8 وَ الْغَشَّاشِينْ دَوْل قَاعِدِينْ يِخَالُفُوا الْحَقّ مِثِلْ يَنِيسْ وَ يَمْبَارِسْ الْخَالَفَوْا مُوسَى. فِكِرْهُمْ تَلْفَانْ وَ إِيمَانْهُمْ بَاطِلْ.
لَاكِنْ أَنَا لِقِيتْ فَوْقَكْ شَيّءْ وَاحِدْ مَا عَدِيلْ. إِنْتَ خَلَّيْت مَرَةْ مِثِلْ إِزَبِيلْ تِسَوِّي نَفِسْهَا نَبِيَّةْ وَ تِعَلِّمْ عَبِيدِي وَ تُغُشُّهُمْ لَحَدِّي يَزْنَوْا وَ يَاكُلُوا لَحَمْ الْقَدَّمَوْه ضَحِيَّةْ لِلْأَصْنَامْ.
الْمُنَاقَشَاتْ أَبَداً مَا يِكَمُّلُوا لِلنَّاسْ الْعُقُولْهُمْ تَلْفَانِينْ وَ الْحَقّ أَنْرَفَعْ مِنْهُمْ. وَ يِسَوُّوا نُفُوسْهُمْ مُعَلِّمِينْ هَنَا التَّقْوَى أَشَانْ فِي فِكِرْهُمْ يَلْقَوْا مِنَّهْ رِبِحْ.
وَ الْمَلِكْ نَادَى الْعُلَمَاءْ وَ السَّحَّارِينْ هَنَا مَصِرْ. هُمَّنْ كُلَ بِسِحِرْهُمْ سَوَّوْا نَفْس الشَّيّءْ
يُقُولُوا يَعَرْفُوا اللّٰهْ لَاكِنْ بِعَمَلْهُمْ يَكْفُرُوا بَيَّهْ. نَاسْ مِثِلْ دَوْل مَكْرُوهِينْ وَ عَاصِيِينْ وَ مَا يَنْفَعَوْا لِأَيِّ عَمَلْ هَنَا خَيْر.
يَا الْمَحْبُوبِينْ، مَا تِصَدُّقُوا بِكُلَّ النَّاسْ الْيُقُولُوا هُمَّنْ يِحَجُّوا بِقُدْرَةْ الرُّوحْ. جَرُّبُوهُمْ أَشَانْ تِأَكُّدُوا كَنْ كَلَامْهُمْ مِنْ اللّٰهْ. نَاسْ كَتِيرِينْ سَوَّوْا نُفُوسْهُمْ أَنْبِيَاء وَ قَمَّوْا يُرُوغُوا فِي الدُّنْيَا.
أَيِّ مَرَةْ الْيِشِيفُوهَا، فِي فِكِرْهُمْ يَزْنَوْا بَيْهَا. يِرِيدُوا الذُّنُوبْ وَ شَهْوِتْهُمْ أَبَداً مَا تَشْبَعْ. وَ يِدِسُّوا مَعَاهُمْ فِي الذُّنُوبْ النَّاسْ الْمَا قَوِيِّينْ فِي الْإِيمَانْ. هُمَّنْ مُدَرَّبِينْ فِي الطَّمَعْ وَ مَلْعُونِينْ.
أَنْقَرِعْ مِنَّهْ أَشَانْ هُو خَالَفْ كَلَامْنَا مُخَالَفَةْ شَدِيدَةْ.
وَ مِثِلْ دَا، مَا نَبْقَوْا بَتَّانْ مِثِلْ عِيَالْ مَا عِنْدُهُمْ ثَبَاتْ. أَنِحْنَ مَا مِثِلْ مَرَاكِبْ دُقَاقْ فِي الْبَحَرْ الْيِشِيلْهُمْ الشَّلَّالْ وَ التُّسُوقْهُمْ الرِّيحْ. وَ دَا مِثِلْ تَعْلِيمْ الْمَا صَحِيحْ وَ النَّجَاضَةْ الْيُغُشُّوا بَيْهَا النَّاسْ وَ يِوَدُّرُوهُمْ.
