6 وَ بِالصَّحِيحْ، كَنْ نَادُمْ بِقِي تَقِي وَ رَضْيَانْ بِالْعِنْدَهْ، هُو رَبْحَانْ زِيَادَةْ.
أَنْقَرْعُوا مِنْ حُبّ الْمَالْ وَ أَبْقَوْا رَضْيَانِينْ بِالْعِنْدُكُو أَشَانْ اللّٰهْ قَالْ: <أَبَداً مَا نَابَاكْ وَ لَا نِخَلِّيكْ.>
وَ كَنْ عِنْدِنَا مَعَاشْ وَ كِسْوَةْ، خَلِّي نَبْقَوْا رَضْيَانِينْ خَلَاصْ.
أَخَيْر تَلْقَى شِيَّةْ بِالْعَدَالَةْ مِنْ تَلْقَى كَتِيرْ بَلَا حَقّ.
صَحِيحْ، الرِّيَاضَةْ عِنْدَهَا فَايْدَةْ لَاكِنْ التَّقْوَى فَايْدِتَهْ زِيَادَةْ مِنْ كُلِّ شَيّءْ وَ نَلْقَوْا مِنْهَا، فِي الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةْ، الْحَيَاةْ الْاللّٰهْ وَاعَدَانَا بَيْهَا.
أَشَانْ لَيِّ أَنَا، الْحَيَاةْ إِلَّا مَعَ الْمَسِيحْ. وَ الْمَوْت عِنْدَهْ لَيِّ فَايْدَةْ بِزِيَادَةْ.
أَخَيْر فَقْرَانْ خَايِفْ مِنْ اللّٰهْ مِنْ غَنِيْ عَايِشْ بِالْمَشَاكِلْ.
الشِّيَّةْ هَنَا الصَّالِحْ أَخَيْر مِنْ الْكَتَرَةْ هَنَا الْعَاصِيِينْ.
أَيْوَى، اللّٰهْ الرَّبّ مِثِلْ حَرَّايْ وَ مِثِلْ دَرَقَةْ، هُو يَنْطِي الرَّحْمَةْ وَ الشَّرَفْ. هُو مَا يَمْنَعْ الْخَيْر لِلْيَمْشُوا فِي الطَّرِيقْ الْعَدِيلْ.
وَ نَعَرْفُوا كَدَرْ فِي كُلَّ شَيّءْ، اللّٰهْ يِسَوِّي الْخَيْر لِلنَّاسْ الْيِحِبُّوهْ وَ هُمَّنْ النَّاسْ الْاللّٰهْ نَادَاهُمْ فِي دَرْبَهْ لِيِطَبُّقُوا خِطِّتَهْ.
وَ عَسْكَرْ وَاحِدِينْ كُلَ سَأَلَوْه وَ قَالَوْا: «وَ أَنِحْنَ، وَاجِبْ نِسَوُّوا شُنُو؟» وَ رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «مَا تِشِيلُوا قُرُسْ مِنْ نَاسْ بِقُوءْ وَ لَا بِتُهْمَةْ بَاطْلَةْ. وَ أَبْقَوْا رَضْيَانِينْ بِقُرُسْ شَهَرْكُو.»
وَ مُوسَى قَصَّدْ يَقْعُدْ فِي بَيْت الرَّاجِلْ دَا. وَ الرَّاجِلْ دَا جَوَّزْ بِنَيِّتَهْ صِفُّورَةْ لِمُوسَى.
وَ التَّعَبْ الْعِنْدِنَا هَسَّعْ دَا، هُو خَفِيفْ وَ مَا يِطَوِّلْ. لَاكِنْ التَّعَبْ دَا يِجَهِّزْنَا لِلْمَجْد الْعَظِيمْ الْأَبَداً مَا يِكَمِّلْ.
الطَّمَعْ يِجِيبْ الْهُرَاجْ وَ لَاكِنْ الْيِتْوَكَّلْ عَلَيْ اللّٰهْ يَلْقَى الْخَيْر.
وَ مَا بَنَيْنَا بُيُوتْ لِنَسْكُنُوا فَوْقهُمْ وَ مَا عِنْدِنَا وَ لَا جِنَيْنَاتْ عِنَبْ وَ لَا زِرَاعَةْ وَ لَا أَرْض مَزْرُوعَةْ
وَ عِيسَى حَجَّى لِلنَّاسْ وَ قَالْ: «أَنْقَرْعُوا وَ أَوْعُوا بَالْكُو مِنْ أَيِّ شَيّءْ هَنَا طَمَعْ. أَشَانْ حَيَاةْ الْإِنْسَانْ مَا تَمْشِي حَسَبْ كَتَرَةْ مَالَهْ.»
هَسَّعْ دَا، خَلِّينَا نَمْشُوا الْأُرْدُنْ وَ أَيِّ وَاحِدْ مِنِّنَا يَقْطَعْ مُرْدَاسْ وَاحِدْ أَشَانْ نَبْنُوا لَيْنَا بَكَانْ النَّقْعُدُوا فَوْقَهْ.» وَ هُو قَالْ لَيْهُمْ: «أَمْشُوا!»