2 وَ الْكَلَامْ الْإِنْتَ سِمِعْتَهْ مِنْ خَشْمِي قِدَّامْ شُهُودْ كَتِيرِينْ، كَلِّفْ بَيَّهْ نَاسْ أَمِينِينْ الْيَقْدَرَوْا يِعَلُّمُوا بَيَّهْ نَاسْ آخَرِينْ بَتَّانْ.
كَنْ تِعَلِّمْ الْأَخْوَانْ الْوَصَايَا دَوْل، إِنْتَ تَبْقَى خَدَّامْ عَدِيلْ لِلْمَسِيحْ عِيسَى. وَ كَلَامْ الْإِيمَانْ وَ التَّعْلِيمْ الْعَدِيلْ التِّتَابِعَهْ، دَوْل يَبْقَوْا لَيْك مِثِلْ أَكِلْ الْيَنْطِيكْ قُدْرَةْ.
جَاهِدْ جِهَادْ عَدِيلْ فِي دَرِبْ الْإِيمَانْ. أَكْرُبْ قَوِي الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ الْاللّٰهْ نَادَاكْ لِتَدْخُلْ فَوْقهَا وَ إِنْتَ كُلَ شَهَدْت لَيْهَا بِشَهَادَةْ الْحَقّ قِدَّامْ شُهُودْ كَتِيرِينْ.
«وَ أَيِّ رَاجِلْ دِينْ، وَاجِبْ لِسَانَهْ يَحْفَضْ الْمَعْرَفَةْ وَ مِنْ خَشْمَهْ، الشَّعَبْ يَسْمَعَوْا شُرُوطْ التَّوْرَاةْ أَشَانْ هُو رَسُولْ اللّٰهْ الْقَادِرْ.
لَاكِنْ إِنْتَ رَافَقْتِنِي وَ تَعَرِفْنِي. شِفْتِنِي وَكِتْ أَنَا قَاعِدْ نِعَلِّمْ النَّاسْ وَ تَعَرِفْ حَالِي وَ نِيّتِي فِي كُلِّ شَيّءْ. تَعَرِفْ إِيمَانِي وَ صَبْرِي وَ مَحَبِّتِي وَ قَلْبِي الثَّابِتْ.
خَلِّي النَّبِي الْعِنْدَهْ رُؤْيَةْ يِحَجِّي بِرُؤْيِتَهْ. وَ لَاكِنْ الْعِنْدَهْ كَلَامِي أَنَا، خَلِّي يِحَجِّي كَلَامِي بِأَمَانْ. أَشَانْ الْقَشّ وَ الْقَنَادِيلْ مَا سَوَا.» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ الرَّبّ عِيسَى قَالْ: «يَاتُو مِنْكُو الْيَبْقَى مِثِلْ الْوَكِيلْ الْأَمِينْ وَ الْفَاهِمْ؟ سِيدَهْ يِكَلِّفَهْ فِي كُلَّ عَبِيدَهْ أَشَانْ يَنْطِيهُمْ الْأَكِلْ فِي وَكْتَهْ.
وَ إِنْتَ، يَا عَزْرَا، عَلَيْ حَسَبْ الْحِكْمَةْ الرَّبَّكْ أَنْطَاكْ، خُطّ قُضْيَاءْ وَ حُكَّامْ فِي الْمَنْطَقَةْ الْغَرِبْ لِبَحَرْ الْفُرَاتْ. وَ هُمَّنْ يَحْكُمُوا بِالْعَدِلْ فِي كُلَّ الشَّعَبْ الْيَعَرْفُوا تَوْرَاةْ إِلٰـهْكُو. وَ لِلنَّاسْ الْمَا يَعَرْفُوهَا كَمَانْ، عَلِّمْهُمْ.
يَا وِلَيْدِي تِمُوتَاوُسْ، الْوَصِيَّةْ الْأَنْطَيْتهَا لَيْك تِوَافِقْ مَعَ الْكَلَامْ الْأَتْنَبَّأَوْا بَيَّهْ الشُّيُوخْ فِي شَانَكْ. فَكِّرْ فِي الْكَلَامْ دَا وَ جَاهِدْ بَيَّهْ جِهَادْ عَدِيلْ.
وَ أَنَا نَشْكُرْ كَتِيرْ رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ الْأَنْطَانِي الْقُدْرَةْ الْبَيْهَا نِسَوِّي الْخِدْمَةْ دِي. نَشْكُرَهْ أَشَانْ هُو جَعَلَانِي نَادُمْ أَمِينْ وَ عَزَلَانِي أَشَانْ نَخْدِمْ لَيَّهْ.
الْمُرْسَالْ الْهَوَانْ يَقَعْ فِي الشَّرّ وَ الْأَمِينْ يِجِيبْ السَّلَامْ.
خُطّ بَالَكْ فِي الْبَرَكَةْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهَا لَيْك بِالْكَلَامْ الْأَتْنَبَّأَوْا بَيَّهْ جَمَاعَةْ الشُّيُوخْ وَكِتْ خَطَّوْا إِيدَيْهُمْ فَوْقَكْ.
وَ الشَّيّءْ الْوَاجِبْ لِأَيِّ نَادُمْ الْمَسْؤُولْ، هُو الصِّدِقْ.
