26 وَ خَلَاصْ، يَمُرْقُوا مِنْ شَرَكْ إِبْلِيسْ الْأَوَّلْ كَرَبَاهُمْ أَشَانْ يِسَوُّوا لَيَّهْ الشَّيّءْ الْهُو يِدَوْرَهْ.
وَ مَعَ كُلَّ الْكَلَامْ دَا، خَلِّي أَيِّ مَسْؤُولْ يَبْقَى نَادُمْ الْيِكَرُّمُوهْ النَّاسْ الْمَا مُؤمِنِينْ كُلَ. وَ مِثِلْ دَا، الْعَيْب مَا يَجِي فَوْقَهْ وَ يَقَعْ فِي شَرَكْ إِبْلِيسْ.
وَ مِثِلْ طَيْرَايْ، أَنْبَلَصْنَا مِنْ شَرَكْ الْقَنَّاصِيِّنْ. الشَّرَكْ أَنْقَطَعْ وَ أَنِحْنَ أَنْبَلَصْنَا.
وَ أَيِّ شَيّءْ الْيِنْشَافْ يِنْعَرِفْ بِالصَّحِيحْ. أَشَانْ دَا، نُقُولُوا: «يَا النَّايِمْ، قُمّ فَوْق! قُمّ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ وَ الْمَسِيحْ يِضَوِّي نُورَهْ فَوْقَكْ.»
وَ كَتِيرِينْ يِتَّرْتَعَوْا فِي الْحَجَرْ وَ يَقَعَوْا وَ يِلْكَسَّرَوْا وَ يَقَعَوْا فِي الشَّرَكْ وَ يَكُرْبُوهُمْ.»
وَ الْغُولْ الْكَبِيرْ رَمَوْه وَ هُو بَسْ الدَّابِي الْقَاعِدْ مِنْ زَمَانْ وَ أُسْمَهْ إِبْلِيسْ وَ الشَّيْطَانْ وَ هُو الْكَدَّابْ الْغَشَّ نَاسْ الدُّنْيَا كُلُّهُمْ. وَ هُو رَمَوْه فِي الْأَرْض وَ مَلَائِكَتَهْ كُلَ رَمَوْهُمْ مَعَايَهْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِإِبْلِيسْ: «دَاهُو كُلَّ شَيّءْ الْعِنْدَهْ فِي إِيدَكْ وَ لَاكِنْ مَا تُخُطّ إِيدَكْ فَوْقَهْ هُو.» وَ خَلَاصْ، إِبْلِيسْ مَرَقْ مِنْ قِدَّامْ اللّٰهْ.
وَ مِنْهُمْ هَمَانِي وَ إِسْكَنْدَرْ وَ أَنَا سَلَّمْتُهُمْ لِلشَّيْطَانْ أَشَانْ يَلْقَوْا أَدَبْ وَ مَا يَكْفُرُوا بَتَّانْ.
أَيْوَى، اللّٰهْ فَزَعَانَا وَ مَرَقَانَا مِنْ مُلُكْ الضَّلَامْ وَ وَدَّانَا فِي مَمْلَكَةْ إِبْنَهْ الْيِرِيدَهْ.
قَبُّلُوا فِي الدَّرِبْ الْعَدِيلْ التَّعَرْفُوهْ وَ خَلُّوا مِنْكُو الذُّنُوبْ. قُلْت الْكَلَامْ دَا أَشَانْ نَاسْ وَاحِدِينْ مِنْكُو مَا يَعَرْفُوا اللّٰهْ. وَ دَا عَيْب لَيْكُو.
