19 وَ كَنْ النَّاسْ يُخُطُّوا تُهْمَةْ فِي أَيِّ شَيْخ، مَا تَقْبَلْ كَلَامْهُمْ إِلَّا كَنْ شُهُودْ إِتْنَيْن أَوْ تَلَاتَةْ يِثَبُّتُوهْ فَوْقَهْ.
وَ كَنْ أَخُوكْ يَابَى مَا يَسْمَعْ كَلَامَكْ، أَمْشِي لَيَّهْ بَتَّانْ وَ شِيلْ مَعَاكْ وَاحِدْ وَلَّا إِتْنَيْن مِنْ الْأَخْوَانْ أَشَانْ التُّهْمَةْ مَا تَثْبِتْ إِلَّا بِشَهَادَةْ هَنَا نَاسْ إِتْنَيْن أَوْ تَلَاتَةْ.
وَ نَادُمْ وِحَيْدَهْ مَا يَقْدَرْ يَشْهَدْ فِي نَادُمْ وَ يِثَبِّتْ فَوْقَهْ الْخَطَا أَوْ الذَّنِبْ أَوْ أَيِّ ذَنِبْ آخَرْ الْهُو سَوَّاهْ. وَ التُّهْمَةْ مَا تَثْبِتْ إِلَّا بِشَهَادَةْ هَنَا نَاسْ إِتْنَيْن أَوْ تَلَاتَةْ.
وَ هَسَّعْ دَا، نَمْشِي لَيْكُو تَالِتْ مَرَّةْ. وَ دَا يَبْقَى مِثِلْ الشَّيّءْ الْمَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ: <وَ التُّهْمَةْ مَا تَثْبِتْ إِلَّا بِشَهَادَةْ هَنَا نَاسْ إِتْنَيْن أَوْ تَلَاتَةْ.>
كُلِّ شَيْخ وَاجِبْ يَبْقَى نَادُمْ مَا عِنْدَهْ عَيْب. خَلِّي يَبْقَى رَاجِلْ مَرْتَهْ وَاحِدَةْ بَسْ وَ عِيَالَهْ مُؤمِنِينْ وَ مَا فِي نَادُمْ وَاحِدْ يُقُولْ فَوْقهُمْ كَدَرْ هُمَّنْ فَاسْدِينْ وَلَّا عَاصِيِينْ.
وَ النَّادُمْ الْوَاجِبْ لَيَّهْ الْمَوْت، يَكْتُلُوهْ بِشَهَادَةْ نَاسْ إِتْنَيْن أَوْ تَلَاتَةْ. وَ لَاكِنْ مَا يَكْتُلُوهْ بِشَهَادَةْ نَادُمْ وَاحِدْ.
نَعَرْفُوا كَدَرْ أَيِّ نَادُمْ الْأَبَى مَا تَابَعْ شُرُوطْ تَوْرَاةْ مُوسَى وَ شُهُودْ إِتْنَيْن أَوْ تَلَاتَةْ شَهَدَوْا فَوْقَهْ، النَّادُمْ دَا يَكْتُلُوهْ بَلَا مَحَنَّةْ.
وَ رَدَّيْت لَيْهُمْ وَ قُلْت فِي عَادَاتْ الرَّوْمَانِيِّينْ، مَا نَحْكُمُوا لِأَيِّ نَادُمْ إِلَّا كَنْ الْمَتْهُومْ وَ النَّاسْ التَّهَمَوْه أَلْقَابَلَوْا. وَ الْمَتْهُومْ عِنْدَهْ فُرْصَةْ أَشَانْ يِدَافِعْ لِنَفْسَهْ.
وَ كِتَابْكُو التَّوْرَاةْ بُقُولْ شَهَادَةْ نَاسَيْن عِنْدَهَا ثَبَاتْ.
وَ لَمَّوْا كُلَّ الْمُسَاعَدَةْ وَ أَنْطَوْهَا أَمَانَةْ لِبَرْنَابَا وَ شَاوُولْ أَشَانْ يِوَدُّوهَا لِكُبَارَاتْ الْمُؤمِنِينْ الْفِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
وَ أَشَانْ دَا، بِلَاطُسْ الْوَالِي مَرَقْ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «شُنُو التُّهْمَةْ الْخَطَّيْتُوهَا فِي النَّادُمْ دَا؟»
خُطّ بَالَكْ فِي الْبَرَكَةْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهَا لَيْك بِالْكَلَامْ الْأَتْنَبَّأَوْا بَيَّهْ جَمَاعَةْ الشُّيُوخْ وَكِتْ خَطَّوْا إِيدَيْهُمْ فَوْقَكْ.
الشُّيُوخْ الشَّايْلِينْ عَدِيلْ مَسْؤُولِيَّةْ جَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ، خَلِّي الْأَخْوَانْ يِحْتَرُمُوهُمْ بِلْحَيْن وَ يَنْطُوهُمْ الْمُسَاعَدَةْ، خَاصَّةً الشُّيُوخْ الْمُنْكَرِبِينْ فِي الْبَشِّرِينْ وَ الْعَلِّمِينْ.