8 مَا أَكَلْنَا أَكِلْ هَنَا أَيِّ نَادُمْ سَاكِتْ. تِعِبْنَا وَ خَدَمْنَا بِدُرَاعْنَا لَيْل وَ نَهَارْ أَشَانْ مَا نِكَلُّفُوا نَادُمْ مِنْكُو بَيْنَا.
أَنْطِينَا الْأَكِلْ الْيِتِمِّنَا كُلَّ يَوْم.
يَا أَخْوَانِي، فَكُّرُوا فِي تَعَبْنَا وَ عَمَلْنَا. لَيْل وَ نَهَارْ خَدَمْنَا بِدُرَاعْنَا. مَا دَوَّرْنَا نِكَلُّفُوا نَادُمْ مِنْكُو بَيْنَا وَكِتْ أَنِحْنَ قَاعِدِينْ نِبَلُّغُوا لَيْكُو بِشَارَةْ اللّٰهْ.
وَ هُو قَعَدْ فِي بَيْتهُمْ وَ بَدَا يَخْدِمْ مَعَاهُمْ أَشَانْ بُولُسْ كُلَ أُسْطَى فِي نَفْس الْخِدْمَةْ مِثِلْهُمْ. خِدْمِتْهُمْ يِسَوُّوا الْخِيَمْ.
شِيلُوا نِيَّةْ أَشَانْ تِعِيشُوا بِحَالْ هَادِيَةْ. وَ مَا تَدْخُلُوا فِي شُؤُونْ النَّاسْ. أَخْدُمُوا بِدُرَاعْكُو مِثِلْ أَنِحْنَ وَصَّيْنَاكُو بَيَّهْ.
كَنْ نَادُمْ أَوَّلْ سَرَّاقْ، خَلِّي مَا يَسْرِقْ بَتَّانْ. فِي بَدَلْ السِّرْقَةْ، خَلِّي يَخْدِمْ بِوَغَرَهْ وَ دُرَاعَهْ. وَ مِثِلْ دَا، مِنْ أُجُرْتَهْ يَقْدَرْ يَكْرُبْ نَفْسَهْ وَ يِسَاعِدْ النَّاسْ الْمُحْتَاجِينْ.
وَ نَخْدُمُوا بِدُرَاعْنَا أَشَانْ نِعِيشُوا. وَكِتْ النَّاسْ يِعَيُّرُونَا، أَنِحْنَ نِبَارُكُوهُمْ. وَكِتْ يِتَعُّبُونَا، أَنِحْنَ نَصْبُرُوا.
النَّاسْ الْمِثِلْ دَوْل، نَطُلْبُوا مِنْهُمْ وَ نَامُرُوهُمْ بِأُسُمْ رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ أَشَانْ يَخْدُمُوا بِالسَّلَامْ وَ يَكْسَبَوْا رِزِقْهُمْ.
وَ وَكِتْ أَنَا مَعَاكُو وَ بِقِيتْ حَوْجَانْ، أَنَا مَا كَلَّفْت أَيِّ نَادُمْ مِنْكُو. الْأَخْوَانْ الْجَوْا مِنْ مَقِدُونِيَةْ بَسْ سَاعَدَوْنِي بِالشَّيّءْ الْقَصَّرْ لَيِّ. وَ أَنَا أَبَيْت مَا كَلَّفْتُكُو بِأَيِّ شَيّءْ وَ أَبَداً مَا نِكَلِّفْكُو.
إِنْتُو ذَاتْكُو تَعَرْفُوا كَدَرْ أَنَا خَدَمْت بِدُرَاعِي لِنِعِيشْ وَ لِنِعَيِّشْ النَّاسْ الْمَعَايِ.
دَايْماً تِرَاقِبْ فِي بَيْتهَا وَ الْكَسَلْ أَبَداً مَا يَكْرُبْهَا.
كُلَّ يَوْم، بَدْبَحَوْا لَيْنَا تَوْر وَ سِتَّةْ كُبْشَانْ سُمَانْ وَ جِدَادْ. وَ كُلَّ مَا عَشَرَةْ يَوْم، بِجِيبُوا خَمَرْ هَنَا عِنَبْ كَتِيرْ. لَاكِنْ بَيْدَا كُلَ، أَنَا مَا دَوَّرْت الْوَاجِبْ لِلْحَاكِمْ مِنْ الشَّعَبْ أَشَانْ بَلَا دَا كُلَ، تَعَبْ الْخِدْمَةْ بِقِي لَيْهُمْ تَقِيلْ.
هَلْ مَا عِنْدِنَا حَقّ نِشِيلُوا مِنْكُو أَكِلْ وَ شَرَابْ وَلَّا؟
أَنَا خَدَمْت بِدُرَاعِي وَ تِعِبْت وَ فَقَدْت دَايْماً النَّوْم وَ الْأَكِلْ وَ الشَّرَابْ. وَ كَتِيرْ كَيْ الْبَرِدْ لِحِقَانِي وَ خُلْقَانْ قَصَّرَوْا لَيِّ.
هَسَّعْ دَا، خَلِّينَا نَمْشُوا الْأُرْدُنْ وَ أَيِّ وَاحِدْ مِنِّنَا يَقْطَعْ مُرْدَاسْ وَاحِدْ أَشَانْ نَبْنُوا لَيْنَا بَكَانْ النَّقْعُدُوا فَوْقَهْ.» وَ هُو قَالْ لَيْهُمْ: «أَمْشُوا!»