لِتَفْتَحْ عُيُونْهُمْ أَشَانْ يَمُرْقُوا مِنْ الضَّلَامْ وَ يَدْخُلُوا فِي النُّورْ وَ يَمُرْقُوا مِنْ حُكُمْ إِبْلِيسْ وَ يُتُوبُوا لِلّٰهْ. وَ اللّٰهْ يَغْفِرْ لَيْهُمْ ذُنُوبْهُمْ وَ هُمَّنْ يَوْرُثُوا بَكَانْ فِي لُبّ النَّاسْ الْخَاصِّيْن بِسَبَبْ إِيمَانْهُمْ بَيِّ.›
وَ بُطْرُسْ سَأَلَهْ وَ قَالْ: «يَا حَنَانِيَّا، مَالَكْ خَلَّيْت الشَّيْطَانْ يَلْعَبْ بِعَقْلَكْ؟ مَالَكْ كَدَبْت لِلرُّوحْ الْقُدُّوسْ وَ شِلْت لِنَفْسَكْ نُصّ تَمَنْ الزَّرَعْ؟
وَ يَهُوذَا شَالْ اللُّقْمَةْ وَ خَلَاصْ إِبْلِيسْ دَخَلْ فِي قَلْبَهْ. وَ عِيسَى حَجَّى لَيَّهْ وَ قَالْ: «الشَّيّءْ التِّدَوْر تِسَوِّيهْ، سَوِّيهْ عَجَلَةْ.»
وَ عِيسَى وَ تَلَامِيذَهْ قَاعِدِينْ فِي الْعَشَاءْ. وَ فِي الْوَكِتْ دَا، خَلَاصْ إِبْلِيسْ دَسَّ نِيَّةْ الْخِيَانَةْ فِي قَلِبْ يَهُوذَا وِلَيْد سِمْعَانْ الْإِسْخَرِيَوْطِي أَشَانْ يُخُونْ عِيسَى.
«خَلَاصْ قَمَّ يِفَكِّرْ كَيْ وَ قَالْ: ‹فِي بَيْت أَبُويِ كُلَّ الْخَدَّامِينْ شَبْعَانِينْ لَحَدِّي الْأَكِلْ يِفَضِّلْ. وَ هِنِي أَنَا مَيِّتْ مِنْ الْجُوعْ.
كَنْ رَاجِلْ قَوِي قَاعِدْ يَحْرِسْ قَصْرَهْ بِسِلَاحَهْ كُلَّ كَيْ، مِثِلْ دَا كُلَّ خُمَامَهْ قَاعِدْ بِالسَّلَامْ.
وَ فِي شَانْ دَا، نَنْطِيهْ قِسِمْ مَعَ نَاسْ كَتِيرِينْ وَ يَلْقَى قِسِمْ الْغَنِيمَةْ مَعَ نَاسْ شُدَادْ. أَشَانْ هُو أَنْطَى نَفْسَهْ لِلْمَوْت وَ حَسَبَوْه مَعَ الْعَاصِيِينْ. لَاكِنْ هُو حِمِلْ ذَنِبْ الْكَتِيرِينْ وَ دَافَعْ لِلْعَاصِيِينْ.
وَ بَيْدَا، كَلَامْ اللّٰهْ يَبْقَى لَيْهُمْ: «لَا لَا لَا لَا لَا، دَا دَا دَا دَا دَا، كَيْ كَيْ كَيْ كَيْ كَيْ.» خَلَاصْ وَكِتْ مَاشِينْ، يَقَعَوْا بِقَفَاهُمْ وَ يِكَسُّرُوا صَلَبَاهُمْ وَ يَقَعَوْا فِي شَرَكْ وَ يَكُرْبُوهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِإِبْلِيسْ: «دَاهُو! هُو فِي إِيدَكْ لَاكِنْ فَكِّرْ فِي حَيَاتَهْ.»
وَ سَامَحْتَهْ أَشَانْ إِبْلِيسْ مَا يِنَّصِرْ فَوْقنَا. أَشَانْ أَنِحْنَ نَعَرْفُوا نِيَّةْ إِبْلِيسْ.
وَ رُفْقَانَهْ لِسِمْعَانْ، يَعْقُوبْ وَ يُوحَنَّا أَوْلَادْ زَبَدِي، كُلَ أَلْعَجَّبَوْا مَعَايَهْ. وَ عِيسَى قَالْ لِسِمْعَانْ: «مَا تَخَافْ. أَوَّلْ إِنْتَ قَاعِدْ تَكْرُبْ الْحُوتْ وَ لَاكِنْ مِنْ الْيَوْم تَكْرُبْ النَّاسْ لِتِجِيبْهُمْ لَيِّ.»