8 وَ هُو سَأَلَانِي قَالْ: ‹إِنْتَ يَاتُو؟› وَ أَنَا قُلْت: ‹أَنَا عَمَالِقِي.›
وَ دَاوُدْ هَجَمَاهُمْ مِنْ فَجُرْ بَدْرِي وَ دَاوَسَاهُمْ لَحَدِّي أَمْبَاكِرْ عَشِيَّةْ. وَ نَادُمْ وَاحِدْ كُلَ مِنْهُمْ مَا فَضَّلْ، إِلَّا 400 صُبْيَانْ الرِّكْبَوْا فِي جُمَالْ وَ عَرَّدَوْا.
وَ دَاوُدْ سَأَلَهْ: «سِيدَكْ يَاتُو؟ وَ إِنْتَ مِنْ وَيْن؟» وَ هُو رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا مَصْرِي. وَ سِيدِي عَمَالِقِي وَ هُو خَلَّانِي أَشَانْ أَنَا مِرِضْت لِمُدَّةْ تَلَاتَةْ يَوْم.
وَ بَعَدْ تَلَاتَةْ يَوْم، دَاوُدْ وَ نَاسَهْ وَصَّلَوْا فِي حِلَّةْ صِقْلَاقْ وَ لِقَوْا الْعَمَالِقْ هَجَمَوْا وَطِي بَلَدْ يَهُوذَا وَ هَجَمَوْا صِقْلَاقْ كُلَ وَ تَشَّوْهَا.
هَسَّعْ دَا، أَمْشِي وَ حَارِبْ شَعَبْ عَمَالِقْ وَ دَمِّرْ كُلَّ شَيّءْ الْعِنْدُهُمْ. وَ مَا تِحِنّ فَوْقهُمْ! أَكْتُلْ الرُّجَالْ وَ الْعَوِينْ وَ الْعِيَالْ وَ الْأَطْفَالْ وَ الْبَقَرْ وَ الْغَنَمْ وَ الْجُمَالْ وَ الْحَمِيرْ.›»
وَ دَاوُدْ وَ نَاسَهْ قَاعِدِينْ يَمْشُوا يَهْجُمُوا الْقَشُورِيِّينْ وَ الْقِرْزِيِّينْ وَ الْعَمَالِقْ. وَ دَوْل النَّاسْ السَّاكْنِينْ مِنْ زَمَانْ فِي الْأَرْض مِنْ شُورْ لَحَدِّي بَلَدْ مَصِرْ.
وَ بَلْعَامْ شَافْ بَلَدْ الْعَمَالِقْ وَ بَدَا بِالشِّعِرْ وَ قَالْ: «عَمَالِقْ هُو الْأَوَّلْ فِي الْأُمَمْ وَ لَاكِنْ فِي الأَخِيرْ يِدَّمَّرْ.»
وَ بَعَدْ دَا، قَبَّلَوْا فِي حِلَّةْ عَيْن مِشْفَاطْ الْبِنَادُوهَا قَادِشْ. وَ هِنَاكْ أَنَّصَرَوْا فِي الْعَمَالِقْ فِي كُلَّ بَلَدْهُمْ وَ أَنَّصَرَوْا فِي الْأَمُورِيِّينْ الْقَاعِدِينْ فِي حَصُّونْ تَامَارْ كُلَ.
وَ وَكِتْ شَاوُولْ أَنْلَفَتْ، شَافَانِي وَ نَادَانِي وَ أَنَا قُلْت: ‹نَعَمْ، يَا سِيدِي.›
وَ هُو قَالْ لَيِّ: ‹تَعَالْ قَرِيبْ لَيِّ وَ أَكْتُلْنِي كَنْ رُوحِي مَا مَرَقَتْ كُلَ أَشَانْ أَنَا قَرِيبْ نُمُوتْ.›
وَ دَاوُدْ قَالْ لِلصَّبِي الْجَابْ لَيَّهْ الْخَبَرْ: «إِنْتَ مِنْ وَيْن؟» وَ هُو رَدَّ وَ قَالْ: «أَنَا وِلَيْد أَجْنَبِي وَاحِدْ عَمَالِقِي.»