وَ يِنْغَشَّوْا بِسَبَبْ النَّاسْ الْيِشَتُّتُوا التَّعْلِيمْ دَا. وَ النَّاسْ دَوْل، هُمَّنْ مُنَافِقِينْ وَ كَدَّابِينْ وَ قُلُوبْهُمْ مَيْتِينْ.
أَكْرُبْ الْإِيمَانْ قَوِي وَ سَوِّي كُلِّ شَيّءْ بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ. نَاسْ وَاحِدِينْ خَلَّوْا مِنْهُمْ النِّيَّةْ الْمُخْلِصَةْ وَ تَلَّفَوْا إِيمَانْهُمْ مَرَّةْ وَاحِدْ.
النَّاسْ الْمِثِلْ دَوْل مَا يَخْدُمُوا لِرَبِّنَا الْمَسِيحْ لَاكِنْ يَخْدُمُوا لِبُطُونْهُمْ بَسْ. يِحَجُّوا لِلنَّاسْ بِكَلَامْ حَلُو وَ يَشْكُرُوهُمْ كَتِيرْ أَشَانْ يُغُشُّوا النَّاسْ الْعِنْدُهُمْ عِلِمْ شِيَّةْ بَسْ.
وَ لَاكِنْ لِقِيتْ فَوْقَكْ شَيّءْ عَدِيلْ كُلَ. إِنْتَ تَكْرَهْ مِثِلْ أَنَا كُلَ نَكْرَهَهْ الشَّيّءْ الْقَاعِدِينْ يِسَوُّوهْ التَّلَامِيذ هَنَا نِيقُولَا.
يَا عِيَالِي، الْوَكِتْ الْأَخِيرْ بَدَا. أَوَّلْ سِمِعْتُوا كَدَرْ عَدُو الْمَسِيحْ يَجِي وَ خَلَاصْ عُدْوَانْ الْمَسِيحْ كَتِيرِينْ جَوْا. وَ بَيْدَا، نَعَرْفُوا الْوَكِتْ الْأَخِيرْ بَدَا خَلَاصْ.
أَشَانْ فِي نَاسْ كَتِيرِينْ عَاصِيِينْ وَ غَشَّاشِينْ وَ يِحَجُّوا كَلَامْ سَاكِتْ وَ كَتِيرِينْ مِنْهُمْ يَهُودْ.
وَ السَّحَّارِينْ سَوَّوْا سِحِرْهُمْ لِيِقَوُّمُوا أَمْ بَاعُوضَةْ وَ مَا قِدْرَوْا. وَ لَاكِنْ أَمْ بَاعُوضَةْ قَاعِدَةْ تَاكُلْ فِي النَّاسْ وَ فِي الْبَهَايِمْ.
وَ لَاكِنْ السَّحَّارِينْ هَنَا مَصِرْ سَوَّوْا نَفْس الشَّيّءْ بِسِحِرْهُمْ. وَ رَاسْ الْمَلِكْ بِقِي قَوِي وَ أَبَى مَا سِمِعْ كَلَامْ مُوسَى وَ هَارُونْ مِثِلْ اللّٰهْ قَالَهْ.
النَّاسْ أَبَوْا مَا يَعَرْفُوا اللّٰهْ وَ أَشَانْ دَا، اللّٰهْ سَلَّمَاهُمْ لِعُقُولْهُمْ الْفَاسْدِينْ وَ قَمَّوْا يِسَوُّوا الشَّيّءْ الْمَا وَاجِبْ يِسَوُّوهْ.
سِمِعْنَا نَاسْ وَاحِدِينْ مَشَوْا لَيْكُو مِنِّنَا بَلَا إِذِنَّا وَ سَوَّوْا مُشْكِلَةْ أَمْبَيْنَاتْكُو وَ بَرْجَلَوْكُو بِكَلَامْهُمْ.
وَ السَّحَّارِينْ الْمَصْرِيِّينْ هُمَّنْ كُلَ سَوَّوْا سِحِرْهُمْ وَ مَرَّقَوْا ضِفْدَعْ فِي الْبَلَدْ.