6 وَ هَسَّعْ دَا، خَلِّي اللّٰهْ يِوَصِّفْ لَيْكُو الرَّحْمَةْ وَ الْأَمَانْ. وَ أَنَا كُلَ نِسَوِّي لَيْكُو الْخَيْر مِثِلْ إِنْتُو سَوَّيْتُوهْ.
الْيَنْوِي الْفَسَالَةْ يِوَدِّرْ نَفْسَهْ وَ الْيَنْوِي الْخَيْر يَلْقَى رَحْمَةْ وَ أَمَانْ.
وَ فَاتْ قِدَّامْ مُوسَى وَ عَالَنْ وَ قَالْ: «أَنَا اللّٰهْ! أَنَا اللّٰهْ الرَّحْمـٰنْ الرَّحِيمْ وَ الصَّبُورْ وَ الْمُحِبّ وَ الْأَمِينْ.
وَ لَاكِنْ أَنَا نُقُولْ لَيْكُو حِبُّوا عَدُوكُو وَ أَسْأَلَوْا اللّٰهْ بِالْخَيْر لِلنَّاسْ الْيِتَعُّبُوكُو وَ يَطُرْدُوكُو.
مَبْرُوكْ لِلنَّاسْ الْيَرْحَمَوْا أَخْوَانْهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ يَلْقَوْا رَحْمَةْ مِنْ اللّٰهْ.
«أَسْمَعَوْا! نِرَسِّلْكُو فِي أُسْط النَّاسْ وَ تَبْقَوْا مِثِلْ غَنَمْ فِي أُسْط الْمَرَافْعِينْ. أَشَانْ دَا، وَاجِبْ تَبْقَوْا حَضِيرِينْ مِثِلْ الدَّابِي وَ بَرِيِّينْ مِثِلْ الْحَمَامَةْ.
وَ مِنْ السَّمَاءْ، يِرَسِّلْ لَيِّ النَّجَاةْ وَكِتْ الْيِضَايِقْنِي قَاعِدْ يِطَارِدْنِي. وَقْفَةْ. خَلِّي الرَّبّ يِرَسِّلْ لَيِّ رَحْمَتَهْ وَ أَمَانَهْ.
وَ إِنْتَ جِيتْ هِنِي مَا طَوَّلْت. وَ الْيَوْم، نِشِيلَكْ وَ نِوَدِّيكْ مَعَايِ فِي بَكَانْ الْأَنَا ذَاتِي مَا نَعَرْفَهْ دَا وَلَّا؟ لَا! هَسَّعْ دَا، شِيلْ أَخْوَانَكْ وَ قَبِّلْ فِي الْحِلَّةْ فِي خَيْر وَ أَمَانْ اللّٰهْ.»
وَ دَاوُدْ قَالْ: «نِسَوِّي الْخَيْر لِحَنُونْ وِلَيْد نَحَاشْ مِثِلْ الْخَيْر الْأَبُوهْ سَوَّاهْ لَيِّ.» وَ دَاوُدْ رَسَّلْ مَسَائِيلَهْ لِحَنُونْ أَشَانْ يِكَلْوُدُوا لَيَّهْ فِي مَوْت أَبُوهْ. وَ وَكِتْ هُمَّنْ وَصَّلَوْا فِي بَلَدْ بَنِي عَمُّونْ،
وَ دَاوُدْ قَالْ لَيَّهْ: «مَا تَخَافْ. أَنَا نِسَوِّي لَيْك خَيْر فِي شَانْ الْأَمَانْ الْعِنْدِي لِأَبُوكْ يُونَتَانْ. وَ نَنْطِيكْ كُلَّ زِرَاعَةْ هَنَا جِدَّكْ شَاوُولْ. وَ إِنْتَ تَاكُلْ مَعَايِ دَايْماً فِي بَيْتِي.»
وَ الْمَلِكْ قَالْ: «هَلْ مَا فَضَّلْ نَادُمْ وَاحِدْ مِنْ عَايِلَةْ شَاوُولْ النَّقْدَرْ نِسَوِّي لَيَّهْ خَيْر الرَّبّ وَلَّا؟» وَ صِيبَا رَدَّ لِلْمَلِكْ وَ قَالْ: «فَضَّلْ وِلَيْد وَاحِدْ هَنَا يُونَتَانْ الرِّجِلَيْنَهْ مَيْتِينْ.»
صَحِيحْ، كَنْ سِيدْكُو شَاوُولْ مَاتْ كُلَ، شِدُّوا حَيْلكُو وَ أَبْقَوْا رُجَالْ فَحَلِينْ. أَشَانْ نَاسْ قَبِيلَةْ يَهُوذَا مَسَحَوْنِي وَ دَرَّجَوْنِي مَلِكْ فَوْقهُمْ.»
وَ الرُّجَالْ الْإِتْنَيْن قَالَوْا لَيْهَا: «كَنْ إِنْتِ مَا مَرَقْتِ عَشِيرْنَا دَا لِلنَّاسْ، نَحَلْفُوا لَيْكِ بِرُوحْنَا. وَ كَنْ اللّٰهْ أَنْطَانَا الْبَلَدْ، نِسَوُّوا لَيْكِ الْخَيْر وَ الْأَمَانْ.»
وَ وَكِتْ مَاشَاتْ فِي الدَّرِبْ، نَعِيمَةْ قَالَتْ لِعَوِينْ أَوْلَادْهَا: «هَسَّعْ دَا، خَلِّي أَيِّ وَاحِدَةْ مِنْكَنْ تِقَبِّلْ لِبَيْت أَمَّهَا. وَ خَلِّي اللّٰهْ يِسَوِّي لَيْكَنْ الْخَيْر مِثِلْ إِنْتَنْ سَوَّيْتَنَّهْ لِلْمَاتَوْا وَ لَيِّ أَنَا.