13 أَشَانْ اللّٰهْ خَلَقْ آدَمْ أَوَّلْ وَ بَعَدَيْن خَلَقْ حَوَّاء.
وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «مَا عَدِيلْ لِلرَّاجِلْ يَقْعُدْ وِحَيْدَهْ. خَلِّي نَخْلِقْ لَيَّهْ إِنْسَانْ مِثْلَهْ لِيِعَاوِنَهْ.»
وَ بِالْعَضُمْ الشَّالَهْ مِنْ صَفّ الرَّاجِلْ دَا، اللّٰهْ الرَّبّ سَوَّى بَيَّهْ مَرَةْ وَ جَابَاهَا لَيَّهْ.
وَ اللّٰهْ الرَّبّ خَلَقْ الْإِنْسَانْ مِنْ تُرَابْ الْأَرْض وَ نَفَّخْ فِي مُنْخَرَهْ نَفَسْ الْحَيَاةْ. وَ خَلَاصْ، الْإِنْسَانْ بِقِي حَيّ.
وَ خَلَاصْ، اللّٰهْ خَلَقْ الْإِنْسَانْ فِي صُورْتَهْ وَ فِي صُورْتَهْ هُو، الرَّبّ خَلَقَاهُمْ. رَاجِلْ وَ مَرَةْ، هُو خَلَقَاهُمْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِلْمَرَةْ: «غَلَبَتْكِ تَبْقَى لَيْكِ قَاسِيَةْ وَ إِنْتِ تَتْعَبَيْ فِي الْوَالُودَةْ. وَ عِنْدِكِ شَهْوَةْ لِرَاجِلْكِ وَ لَاكِنْ هُو يَمْلُكِّ.»
وَ الرَّاجِلْ سَمَّى مَرْتَهْ حَوَّاء (مَعَنَاتَهْ الْحَيَاةْ) أَشَانْ هِي أَمّ هَنَا كُلِّ إِنْسَانْ حَيّ.