5 وَ يِنْكَرْبُوا فِي الشُّغُلْ الْيِوَصِّفْ التَّقْوَى لَاكِنْ فِي قُلُوبْهُمْ يَابَوْا مَا يِتَابُعُوا التَّقْوَى. أَنْقَرِعْ مِنْ النَّاسْ الْمِثِلْ دَوْل.
وَ رَبِّي قَالْ: «الشَّعَبْ دَوْل يِقَرُّبُوا لَيِّ بِكَلَامْ خُشُومْهُمْ. يِمَجُّدُونِي بِلِسْنَيْهُمْ بَسْ وَ لَاكِنْ قُلُوبْهُمْ بَعِيدْ مِنِّي. وَ خَوْفهُمْ مِنِّي، دَا مِنْ وَصِيَّةْ الْهُمَّنْ عَلَّمَوْهَا مِنْ النَّاسْ بَسْ.
يُقُولُوا يَعَرْفُوا اللّٰهْ لَاكِنْ بِعَمَلْهُمْ يَكْفُرُوا بَيَّهْ. نَاسْ مِثِلْ دَوْل مَكْرُوهِينْ وَ عَاصِيِينْ وَ مَا يَنْفَعَوْا لِأَيِّ عَمَلْ هَنَا خَيْر.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَابَى مَا يِرَيِّسْ أَهَلَهْ وَ خَاصَّةً نَاسْ بَيْتَهْ، هُو نَكَرْ الْإِيمَانْ خَلَاصْ. نَادُمْ كَافِرْ أَخَيْر مِنَّهْ.
«أَنْقَرْعُوا مِنْ النَّاسْ الْيِسَوُّوا نُفُوسْهُمْ أَنْبِيَاء. يَجُوا لَيْكُو ضَلُولِينْ مِثِلْ عِيَالْ غَنَمْ وَ لَاكِنْ فِي قُلُوبْهُمْ هُمَّنْ مِثِلْ مَرَافْعِينْ الْيِدَوْرُوا يَاكُلُوكُو.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِحَجِّي كَلَامْ شِقْ وَ يِفَرِّقْ بَيَّهْ الْأَخْوَانْ، حَذِّرَهْ مَرَّةْ وَاحِدَةْ وَ حَذِّرَهْ مَرَّةْ تَانِيَةْ وَ بَعَدْ دَا، أَقْطَعْ مَعَايَهْ الْعَلَاقَةْ.
وَ أَنْقَرِعْ مِنْ الْكَلَامْ الشَّيْن الْمَا عِنْدَهْ فَايْدَةْ. النَّاسْ الْيِتَابُعُوا الْكَلَامْ دَا يِزِيدْهُمْ كُفُرْ بِزِيَادَةْ.
وَ أَنْقَرِعْ مَرَّةْ وَاحِدْ مِنْ الْمُنَاقَشَاتْ الْبَاطْلِينْ الْمَا عِنْدُهُمْ فَايْدَةْ. إِنْتَ تَعَرِفْ كَدَرْ الْمُنَاقَشَاتْ الْمِثِلْ دَوْل يِسَبُّبُوا الْهُرَاجْ بَسْ.
الْمُنَاقَشَاتْ أَبَداً مَا يِكَمُّلُوا لِلنَّاسْ الْعُقُولْهُمْ تَلْفَانِينْ وَ الْحَقّ أَنْرَفَعْ مِنْهُمْ. وَ يِسَوُّوا نُفُوسْهُمْ مُعَلِّمِينْ هَنَا التَّقْوَى أَشَانْ فِي فِكِرْهُمْ يَلْقَوْا مِنَّهْ رِبِحْ.
وَ مِثِلْ دَا، مَا نَبْقَوْا بَتَّانْ مِثِلْ عِيَالْ مَا عِنْدُهُمْ ثَبَاتْ. أَنِحْنَ مَا مِثِلْ مَرَاكِبْ دُقَاقْ فِي الْبَحَرْ الْيِشِيلْهُمْ الشَّلَّالْ وَ التُّسُوقْهُمْ الرِّيحْ. وَ دَا مِثِلْ تَعْلِيمْ الْمَا صَحِيحْ وَ النَّجَاضَةْ الْيُغُشُّوا بَيْهَا النَّاسْ وَ يِوَدُّرُوهُمْ.
وَ بَتَّانْ يَا أَخْوَانِي، نِوَصُّوكُو بِأُسُمْ الرَّبّ عِيسَى الْمَسِيحْ. أَنْقَرْعُوا مِنْ الْمُؤمِنِينْ الدَّايْماً عَاطِلِينْ وَ مَا يِتَابُعُوا التَّعْلِيمْ الْعَلَّمْنَاهْ لَيْكُو.
أَوْرُوا كُلَّ الْأَخْوَانْ، أَيِّ نَادُمْ الْمَا يِتَابِعْ الْكَلَامْ الْقُلْنَاهْ فِي الْجَوَابْ دَا، أَقْطَعَوْا الْعَلَاقَةْ مَعَايَهْ أَشَانْ الْعَيْب يَكُرْبَهْ.
أَنْقَرِعْ مَرَّةْ وَاحِدْ مِنْ الْقِصَصْ الْبَاطْلِينْ وَ الْكَلَامْ الْمِثِلْ كَلَامْ الْعَجَايِزْ الْخَرْفَانَاتْ. دَرِّبْ نَفْسَكْ أَشَانْ تَبْقَى نَادُمْ تَقِي.
صَحِيحْ، الرِّيَاضَةْ عِنْدَهَا فَايْدَةْ لَاكِنْ التَّقْوَى فَايْدِتَهْ زِيَادَةْ مِنْ كُلِّ شَيّءْ وَ نَلْقَوْا مِنْهَا، فِي الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةْ، الْحَيَاةْ الْاللّٰهْ وَاعَدَانَا بَيْهَا.