10 وَ هُو يِسْتَعْمَلْ كُلَّ أَنْوَاعْ الشَّرّ لِيُغُشّ النَّاسْ الْمُوَدِّرِينْ وَ هُمَّنْ الْأَبَوْا مَا يَقْبَلَوْا وَ لَا يِرِيدُوا الْحَقّ الْيَقْدَرْ يِنَجِّيهُمْ.
صَحِيحْ، النَّاسْ الْمُوَدِّرِينْ يُقُولُوا كَدَرْ كَلَامْنَا فِي الصَّلِيبْ كَلامْ بَاطِلْ. لَاكِنْ لَيْنَا أَنِحْنَ الْاللّٰهْ قَاعِدْ يِنَجِّينَا، كَلَامْ هَنَا الصَّلِيبْ عِنْدَهْ قُدْرَةْ اللّٰهْ.
الْخَوْف مِنْ اللّٰهْ هُو أَسَاسْ الْعِلِمْ إِلَّا الْمُنَافِقِينْ يَابَوْا الْأَدَبْ وَ الْحِكْمَةْ.
وَ لَاكِنْ النَّاسْ دَوْل، هُمَّنْ مِثِلْ حَيْوَانَاتْ الْكَدَادَةْ الْمَا عِنْدُهُمْ عَقُلْ وَ مُقَدَّرْ لَيْهُمْ مِنْ طَبِيعِتْهُمْ يَكُرْبُوهُمْ وَ يَكْتُلُوهُمْ. هُمَّنْ يُقُولُوا كَلَامْ فَسِلْ فِي أَيِّ شَيّءْ الْمَا فِهْمَوْه. وَ خَلَاصْ يَهْلَكَوْا مِثِلْ الْحَيْوَانَاتْ يَهْلَكَوْا.
كَنْ أَيِّ نَادُمْ مَا يِحِبّ رَبِّنَا عِيسَى، خَلِّي اللّٰهْ يَلْعَنَهْ. يَا رَبِّنَا، تَعَالْ!
النَّاسْ الْمِثِلْ دَوْل مَا يَخْدُمُوا لِرَبِّنَا الْمَسِيحْ لَاكِنْ يَخْدُمُوا لِبُطُونْهُمْ بَسْ. يِحَجُّوا لِلنَّاسْ بِكَلَامْ حَلُو وَ يَشْكُرُوهُمْ كَتِيرْ أَشَانْ يُغُشُّوا النَّاسْ الْعِنْدُهُمْ عِلِمْ شِيَّةْ بَسْ.
وَ كَنْ خَدَّامِينْ إِبْلِيسْ كُلَ يِسَوُّوا نُفُوسْهُمْ يِشَابُهُوا خَدَّامِينْ اللّٰهْ الصَّالِحِينْ، مَا نِعَجُّبُوا مِنْهُمْ. وَ فِي الأَخِيرْ، يَلْقَوْا الْوَاجِبْ لَيْهُمْ حَسَبْ خِدْمِتْهُمْ.
أَنَا نِحِبّ الْيِحِبُّونِي وَ الْيِفَتُّشُونِي، يَلْقَوْنِي.
هُو يِدَوْر كَدَرْ كُلَّ النَّاسْ يَنْجَوْا وَ يَلْقَوْا عِرْفَةْ الْحَقّ.
وَ مِثِلْ دَا، مَا نَبْقَوْا بَتَّانْ مِثِلْ عِيَالْ مَا عِنْدُهُمْ ثَبَاتْ. أَنِحْنَ مَا مِثِلْ مَرَاكِبْ دُقَاقْ فِي الْبَحَرْ الْيِشِيلْهُمْ الشَّلَّالْ وَ التُّسُوقْهُمْ الرِّيحْ. وَ دَا مِثِلْ تَعْلِيمْ الْمَا صَحِيحْ وَ النَّجَاضَةْ الْيُغُشُّوا بَيْهَا النَّاسْ وَ يِوَدُّرُوهُمْ.
نَاسْ كَتِيرِينْ قَاعِدِينْ يِخَلْبُطُوا كَلَامْ اللّٰهْ وَ يِتَاجُرُوا بَيَّهْ وَ أَنِحْنَ مَا مِثِلْهُمْ. أَنِحْنَ نِكَلُّمُوا بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ. أَنِحْنَ نَاسْ الْمَسِيحْ وَ اللّٰهْ رَسَّلَانَا وَ قِدَّامْ اللّٰهْ نِكَلُّمُوا لِلنَّاسْ.
