13 وَ اللّٰهْ أَنْطَانَا وَعَدْ وَ أَشَانْ دَا نَرْجَوْا السَّمَاءْ الْجَدِيدْ وَ الْأَرْض الْجَدِيدَةْ وَ الدُّنْيَا التَّجِي تَبْقَى دَارْ الصَّالِحِينْ.
«دَاهُو أَنَا نَخْلِقْ سَمَاءْ جَدِيدْ وَ أَرْض جَدِيدَةْ. أَبَداً مَا تِذَّكَّرَوْا الْأَشْيَاءْ الْأَوَّلْ وَ مَا يَجُوا لَيْكُو فِي فِكِرْكُو.
وَ أَنَا شِفْت سَمَاءْ جَدِيدْ وَ أَرْض جَدِيدَةْ. وَ السَّمَاءْ وَ الْأَرْض الْأَوَّلْ قَاعِدِينْ بِقَوْا مَا فِيهُمْ وَ الْبَحَرْ كُلَ بِقِي مَا فِيهْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «مِثِلْ السَّمَاءْ الْجَدِيدْ وَ الْأَرْض الْجَدِيدَةْ الْأَنَا سَوَّيْتهُمْ قَاعِدِينْ قَوِيِّينْ قِدَّامِي، مِثِلْ دَا، ذُرِّيِّتْكُو وَ أُسُمْكُو كُلَ يَقْعُدُوا ثَابْتِينْ قِدَّامِي.
وَ أَيِّ شَيّءْ الْمَا طَاهِرْ وَلَّا أَيِّ نَادُمْ الْيِسَوِّي الْمُحَرَّمَاتْ وَلَّا أَيِّ كَدَّابْ مَا يَدْخُلُوا فَوْقهَا. الْيَدْخُلُوا فِي الْمَدِينَةْ دِي، إِلَّا النَّاسْ الْأَسَامَيْهُمْ مَكْتُوبِينْ فِي كِتَابْ الْحَيَاةْ هَنَا الْحَمَلْ.
أَيْوَى، شَعَبْكِ كُلُّهُمْ يَبْقَوْا صَالِحِينْ وَ يَوْرُثُوا الْأَرْض إِلَى الْأَبَدْ. هُمَّنْ بِذِرْتِي الْأَنَا مَقَّنْتَهَا وَ خِدْمَةْ إِيدَيْنِي الْيِوَصُّفُوا مَجْدِي.
الْبَعَشَوْم وَ الْحَمَلْ يَرْتَعَوْا سَوَا وَ الدُّودْ مِثِلْ التَّوْر يَاكُلْ الْقَشّ لَاكِنْ الدَّابِي يَاكُلْ الْعَجَاجْ. وَ فِي جَبَلِي الْمُقَدَّسْ، مَا فِي فَسَالَةْ وَ لَا دَمَارْ.» وَ دَا، اللّٰهْ بَسْ قَالَهْ.
وَ يَوْم وَاحِدْ، الْخَلِيقَةْ ذَاتْهَا تَبْقَى حُرَّةْ مِنْ عُبُودِيَّةْ الدَّمَارْ. وَ خَلَاصْ، هِي تِشَارِكْ فِي الْحُرِّيَّةْ الْمَجِيدَةْ هَنَا عِيَالْ اللّٰهْ.
وَ بَيْدَا، هُو أَنْطَانَا بَرَكَتَهْ الْقِيمِتْهَا كَبِيرَةْ بِلْحَيْن الْأَوَّلْ وَاعَدْ بَيْهَا. أَشَانْ بِالْبَرَكَةْ دِي، إِنْتُو تِشَارُكُوا فِي الطَّبِيعَةْ الْإِلٰـهِيَّةْ وَ تَمُرْقُوا مِنْ الْفَسَادْ الْمَوْجُودْ فِي الدُّنْيَا بِسَبَبْ الشَّهْوَةْ.