3 خَلَاصْ، أَبْشَلُومْ يُقُولْ لَيَّهْ: «شِيفْ! كَلَامَكْ عَدِيلْ وَ حَقّ. وَ لَاكِنْ مَا فِي نَادُمْ مَسْؤُولْ بَكَانْ الْمَلِكْ الْيَسْمَعْ كَلَامَكْ.»
وَ مِثِلْ دَا، أَكِيدْ يِعَاقِبْ النَّاسْ الْيِتَابُعُوا شَهْوَاتْهُمْ الْخَبِيثَةْ التِّنَجِّسْهُمْ وَ يَحْقُرُوا سُلْطَةْ الرَّبّ. هُمَّنْ مُسْتَكْبِرِينْ وَ مُتَمَرِّدِينْ وَ هَيِّنْ لَيْهُمْ يُقُولُوا كَلَامْ فَسِلْ فِي سُكَّانْ الْمَجْد.
كَرُّمُوا كُلَّ النَّاسْ. حِبُّوا كُلَّ أَخْوَانْكُو الْمُؤمِنِينْ. أَخَافَوْا اللّٰهْ. كَرُّمُوا الْمَلِكْ.
وَ بُولُسْ رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «يَا الْأَخْوَانْ، أَنَا مَا عِرِفْت كَدَرْ هُو كَبِيرْ رُجَالْ الدِّينْ. أَشَانْ مَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ: <مَا تُقُولْ كَلَامْ فَسِلْ فِي كَبِيرْ شَعَبَكْ.>»
اللّٰهْ أَمَرَانَا وَ قَالْ: <كَرِّمْ أَمَّكْ وَ أَبُوكْ> وَ <أَيِّ نَادُمْ الْيُقُولْ كَلَامْ فَسِلْ لِأَمَّهْ أَوْ لِأَبُوهْ، وَاجِبْ يَكْتُلُوهْ.>
وَ قَالْ بَتَّانْ لِدَنْيَالْ: «يَرْكَبْ فِي بَلَدْ سُورِيَا مَلِكْ آخَرْ مَكْرُوهْ وَ النَّاسْ مَا يَنْطُوهْ مَجْد الْمَلِكْ. وَ وَكِتْ الْبَلَدْ قَاعِدَةْ فِي السَّلَامْ، هُو يَقْلَعْ الْمُلُكْ بِنَجَاضَةْ.
وَ فِي لُبِّكِ، يَلْعَنَوْا الْأَمّ وَ الْأَبُو. وَ فِيكِ، يِضَايُقُوا الْأَجْنَبِي وَ يَظُلْمُوا الْأَتِيمْ وَ الْأَرْمَلَةْ.
الْعَيْن التَّحْقِرْ الْأَبُو وَ مَا تِطِيعْ الْأَمّ، غُرْبَاتْ الْوَادِي يِسِلُّوهَا وَ الصُّقُورَةْ يَاكُلُوهَا.
فِي نَاسْ وَاحِدِينْ يَلْعَنَوْا أَبَّهَاتْهُمْ وَ مَا يِبَارُكُوا أَمَّهَاتْهُمْ.
سِيدْ الزَّيْن يَلْقَى رِضَى مِنْ اللّٰهْ وَ الْفِكْرَهْ هَوَانْ، اللّٰهْ يَجْعَلَهْ خَاطِي.
أَيِّ وَاحِدْ يَكْدِبْ لِأَخُوهْ وَ شَلَالِيفَهْ يِحَجُّوا كَلَامْ غَشّ وَ قَلْبَهْ مَا وَاحِدْ.
وَ دَاوُدْ مَلَكْ فِي كُلَّ بَلَدْ إِسْرَائِيلْ. وَ حَكَمْ فِي كُلَّ شَعَبَهْ بِالْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ.
وَ هُمَّنْ كُلُّهُمْ قَمَّوْا ضِدّ مُوسَى وَ هَارُونْ وَ قَالَوْا: «شُغُلْكُو دَا بِقِي لَيْنَا كَتِيرْ! كُلَّ مُجْتَمَعْ بَنِي إِسْرَائِيلْ كُلُّهُمْ مُخَصَّصِينْ لِلّٰهْ وَ اللّٰهْ قَاعِدْ مَعَاهُمْ. وَ مَالَا إِنْتُو تِشِيفُوا نُفُوسْكُو زِيَادَةْ مِنْ جَمَاعَةْ اللّٰهْ؟»
«وَ كَنْ نَادُمْ عَيَّرْ أَمَّهْ أَوْ أَبُوهْ، وَاجِبْ يَكْتُلُوهْ.
«كَرِّمْ أَمَّكْ وَ أَبُوكْ أَشَانْ عُمْرَكْ يَبْقَى طَوِيلْ فِي الْأَرْض النَّنْطِيهَا لَيْك أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهَكْ.
وَ يُقُولْ بَتَّانْ: «كَنْ أَوَّلْ أَنَا بِقِيتْ حَاكِمْ فِي الْبَلَدْ دِي وَ أَيِّ نَادُمْ يَجِي لَيِّ بِضَلِيمْتَهْ أَوْ مُشْكِلْتَهْ، أَنَا نِسَوِّي لَيَّهْ الشَّرِيعَةْ.»