6 وَ لَاكِنْ الْمَرَةْ الْأَرْمَلَةْ التِّرِيدْ حَلَاتْ الدُّنْيَا بَسْ، كَنْ هِي لِسَّاعْ حَيَّةْ كُلَ، هِي مَيْتَةْ.
فِي الدُّنْيَا عِشْتُوا فِي الْحَلَا وَ فِي الرَّاحَةْ. إِنْتُو سِمِنْتُوا مِثِلْ الْبَقَرْ الْيِسَمُّنُوهُمْ لِلْجُزُرْ.
أَوَّلْ شَهْوِتْهَا وَ فَشَارْهَا شُدَادْ بِلْحَيْن وَ هَسَّعْ أَنْطُوهَا عَذَابْ وَ حِزِنْ شَدِيدْ بِنَفْس الْمِكْيَالْ. أَيْوَى، هِي تُقُولْ فِي قَلِبْهَا: ‹دَاهُونِي أَنَا الْمَلِكَةْ. أَنَا مَا نَبْقَى أَرْمَلَةْ وَ أَبَداً مَا نَحْزَنْ.›
«وَ أَكْتِبْ كَلَامِي لِلْمَلَكْ هَنَا جَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ الْفِي حِلَّةْ سَارْدِسْ. دَاهُو كَلَامِي، أَنَا الْعِنْدِي الْأَرْوَاحْ السَّبْعَةْ هَنَا اللّٰهْ وَ السَّبْعَةْ نُجُومْ. أَنَا نَعَرِفْ خِدِمْتَكْ. يُقُولُوا إِيمَانَكْ حَيّ وَ لَاكِنْ بِالصَّحِيحْ، إِيمَانَكْ مَيِّتْ.
أَيْوَى، وِلَيْدِي دَا، هُو أَوَّلْ جَعَلْتَهْ مَيِّتْ وَ هَسَّعْ هُو حَيّ. هُو وَدَّرْ وَ أَنَا لِقِيتَهْ.› وَ خَلَاصْ قَمَّوْا يَفْرَحَوْا.
لَاكِنْ وَاجِبْ نَفْرَحَوْا بِالْفَرْحَةْ دِي أَشَانْ أَخُوكْ دَا، أَوَّلْ جَعَلْنَاهْ مَيِّتْ وَ دَاهُو هُو حَيّ. وَ أَوَّلْ هُو وَدَّرْ وَ خَلَاصْ لِقِينَاهْ عَافَيْ.›»
وَ أَيِّ شَيّءْ الْيِنْشَافْ يِنْعَرِفْ بِالصَّحِيحْ. أَشَانْ دَا، نُقُولُوا: «يَا النَّايِمْ، قُمّ فَوْق! قُمّ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ وَ الْمَسِيحْ يِضَوِّي نُورَهْ فَوْقَكْ.»
أَوَّلْ، إِنْتُو مَيْتِينْ بِسَبَبْ خَطَايَاكُو وَ ذُنُوبْكُو.
وَ بَعَدْ أَيَّامْ، الْوِلَيْد الصَّغَيَّرْ بَاعْ كُلَّ شَيّءْ الْأَبُو أَنْطَاهْ وَ سَافَرْ بَعِيدْ لِبَلَدْ آخَرَةْ. وَ فِي الْبَلَدْ دِي، بِقِي فَاسِدْ وَ تَلَّفْ كُلَّ قُرْسَهْ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «تَعَالْ تَابِعْنِي هَسَّعْ وَ خَلِّي الْمَيْتِينْ يَدْفُنُوا مَيْتِينْهُمْ.»
أَوَّلْ بِسَبَبْ خَطَايَاكُو، إِنْتُو مَيْتِينْ وَ مَا مِنْ شَعَبْ اللّٰهْ الْمُطَهَّرِينْ. وَ لَاكِنْ اللّٰهْ أَنْطَاكُو الْحَيَاةْ الْجَدِيدَةْ مَعَ الْمَسِيحْ وَ غَفَرْ لَيْكُو كُلَّ خَطَايَاكُو.
وَ وَكِتْ أَنِحْنَ مَيْتِينْ بِسَبَبْ خَطَايَانَا، هُو أَنْطَانَا الْحَيَاةْ الْجَدِيدَةْ مَعَ الْمَسِيحْ. أَيْوَى، بِنِعْمَةْ اللّٰهْ بَسْ إِنْتُو نِجِيتُوا.
وَ نِحَجِّي لِنَفْسِي وَ نُقُولْ: ”يَا نَفْسِي! عِنْدِكِ مَالْ كَتِيرْ مَضْمُومْ الْيِطَوِّلْ سِنِينْ. نِنْجَمَّ بَسْ وَ نَاكُلْ وَ نَشْرَبْ وَ نَفْرَحْ.“›
كَنْ مَا كَيْ، دَوَّرْتُوا تِشِيفُوا شُنُو؟ نَادُمْ لَابِسْ خُلْقَانْ سَمْحِينْ وَلَّا؟ لَا. أَشَانْ النَّاسْ اللَّابْسِينْ خُلْقَانْ سَمْحِينْ وَ الْعَايْشِينْ فِي بَكَانْ حَلُو قَاعِدِينْ فِي قُصُورْ الْمُلُوكْ.
