4 هُو يِدَوْر كَدَرْ كُلَّ النَّاسْ يَنْجَوْا وَ يَلْقَوْا عِرْفَةْ الْحَقّ.
أَنَا مَا نَفْرَحْ بِمَوْت هَنَا أَيِّ نَادُمْ. تُوبُوا وَ بَيْدَا، تَحْيَوْا!» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
وَ اللّٰهْ مَا يِأَخِّرْ وَعَدَهْ. النَّاسْ الْيُقُولُوا هُو أَخَّرْ، مَا فِهْمَوْا عَدِيلْ. أَخَيْر نُقُولُوا اللّٰهْ صَبُورْ لَيْكُو. هُو مَا يِدَوْر أَيِّ نَادُمْ يَهْلَكْ لَاكِنْ يِدَوْر كُلَّ النَّاسْ يُتُوبُوا.
هَلْ نَفْرَحْ بِمَوْت الْعَاصِي وَلَّا؟ وَ كَنْ يِقَبِّلْ مِنْ دَرْبَهْ الْفَسِلْ دَا، مَا يَحْيَى وَلَّا؟ وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
أَكِيدْ، نِعْمَةْ اللّٰهْ بَانَتْ فِي الْمَسِيحْ أَشَانْ تِنَجِّي كُلَّ النَّاسْ.
وَ قُولْ لَيْهُمْ: ‹دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ: ”نَحْلِفْ بِأُسْمِي الْحَيّ، أَنَا مَا نَفْرَحْ بِمَوْت الْعَاصِي. لَاكِنْ خَلِّي يِقَبِّلْ مِنْ دَرْبَهْ الْفَسِلْ وَ يَحْيَى. قَبُّلُوا! قَبُّلُوا مِنْ دُرُوبْكُو الْفَسْلِينْ. مَالَا تِدَوْرُوا الْمَوْت، يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ؟“›
بِنَفَسْ بَارِدْ، هُو يِوَصِّفْ الْحَقّ لِلنَّاسْ الْيِخَالُفُوهْ وَ هُو يِدَوْر كَدَرْ اللّٰهْ يَهْدِيهُمْ لِلتَّوْبَةْ وَ يَعَرْفُوا الْحَقّ.
وَ فِي سَبَبْ الْوَعَدْ دَا، نَتْعَبَوْا وَ نِجَاهُدُوا. خَطَّيْنَا عَشَمْنَا ثَابِتْ فِي اللّٰهْ الْحَيّ الْهُو بَسْ مُنَجِّي هَنَا كُلَّ النَّاسْ خَاصَّةً الْمُؤمِنِينْ.
إِنْتُو كُلُّكُو الْفِي آخِرْ الْأَرْض، وَجُّهُوا عَلَيِّ أَنَا وَ تَنْجَوْا! أَشَانْ أَنَا اللّٰهْ وَ لَا إِلٰـهْ إِلَّا أَنَا.
وَ لَابُدَّ الْبِشَارَةْ يِبَلُّغُوهَا بِأُسُمْ الْمَسِيحْ لِكُلَّ الْأُمَمْ. وَ يُقُولُوا لَيْهُمْ: ‹تُوبُوا مِنْ ذُنُوبْكُو وَ اللّٰهْ يَغْفِرْ لَيْكُو.› وَ الْبَلِّغِينْ دَا وَاجِبْ يَبْدَا مِنْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
وَ أَنَا شِفْت مَلَكْ آخَرْ طَايِرْ فَوْق فِي السَّمَاءْ وَ هُو عِنْدَهْ بِشَارَةْ أَبَدِيَّةْ لِيِبَلِّغْهَا لِكُلَّ سُكَّانْ الْأَرْض، مِنْ أَيِّ أُمَّةْ وَ قَبِيلَةْ وَ لُغَّةْ وَ شَعَبْ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا بَسْ الدَّرِبْ وَ الْحَقّ وَ الْحَيَاةْ. مَا فِي نَادُمْ يَمْشِي لِلّٰهْ إِلَّا بَيِّ أَنَا.
أَشَانْ دَا، أَمْشُوا نَادُوا نَاسْ هَنَا كُلَّ الْأُمَمْ أَشَانْ يَبْقَوْا تَلَامِيذِي وَ غَطُّسُوهُمْ فِي أَلْمِي بِأُسُمْ اللّٰهْ الْأَبُو وَ إِبْنَهْ الْمَسِيحْ وَ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
جَوَابْ مِنِّي أَنَا بُولُسْ عَبْد اللّٰهْ وَ رَسُولْ هَنَا عِيسَى الْمَسِيحْ، مُرَسَّلْ أَشَانْ نِجِيبْ النَّاسْ الْاللّٰهْ عَزَلَاهُمْ فِي دَرِبْ الْإِيمَانْ وَ نِعَرِّفْهُمْ الْحَقّ الْيِوَدِّيهُمْ لِلتَّقْوَى.
