1 وَ فِي أَيَّامْ مُلُكْ بَلْشَاصَرْ، هُو سَوَّى عَازُومَةْ كَبِيرَةْ لِأَلِفْ مِنْ مُوَظَّفِينَهْ وَ شِرِبْ مَعَاهُمْ خَمَرْ.
وَ فِي السَّنَةْ التَّالْتَةْ هَنَا حُكْمَهْ، هُو سَوَّى عَازُومَةْ كَبِيرَةْ وَ لَمَّ كُلَّ مَسَائِيلَهْ وَ خَدَّامِينَهْ وَ عَسْكَرْ الْفَارِسِيِّينْ وَ الْمَادِيِّينْ وَ الْحُكَّامْ وَ كُبَارَاتْ الْوُلَايَاتْ.
وَ اللّٰهْ الْقَادِرْ بَيَّنْ لَيِّ وَ قَالْ: «خَطَاكُو دَا، أَبَداً مَا عِنْدَهْ كَفَّارَةْ لَحَدِّي تُمُوتُوا.» وَ دَا، اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ بَسْ قَالَهْ.
وَ دَا الْيَوْم الْفَوْقَهْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ نَادَاكُو لِتَبْكُوا وَ تُنُوحُوا وَ لِتِزَيُّنُوا رُوسَيْكُو وَ تَلْبَسَوْا خُلْقَانْ التَّوْبَةْ.
إِنْتُو مِثِلْ الشَّوْك الشَّابِكْ وَ مِثِلْ السَّكَّارَى السِّكْرَوْا. النَّارْ تَاكُلْهُمْ بِالْكَامِلْ مِثِلْ الْقَشّ الْيَابِسْ.
«أَنَا نِسَكِّرْ مَسَائِيلْهَا وَ حَكِيمِينْهَا وَ حُكَّامْهَا وَ كُبَارَاتْهَا وَ عَسْكَرْهَا الْفُرَّاسْ. وَ هُمَّنْ يُنُومُوا إِلَى الْأَبَدْ وَ بَتَّانْ مَا يُقُمُّوا.» وَ دَا كَلَامْ الْمَلِكْ وَ هُو اللّٰهْ الْقَادِرْ.
وَ وَكِتْ جِحْمَوْا، أَنَا نِجَهِّزْ لَيْهُمْ عَازُومَةْ وَ نِسَكِّرْهُمْ لَحَدِّي يَفْرَحَوْا. وَ لَاكِنْ يُنُومُوا نَوْم إِلَى الْأَبَدْ وَ بَتَّانْ مَا يُقُمُّوا. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ خَلَاصْ بَعَدْ تَلَاتَةْ يَوْم، الْمَلِكْ عَيَّدْ حَوْل هَنَا وَالُودْتَهْ وَ سَوَّى حَفْلَةْ لِكُلَّ مَسَائِيلَهْ وَ مَرَقْ الْمَسْؤُولِينْ الْإِتْنَيْن مِنْ السِّجِنْ، قِدَّامْ مَسَائِيلَهْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «أَنَا نِجِيبْ الْحَرِبْ ضِدّ سُكَّانْ بَابِلْ وَ كُبَارَاتْهُمْ وَ حَكِيمِينْهُمْ.
وَ لَاكِنْ فِي نَفْس اللَّيْلَةْ دِي، بَلْشَاصَرْ مَلِكْ بَابِلْ، كَتَلَوْه.