5 وَ أَنْطَيْتَكْ الْوَصِيَّةْ دِي أَشَانْ نِدَوْر هُمَّنْ يِعِيشُوا بِالْمَحَبَّةْ الْجَايَةْ مِنْ قَلِبْ طَاهِرْ وَ ضَمِيرْ صَافِي وَ إِيمَانْ مُخْلِصْ.
أَكْرُبْ الْإِيمَانْ قَوِي وَ سَوِّي كُلِّ شَيّءْ بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ. نَاسْ وَاحِدِينْ خَلَّوْا مِنْهُمْ النِّيَّةْ الْمُخْلِصَةْ وَ تَلَّفَوْا إِيمَانْهُمْ مَرَّةْ وَاحِدْ.
لَاكِنْ مِثِلْ الشَّدَرْ يَلْدَ عِيَالْ، دَاهُو عِيَالْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ هُمَّنْ الْمَحَبَّةْ وَ الْفَرَحْ وَ السَّلَامْ وَ الصَّبُرْ وَ الْقَلِبْ الْأَبْيَضْ وَ الْخَيْر وَ الْأَمَانْ
أَنْقَرِعْ مِنْ شَهْوَاتْ هَنَا الصُّبَى. خُطّ بَالَكْ أَشَانْ تَبْقَى نَادُمْ صَالِحْ وَ تَبْقَى قَوِي فِي الْإِيمَانْ وَ الْمَحَبَّةْ وَ السَّلَامْ مِثِلْ كُلَّ النَّاسْ الْيَدْعُوا الرَّبّ بِقَلِبْ طَاهِرْ.
أَنَا قَاعِدْ نِفَكِّرْ فِي إِيمَانَكْ الْمُخْلِصْ الْمِثِلْ الْإِيمَانْ الْأَوَّلْ شِفْتَهْ فِي جِدِّتَكْ لُوِيسَةْ وَ أَمَّكْ يُونِكَةْ وَ هَسَّعْ أَكِيدْ قَاعِدْ فَوْقَكْ إِنْتَ.
فِي شَانَكْ إِنْتَ، نَشْكُرْ اللّٰهْ النَّعَبُدَهْ مِثِلْ جُدُودِي عَبَدَوْه بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ وَ نِفَكِّرْ فَوْقَكْ دَايْماً وَكِتْ نَدْعِي لَيْل وَ نَهَارْ.
وَ دَا مَثَلْ هَنَا الْغَطِّسِينْ الْهَسَّعْ يِنَجِّيكُو. وَ الْمُهِمّ فِي الْغَطِّسِينْ مَا غَسُولْ الْجِلِدْ مِنْ الْوَسَخْ لَاكِنْ هُو الْعَهَدْ التِّسَوُّوهْ مَعَ اللّٰهْ بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ. وَ الْغَطِّسِينْ يِنَجِّيكُو بِسَبَبْ بُعَاثْ عِيسَى الْمَسِيحْ.
لَاكِنْ حَجُّوا لَيَّهْ بِنَفَسْ بَارِدْ وَ إِحْتِرَامْ. سَوُّوا كُلَّ شَيّءْ بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ. وَ بَيْدَا، الْعَيْب يِسَوِّيهُمْ لِلنَّاسْ الْيَتْهَمَوْكُو وَ يِعَيُّرُوكُو فِي شَانْ الْخَيْر التِّسَوُّوهْ فِي دَرِبْ الْمَسِيحْ.
وَ إِنْتُو طَهَّرْتُوا نُفُوسْكُو وَكِتْ تَابَعْتُوا كَلَامْ الْحَقّ وَ لِقِيتُوا مَحَبَّةْ أَخَوِيَّةْ بَلَا نِفَاقْ. وَ خَلَاصْ، أَرَّايَدَوْا أَمْبَيْنَاتْكُو بِشِدَّةْ وَ بِقَلِبْ وَاحِدْ.
وَ تِزِيدُوا فِي التَّقْوَى، الْخُوَّةْ. وَ تِزِيدُوا فِي الْخُوَّةْ، الْمَحَبَّةْ.
أَشَانْ الْمَسِيحْ جَاءْ وَ تَمَّ شُرُوطْ التَّوْرَاةْ وَ بِالْمَسِيحْ كُلَّ النَّاسْ يَبْقَوْا صَالِحِينْ، كَنْ يِآمُنُوا بَيَّهْ.
