6 وَ الصَّبِي قَالْ: «وَكِتْ أَنَا قَاعِدْ فِي رَاسْ جَبَلْ قِلْبُوعَةْ، شِفْت شَاوُولْ قَاعِدْ يِرَّكَّزْ فِي حَرِبْتَهْ وَ الْعَدُو حَاصَرَهْ بِخَيْل وَ بِعَرَبَاتْ الْحَرِبْ.
وَ الْفِلِسْطِيِّينْ لَمَّوْا نَاسْهُمْ وَ جَوْا خَطَّوْا مُعَسْكَرْهُمْ فِي حِلَّةْ شُونَمْ. وَ شَاوُولْ كُلَ لَمَّ كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ خَطَّوْا مُعَسْكَرْهُمْ فِي جَبَلْ قِلْبُوعَةْ.
«وَ بَعَدَيْن فِي نَادُمْ وَاحِدْ مَاشِي فِي الدَّرِبْ دَا وَ هُو رَاجِلْ دِينْ. وَ وَكِتْ هُو شَافْ النَّادُمْ التَّعْبَانْ، هُو بَارَاهْ وَ فَاتْ قِدَّامْ.
يَا جَبَلْ قِلْبُوعَةْ، مَا يَنْزِلْ فَوْقَكْ مَطَرْ وَ لَا يِبِلَّكْ كَرَنْج وَ زِرَاعْتَكْ أَبَداً مَا تُقُمّ. أَشَانْ هِنَاكْ وَسَّخَوْا دَرَقَةْ الْفُرَّاسْ وَ دَرَقَةْ شَاوُولْ، بِدِهِنْ مَا يَمْسَحَوْهَا بَتَّانْ
وَ شِيفُوا. كَنْ الْبَقَرْ مَشَوْا عَلَيْ حُدُودْ بَلَدْ إِسْرَائِيلْ عَلَيْ حِلَّةْ بَيْت شَمْس، تَعَرْفُوا كَدَرْ اللّٰهْ بَسْ ضَرَبَاكُو بِكُلَّ الْوَبَاءْ دَا. وَ كَنْ فَاتَوْا بِدَرِبْ آخَرْ كَمَانْ، تَعَرْفُوا كَدَرْ الشَّيّءْ الْجَاكُو، دَا مَا مِنْ اللّٰهْ لَاكِنْ صُدْفَةْ بَسْ.»
وَ خَلَاصْ، رَعُوثْ مَشَتْ تِلَقِّطْ وَرَاءْ اللَّمَّامِينْ وَ بِصُدْفَةْ هِي مَشَتْ فِي زَرَعْ هَنَا بُعَازْ مِنْ أَهَلْ أَلِيمَلِكْ.
وَ دَاوُدْ قَالْ لِلصَّبِي الْجَابْ لَيَّهْ الْخَبَرْ دَا: «كِكَّيْف إِنْتَ عِرِفْت كَدَرْ شَاوُولْ وَ وِلَيْدَهْ يُونَتَانْ مَاتَوْا؟»
وَ وَكِتْ شَاوُولْ أَنْلَفَتْ، شَافَانِي وَ نَادَانِي وَ أَنَا قُلْت: ‹نَعَمْ، يَا سِيدِي.›