4 وَ وَقَفَوْا وَ شَافَوْه عَدِيلْ وَ بُطْرُسْ قَالْ لَيَّهْ: «حَمِّرْنَا عَدِيلْ!»
وَ عِيسَى قَالْ لَيْهَا: «أَنَا مَا أَوْرَيْتكِ وَلَّا؟ كَنْ تِآمِنِي، تِشِيفِي قُدْرَةْ اللّٰهْ الْمَجِيدَةْ.»
بُطْرُسْ شَافْ كُلَّ النَّاسْ اللَّامِّينْ وَ حَجَّى لَيْهُمْ وَ قَالْ: «يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، مَالْكُو عَجَّبْتُوا فِي الشَّيّءْ دَا؟ وَ مَالْكُو تِحَمُّرُونَا؟ فِي فِكِرْكُو، الرَّاجِلْ دَا قَمَّ رَاغْ بِقُدْرِتْنَا أَنِحْنَ؟ وَلَّا أَشَانْ أَنِحْنَ صَالِحِينْ زِيَادَةْ وَلَّا؟
وَ سَدَّ الْكِتَابْ وَ قَبَّلَهْ لِلْخَدَّامْ وَ قَعَدْ تِحِتْ قِدَّامْهُمْ. وَ كُلَّ النَّاسْ الْقَاعِدِينْ فِي بَيْت الصَّلَاةْ خَاطِّينْ بَالْهُمْ لَيَّهْ.
وَ عِيسَى شَافَهْ رَاقِدْ فِي الْبَكَانْ دَا وَ عِرِفْ كَدَرْ هُو طَوَّلْ تَعْبَانْ. وَ عِيسَى سَأَلَهْ وَ قَالْ: «تِدَوْر تَلْقَى الْعَافَيْ وَلَّا؟»
وَ أَنَا شِفْتَهَا عَدِيلْ وَ شِفْت فِي لُبَّهَا كُلَّ نَفَرْ الْحَيْوَانَاتْ الْفِي الْأَرْض، مِنْ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ وَ الزَّوَاحِفْ وَ الطُّيُورْ.
وَ يَوْم وَاحِدْ، بُطْرُسْ وَ يُوحَنَّا مَاشِينْ فِي بَيْت اللّٰهْ أَشَانْ يِصَلُّوا صَلَاةْ هَنَا السَّاعَةْ تَلَاتَةْ.
وَ وَكِتْ هُو شَافْ بُطْرُسْ وَ يُوحَنَّا جَايِينْ يَدْخُلُوا، هُو سَأَلْ مِنْهُمْ صَدَقَةْ.
وَ هُو شَافَاهُمْ وَ فِي فِكْرَهْ، هُمَّنْ يِدَوْرُوا يَنْطُوهْ صَدَقَةْ.
وَ بُطْرُسْ وَ يُوحَنَّا جَوْا فِي بَكَانْ وَاحِدْ فِي فَضَايَةْ بَيْت اللّٰهْ الْأُسْمَهْ رَاكُوبَةْ سُلَيْمَانْ وَ الرَّاجِلْ قَاعِدْ يَمْسُكْهُمْ وَ نَاسْ كَتِيرِينْ لَمَّوْا فَوْقهُمْ وَ أَلْعَجَّبَوْا مَرَّةْ وَاحِدْ.
وَ وَكِتْ شَافْ الْمَلَكْ، هُو خَافْ بِلْحَيْن وَ سَأَلَهْ وَ قَالْ: «شُنُو، يَا سَيِّدْنَا؟» وَ الْمَلَكْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «اللّٰهْ قِبِلْ صَلَاوَاتَكْ وَ الصَّدَقَةْ الْأَنْطَيْتهَا. وَ هُو جَاهِزْ لِيُرُدّ لَيْك.