْكُتْ، يَاتُو يِسَوِّيهْ غَلْطَانْ؟ وَ كَنْ أَبَى مَا يِوَجِّهْ عَلَيْهُمْ، يَاتُو يَقْدَرْ يِشِيفَهْ؟ وَ لَا الْأُمَمْ وَ لَا النَّاسْ.
وَ كَنْ خَبَّرَكْ بِسِرّ حِكْمَتَهْ، الْعَقْلَكْ مَا يَقْبَلَهْ. وَ خَلَاصْ بَيْدَا، إِنْتَ تَعَرِفْ الرَّبّ خَلَّى وَاحِدِينْ مِنْ خَطَاكْ.
وَ كُلَّ سُكَّانْ الْأَرْض مَا يِتِمُّوا شَيّءْ فِي قِدَّامَهْ. وَ هُو يِسَوِّي كُلَّ شَيّءْ الْيِدَوْرَهْ فِي سُكَّانْ السَّمَاءْ وَ سُكَّانْ الْأَرْض. وَ مَا فِي وَاحِدْ يَقْدَرْ يَمْنَعَهْ وَ لَا يُقُولْ لَيَّهْ: ‹سَوَّيْت شُنُو؟›
أَنَا شِلْت نِيَّةْ بِكُلَّ قَلْبِي لِنِفَتِّشْ وَ نَكْشِفْ الْحِكْمَةْ وَ الْعَقُلْ وَ لِنَعَرِفْ الْفَسَالَةْ هِي الطَّمَاسَةْ وَ طَمَاسَةْ هِي الْجَهَالَةْ.
هَلْ الْإِنْسَانْ يَقْدَرْ يِبَدِّلْ لَوْنَهْ وَلَّا؟ وَ النِّمِرْ يَقْدَرْ يِبَدِّلْ فَرْوِتَهْ الدَّرْعَةْ دِي وَلَّا؟ لَا! وَ إِنْتُو الْمُوَالْفِينْ الْفَسَالَةْ، تَقْدَرَوْا تِسَوُّوا الْعَدِيلْ وَلَّا؟