«يَا إِنْتُو الْعَطْشَانِينْ! تَعَالُوا عَلَيْ الْأَلْمِي حَتَّى إِنْتُو الْمَا عِنْدُكُو قُرُسْ كُلَ، تَعَالُوا! تَعَالُوا أَشْرُوا مَعَاشْ وَ آكُلُوا! بَلَا قُرُسْ وَ بَلَا مَا تِكَفُّوا شَيّءْ، تَعَالُوا أَشَرْبَوْا خَمَرْ وَ لَبَنْ.
الْعَوِينْ الْمِثِلْ دَيْل يَسْمَعَنْ تَعْلِيمْ كَتِيرْ وَ أَبَداً مَا يَقْدَرَنْ يَفْهَمَنْ الْحَقّ.
وَ سِيدَهْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: ‹أَمْشِي بَرَّا مِنْ الْمَدِينَةْ فِي دُرُوبْ الْكَدَادَةْ وَ أَعَصِرْهُمْ لِلنَّاسْ أَشَانْ يَجُوا فِي الْعَازُومَةْ لَحَدِّي بَيْتِي يِنْمَلِي.
وَ تِعَلِّمْ شَعَبَهْ لِيَعَرْفُوا كِكَّيْف اللّٰهْ يِنَجِّيهُمْ بِغُفْرَانْ ذُنُوبْهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «دَا شِيَّةْ لَيْك تَبْقَى عَبْدِي وَ تِثَبِّتْ قَبَايِلْ يَعْقُوبْ وَ تِقَبِّلْ الْفَضَّلَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. زِيَادَةْ مِنْ دَا، أَنَا نِسَوِّيكْ نُورْ لِلْأُمَمْ أَشَانْ نَجَاتِي تَلْحَقْ لَحَدِّي طَرَفْ الْأَرْض.»
خَلِّي الْحَقّ يِسَوِّيهُمْ خَاصِّينْ لَيْك. كَلَامَكْ بَسْ الْحَقّ.
كُلَّ النَّاسْ الْأَبُويِ يِكَلِّفْنِي بَيْهُمْ، يَجُوا لَيِّ وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَجِي لَيِّ، أَنَا أَبَداً مَا نَطُرْدَهْ.
وَ قَالْ لَيْهُمْ: «أَمْشُوا فِي كُلَّ الْأَرْض وَ بَلُّغُوا الْبِشَارَةْ لِكُلَّ النَّاسْ فِي كُلَّ بَكَانْ.
كَنْ عِرِفْنَا كَلَامْ الْحَقّ وَ بَعَدَيْن نُقُمُّوا نِتَابُعُوا الذُّنُوبْ، مَا يِفَضِّلْ لَيْنَا ضَحِيَّةْ بَتَّانْ التَّمْحَا الذُّنُوبْ.
أَشَانْ الْأَرْض تِنْمَلِي بِمَعْرَفَةْ مَجْد اللّٰهْ مِثِلْ الْبَحَرْ يِنْمَلِي بِأَلْمِي.
وَ بَعَدْ تَعَبَهْ، هُو يِشِيفْ نُورْ الْحَيَاةْ وَ يَشْبَعْ مِنَّهْ. وَ بِتَعَبَهْ، عَبْدِي الصَّالِحْ يِسَوِّي نَاسْ كَتِيرِينْ صَالِحِينْ أَشَانْ هُو حِمِلْ خَطَاهُمْ.
أَشَانْ أَكُونْ نِسَوِّي أَخْوَانِي الْيَهُودْ يَحْسُدُوكُو وَ أَكُونْ بِمِثِلْ دَا، نِنَجِّي وَاحِدِينْ مِنْهُمْ.
لَاكِنْ كَنْ عِنْدُكُو فِي قُلُوبْكُو حُسُدْ شَدِيدْ وَ عَدَاوَةْ، مَا تِفَاشُرُوا بَيْهُمْ أَشَانْ بِالصَّحِيحْ، فَشَارْكُو دَا كِدِبْ ضِدّ الْحَقّ.
جَوَابْ مِنِّي أَنَا الشَّيْخ لَيْكِ إِنْتِ السَّيِّدَةْ الْاللّٰهْ عَزَلَاكِ، لَيْكِ إِنْتِ وَ عِيَالْكِ النِّحِبُّكُو فِي الْحَقّ. وَ مَا أَنَا وِحَيْدِي نِحِبُّكُو. كُلَّ النَّاسْ الْيَعَرْفُوا الْحَقّ يِحِبُّوكُو.