النَّاسْ الْأَوَّلْ أَكَلَوْا أَكِلْ عَدِيلْ الْيَوْم مِنْ الْجُوعْ دَفَّقَوْا فِي الشَّوَارِعْ وَ الْأَوَّلْ رَقَدَوْا فِي الْحَرِيرْ، الْيَوْم رَقَدَوْا فِي الْبَعَرْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ جَمِيلَةْ وَ لَطِيفَةْ، أَنَا نِدَمِّرْهَا.
«أَنْزِلِي وَ أَقْعُدِي تِحِتْ فِي الرُّمَادْ، يَا مَدِينَةْ بَابِلْ الْمِثِلْ بِنَيَّةْ عُدْرِيَّةْ! أَقْعُدِي فِي التُّرَابْ بَلَا كُرْسِي، يَا بِنَيَّةْ الْبَابِلِيِّينْ! أَشَانْ بَتَّانْ مَا يِنَادُوكِ جَمِيلَةْ وَ اللَّطِيفَةْ.
وَ لَاكِنْ دَاهُو بِفَرَحْ وَ سُرُورْ، إِنْتُو دَبَحْتُوا بَقَرْ وَ غَنَمْ. وَ أَكَلْتُوا لَحَمْ وَ شِرِبْتُوا خَمَرْ وَ قُلْتُوا: «يَلَّا! نَاكُلُوا وَ نَشَرْبَوْا أَشَانْ أَمْبَاكِرْ، خَلَاصْ نُمُوتُوا!»
مَا تِجَلِّعْ عَبْدَكْ مِنْ هُو صَغَيَّرْ أَشَانْ فِي الأَخِيرْ، هُو يَعَصَاكْ.
‹تِعِيشْ دَايْماً! وَ السَّلَامْ عَلَيْك وَ لِأَهَلَكْ وَ لِكُلَّ مَالَكْ!
وَ صَمُوِيلْ قَالْ: «جِيبْ لَيِّ أَقَاقْ مَلِكْ الْعَمَالِقْ.» وَ أَقَاقْ جَايِ لَيَّهْ فَرْحَانْ وَ بُقُولْ فِي قَلْبَهْ: «أَكِيدْ! أَنَا مَعَ الْمَوْت دَا، فَكَّ فَكَّ.»
وَ الْمَرَةْ اللَّطِيفَةْ وَ حَنُونَةْ مِنْكُو تِسَوِّي نَفْس الشَّيّءْ. هِي الْأَوَّلْ لَطِيفَةْ وَ غَنِيَّةْ، مَا تُخُطّ رِجِلَيْنهَا فِي التُّرَابْ، هِي كُلَ تِشِيفْ بِعَيْن الْمَا عِنْدَهَا رَحْمَةْ لِرَاجِلْهَا الْحَاضْنَةْ وَ وِلَيْدهَا وَ بِنَيِّتْهَا.
وَ الرَّاجِلْ اللَّطِيفْ وَ حَنُونْ مِنْكُو يِشِيفْ بِعَيْن الْمَا عِنْدَهَا رَحْمَةْ لِأَخُوهْ وَ مَرْتَهْ الْحَاضِنْهَا وَ عِيَالَهْ الْفَضَّلَوْا.
وَ بَتَّانْ، عِيسَى قَالْ: «يَوْم مِنْ الْأَيَّامْ، فِي نَادُمْ غَنِيْ مَرَّةْ وَاحِدْ. وَ هُو لَابِسْ خُلْقَانْ غَالِيِّينْ بِلْحَيْن وَ كُلَّ يَوْم هُو يَفْرَحْ وَ يَاكُلْ أَكِلْ حَلُو مَرَّةْ وَاحِدْ.
لَاكِنْ مَا تَاكُلْ مِنْ عِيَالْ شَدَرَةْ عِرْفَةْ الْخَيْر وَ الشَّرّ. أَشَانْ أَكِيدْ يَوْم إِنْتَ أَكَلْت مِنْهَا دَا، تُمُوتْ.»
وَاحِدِينْ مِنْهُمْ يِنْدَسَّوْا فِي بُيُوتْ النَّاسْ بِنَجَاضَةْ. وَ يَكُرْبُوا بِغَشّ عَوِينْ الْفِكِرْهِنْ مَا ثَابِتْ الْمَلَانَاتْ بِذُنُوبْ وَ قَاعِدَاتْ يِتَابِعَنْ كُلَّ نَفَرْ هَنَا شَهْوَاتْ.