3 وَ أَنَا مَا أَكَلْت أَكِلْ حَلُو وَ لَا لَحَمْ وَ لَا شِرِبْت خَمَرْ. وَ عِطِرْ كُلَ مَا صَبَّيْتَهْ فِي جِسْمِي لَحَدِّي التَّلَاتَةْ أُسْبُوعْ دَوْل كَمَّلَوْا.
وَ لَاكِنْ وَكِتْ إِنْتَ صَايِمْ، غَسِّلْ وِجْهَكْ وَ أَمْسَحْ رَاسَكْ بِعِطِرْ
إِنْتُو تِتَعُّبُوا الضَّعِيفْ وَ بِقُوءْ، تِشِيلُوا قَمَحَهْ. وَ أَشَانْ دَا، الْبُيُوتْ السَّمْحِينْ هَنَا الْحَجَرْ الْبَنَيْتُوهُمْ أَبَداً مَا تَسْكُنُوا فَوْقهُمْ. وَ شَدَرْ الْعِنَبْ الزَّرَعْتُوهْ أَبَداً مَا تَشَرْبَوْا مِنْ خَمَرَهْ.
وَ هُو يِشِيلْ إِلٰـهَاتْهُمْ وَ تَمَاثِيلْهُمْ هَنَا الْحَدِيدْ وَ كُلَّ مَوَاعِينْهُمْ الْغَالِيِّينْ هَنَا الدَّهَبْ وَ الْفُضَّةْ وَ يِوَدِّيهُمْ فِي مَصِرْ مِثِلْ كَسِيبَةْ. وَ هُو يِقَاتِعْ مَلِكْ سُورِيَا لِمُدَّةْ سِنِينْ.
أَيْوَى، أَنَا نِوَلِّفْ جِسْمِي التَّعَبْ لِنِسَّيْطَرْ فَوْقَهْ. أَشَانْ كَنْ مَا نِسَّيْطَرْ فِي نَفْسِي، أَكُونْ نِنَادِي النَّاسْ فِي دَرِبْ النَّجَاةْ لَاكِنْ فِي الأَخِيرْ، أَنَا ذَاتِي يَدْحَرَوْنِي مِنْ الْجَائِزَةْ.
أَنْهَبَوْا الْفُضَّةْ وَ أَنْهَبَوْا الدَّهَبْ! غُنَى الْمَدِينَةْ أَبَداً مَا يِكَمِّلْ وَ خُمَامْهَا الْغَالِي كُلَ كَتِيرْ.
وَ بَعَدْ دَا، الْمَلِكْ قَبَّلْ فِي قَصْرَهْ وَ طُولْ اللَّيْل هُو مَا أَكَلْ شَيّءْ وَ مَا نَادَى سِرِّيَّاتَهْ وَ النَّوْم كُلَ أَبَى عَيْنَهْ.
خَلَاصْ، هُو يَابَى الْأَكِلْ. حَتَّى الْأَكِلْ الْحَلُو كُلَ، يِخَلِّيهْ.
وَ مَفِيبُشَتْ وِلَيْد وِلَيْدَهْ لِشَاوُولْ، هُو كُلَ مَشَى يِقَابِلْ الْمَلِكْ. وَ هُو مَا غَسَّلْ رِجِلَيْنَهْ وَ لَا خُلْقَانَهْ وَ لَا عَدَّلْ دِقْنَهْ مِنْ يَوْم الْمَلِكْ مَرَقْ لَحَدِّي يَوْم قَبَّلْ بِالسَّلَامَةْ فِي أُورُشَلِيمْ.
وَ إِنْتَ مَا أَنْطَيْتنِي دِهِنْ أَشَانْ نَمْسَحْ بَيَّهْ رَاسِي لَاكِنْ هِي مَسَحَتْ عِطِرْ فِي رِجِلَيْنِي.
وَ قَالْ لَيِّ: «يَا دَنْيَالْ، مَا تَخَافْ أَشَانْ مِنْ أَوَّلْ يَوْم إِنْتَ شِلْت نِيَّةْ لِتَفْهَمْ وَ مَسْكَنْت نَفْسَكْ قِدَّامْ إِلٰـهَكْ، هُو سِمِعْ كَلَامَكْ. وَ فِي سَبَبْ كَلَامَكْ دَا بَسْ أَنَا جِيتْ.