وَ عَزْرَا شَالْ نِيَّةْ مُخْلِصَةْ أَشَانْ يَقْرِي تَوْرَاةْ اللّٰهْ وَ يِطَبِّقَهْ فِي نَفْسَهْ وَ يِعَلِّمْ قَوَانِينَهْ وَ شُرُوطَهْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ.
لَاكِنْ إِنْتَ، أَقْعُدْ ثَابِتْ فِي كُلِّ شَيّءْ الْعَلَّمْتَهْ وَ آمَنْت بَيَّهْ بِإِيمَانْ قَوِي. تَعَرِفْ كَدَرْ النَّاسْ الْعَلَّمَوْك لَيَّهْ أَمِينِينْ.
وَ إِنْتُو سِمِعْتُوا بِشَارَةْ الْمَسِيحْ مِنْ خَشُمْ حَبِيبْنَا أَبْفُرَاسْ الْهُو عَبْد الْمَسِيحْ مِثِلْنَا. هُو قَاعِدْ يَخْدِمْ لِلْمَسِيحْ بِأَمَانْ وَ يِمَثِّلْنَا فِي أُسُطْكُو.
عُيُونِي فِي النَّاسْ الْعِنْدُهُمْ أَمَانْ فِي الْبَلَدْ لِيَسْكُنُوا مَعَايِ وَ الْيَمْشِي عَدِيلْ يُكُونْ فِي خِدِمْتِي.
وَ أَنَا كَلَّفْت أَخُويِ حَنَانِي كَبِيرْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ مَعَايَهْ حَنَنْيَا مَسْؤُولْ فِي الْقَصِرْ. وَ هُو رَاجِلْ أَمِينْ وَ بَخَافْ الرَّبّ زِيَادَةْ مِنْ النَّاسْ الْآخَرِينْ.
وَ نَعَزِلْ لِنَفْسِي رَاجِلْ دِينْ أَمِينْ أَشَانْ يِسَوِّي الشَّيّءْ الْقَلْبِي وَ نَفْسِي يِدَوْرُوهْ. وَ نِثَبِّتْ عَايِلْتَهْ لِتَخْدِمْ دَايْماً مَعَ الْمَلِكْ الْأَنَا مَسَحْتَهْ وَ دَرَّجْتَهْ.
وَ بِسَبَبْ دَا، لَابُدَّ يَبْقَى مِثِلْ أَخْوَانَهْ فِي كُلَّ شَيّءْ وَ يَبْقَى لَيْهُمْ كَبِيرْ رُجَالْ الدِّينْ، الرَّحِيمْ وَ الْأَمِينْ، وَ يَخْدِمْ لِلّٰهْ وَ يِسَوِّي كَفَّارَةْ لِذُنُوبْ الشَّعَبْ.
مَا تِسَّعْجَلْ وَكِتْ تِدَوْر تِدَرِّجْ شَيْخ وَ مَا تِشَارِكْ فِي ذُنُوبْ هَنَا نَادُمْ آخَرْ. أَنْقَرِعْ مَا تِتَلِّفْ حَالَكْ الطَّاهِرَةْ.
أَيْوَى، أَنَا أَوْرَيْتكُو بِالْكَلَامْ دَا قُبَّالْ مَا يُكُونْ.
وَ عِيسَى قَالْ: «خَلَاصْ، أَيِّ نَادُمْ الْهُو عَالِمْ بِالتَّوْرَاةْ وَ بِقِي تِلْمِيذْ مَمْلَكَةْ اللّٰهْ، هُو مِثِلْ نَادُمْ وَاحِدْ سِيدْ بَيْت كَبِيرْ. وَ مِنْ خُمَامَهْ الْغَالِي الدَّمَّهْ فِي بَيْتَهْ، هُو يَقْدَرْ يَمْرُقْ شَيّءْ جَدِيدْ وَ شَيّءْ قَدِيمْ الْمَضْمُومْ مِنْ زَمَانْ كُلَ.»
وَ لَاكِنْ دَا مَا مِثِلْ أَنَا قَاعِدْ نِسَوِّيهْ مَعَ مُوسَى عَبْدِي أَشَانْ هُو رَاجِلْ أَمِينْ فِي كُلَّ شَعَبِي.
وَ الْحَمْدُ للّٰهْ! اللّٰهْ قَاعِدْ دَايْماً يُقُودْنَا فِي مَجْمُوعَةْ التَّفْرَحْ بِالنَّصُرْ هَنَا الْمَسِيحْ. وَ فِي أَيِّ بَكَانْ، هُو يِوَزِّعْ بَيْنَا عِرْفَةْ اللّٰهْ الْمِثِلْ رِيحَةْ حَلُوَّةْ.
أَنِحْنَ بِنُفُوسْنَا مَا عِنْدِنَا الْقُدْرَةْ الْوَاجْبَةْ لِنِسَوُّوا الْخِدْمَةْ دِي. نَقْدَرَوْا نِسَوُّوا الْخِدْمَةْ دِي إِلَّا كَنْ اللّٰهْ أَنْطَانَا الْقُدْرَةْ الْوَاجْبَةْ.
وَ يِشِيلُوا حُجَارْ آخَرِينْ وَ يُخُطُّوهُمْ فِي قَدّ الْحُجَارْ الْمَرَقَوْهُمْ. وَ يِشِيلُوا تُرَابْ آخَرْ لِيِطَلُّسُوا الْبَيْت مِنْ دَاخَلْ.