وَ أَنِحْنَ مِثِلْ الْبَخُورْ الْقَاعِدْ يِقَدِّمَهْ الْمَسِيحْ لِلّٰهْ. وَ النَّاسْ الْقَاعِدِينْ يَنْجَوْا يُشُمُّوا رِيحْتَهْ وَ النَّاسْ الْقَاعِدِينْ يَهْلَكَوْا كُلَ يُشُمُّوا رِيحْتَهْ.
يَا أَخْوَانِي فِي الْمَسِيحْ، نِتْمَنَّى بِكُلَّ قَلْبِي كَدَرْ أَخْوَانِي الْيَهُودْ يَنْجَوْا وَ دَا الشَّيّءْ الْأَنَا دَايْماً نَطُلْبَهْ مِنْ اللّٰهْ.
وَ الْحَمْدُ للّٰهْ، أَوَّلْ إِنْتُو بِقِيتُوا عَبِيدْ لِلذَّنِبْ لَاكِنْ هَسَّعْ تِتَابُعُوا بِكُلَّ قُلُوبْكُو التَّعْلِيمْ الْاللّٰهْ نَزَّلَهْ لَيْكُو.
أَنَا مَا نِدَوْر شَهَادَةْ إِنْسَانِيَّةْ لَاكِنْ حَجَّيْت بِشَهَادَةْ يَحْيَى أَشَانْ نِدَوْر كَدَرْ إِنْتُو تَنْجَوْا.
اللّٰهْ رَسَّلْ إِبْنَهْ فِي الدُّنْيَا مَا لِيِحَاكِمْ نَاسْ الدُّنْيَا لَاكِنْ لِيِنَجِّيهُمْ بَيَّهْ.
يِكَلُّمُوا بِكِبْرِيَاءْ الْمَا عِنْدَهْ فَايْدَةْ. يِسْتَعْمَلَوْا الشَّهْوَاتْ أَشَانْ يِجِيبُوا بَيْهَا النَّاسْ الدَّهَابْهُمْ مَرَقَوْا مِنْ دَرِبْ الْوَدَارْ.
أَشَّاجَعَوْا أَمْبَيْنَاتْكُو كُلَّ يَوْم. أَيْوَى، كُلَّ الْأَيَّامْ نِنَادُوهُمْ «الْيَوْم»، أَشَانْ الذَّنِبْ مَا يُغُشّ نَادُمْ مِنْكُو وَ يِقَوِّي رَاسَهْ.
هُمَّنْ يَدْحَرَوْنَا مَا نِبَلُّغُوا الْبِشَارَةْ التِّنَجِّي النَّاسْ، لِلنَّاسْ الْمَا يَهُودْ. وَ مِثِلْ دَا، يِتَمُّمُوا عَدَدْ ذُنُوبْهُمْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ غَضَبْ اللّٰهْ نَزَلْ فَوْقهُمْ خَلَاصْ.
الْفَشَّارِينْ دَوْل، هُمَّنْ مَا رُسُلْ بِالصَّحِيحْ. هُمَّنْ خَدَّامِينْ غَشَّاشِينْ وَ يِسَوُّوا نُفُوسْهُمْ يِشَابُهُوا رُسُلْ الْمَسِيحْ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «اللّٰهْ أَنْطَاكُو مَعْرَفَةْ سِرّ مَمْلَكَةْ اللّٰهْ لَاكِنْ مَا أَنْطَاهْ لِلنَّاسْ الْآخَرِينْ.
وَ بِمِثِلْ دَا، كُلَّ النَّاسْ الْمَا آمَنَوْا بِالْحَقّ وَ لَاكِنْ فِرْحَوْا بِعَمَلْ الشَّرّ، الْحُكُمْ وَ الْعَذَابْ يَجُوا فَوْقهُمْ.
لَاكِنْ، يَا أَخْوَانِي الرَّبِّنَا يِحِبُّكُو، وَاجِبْ نَشْكُرُوا اللّٰهْ دَايْماً فِي شَانْكُو إِنْتُو. اللّٰهْ عَزَلَاكُو مِنْ الْأَوَّلْ أَشَانْ يِنَجِّيكُو وَ يِسَوِّيكُو صَالِحِينْ بِعَمَلْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ. وَ دَا يَبْقَى أَشَانْ إِنْتُو آمَنْتُوا بِالْحَقّ.