لِلنَّاسْ الْقُلُوبْهُمْ طَاهِرِينْ، كُلِّ شَيّءْ طَاهِرْ. وَ لَاكِنْ لِلنَّاسْ الْقُلُوبْهُمْ مَا طَاهِرِينْ وَ لِلْمَا مُؤمِنِينْ، مَا فِي شَيّءْ وَاحِدْ طَاهِرْ. أَفْكَارْهُمْ وَ قُلُوبْهُمْ مَا طَاهِرِينْ مَرَّةْ وَاحِدْ.
وَ وَاجِبْ يِتَابُعُوا دَرِبْ الْإِيمَانْ الْاللّٰهْ بَيَّنَهْ لَيْنَا وَ يَكُرْبُوهْ قَوِي بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ.
وَ أَنِحْنَ فَرْحَانِينْ أَشَانْ قُلُوبْنَا قَاعِدِينْ يِأَكُّدُوا لَيْنَا كَدَرْ عِشْنَا مَعَ كُلَّ نَاسْ الدُّنْيَا وَ خَاصَّةً مَعَاكُو إِنْتُو بِقَلِبْ أَبْيَضْ وَ بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ الْاللّٰهْ يَرْضَى بَيْهُمْ. مَا عِشْنَا حَسَبْ فِكِرْ نَاسْ الدُّنْيَا لَاكِنْ عِشْنَا بِرَحْمَةْ اللّٰهْ.
يَا رَبِّي! أَخْلِقْ فِي دَاخِلِي قَلِبْ طَاهِرْ وَ قَبِّلْ لَيِّ رُوحِي الثَّابْتَةْ!
قُبَّالْ كُلَّ شَيّءْ، أَرَّايَدَوْا أَمْبَيْنَاتْكُو بِمَحَبَّةْ شَدِيدَةْ أَشَانْ الْعِنْدَهْ مَحَبَّةْ يِسَامِحْ زِيَادَةْ لِلنَّاسْ الْيَخْطَوْا فَوْقَهْ.
تَعَالُوا قَرُّبُوا لِلّٰهْ وَ اللّٰهْ يِقَرِّبْ لَيْكُو. إِنْتُو الْمُذْنِبِينْ، نَضُّفُوا إِيدَيْكُو مِنْ الذَّنِبْ. إِنْتُو الْقَلِبْكُو إِتْنَيْن، طَهُّرُوا نُفُوسْكُو.
وَ بُولُسْ قَاعِدْ يِشِيفْ نَاسْ الْمَجْلَسْ عَدِيلْ فِي عُيُونْهُمْ وَ قَالْ: «يَا الْأَخْوَانْ، كُلَّ حَيَاتِي أَنَا عِشْتَهَا بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ قِدَّامْ اللّٰهْ.»
إِلَّا نَادُمْ الْإِيدَيْنَهْ بَرِيِّينْ وَ قَلْبَهْ نَضِيفْ. إِلَّا هُو الْمَا يِوَدِّي نَفْسَهْ فِي الْكِدِبْ وَ مَا يَحْلِفْ لِيُغُشّ.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْعِنْدَهْ عَشَمْ مِثِلْ دَا فِي الْمَسِيحْ، يِطَهِّرْ قَلْبَهْ تَمَامْ مِثِلْ إِبْن اللّٰهْ هُو طَاهِرْ.
أَشَانْ دَا، خَلِّي نِقَرُّبُوا لِلّٰهْ بِقَلِبْ مُخْلِصْ وَ بِإِيمَانْ كَامِلْ، بِقُلُوبْنَا الْمُطَهَّرِينْ بِدَمَّهْ وَ أَجْسَامْنَا كَمَانْ مِثِلْ نَضَّفْنَاهُمْ بِالْأَلْمِي الصَّافِي.
كَنْ نِكَلِّمْ بِلُغَّاتْ النَّاسْ وَ بِلُغَّاتْ الْمَلَائِكَةْ وَ مَا عِنْدِي الْمَحَبَّةْ، كَلَامِي مَا عِنْدَهْ فَايْدَةْ. بَيْدَا كَلَامِي بِقِي مِثِلْ دَقِّينْ النَّحَاسْ وَلَّا بَكِي الْجَرَسْ.
كَنْ الْأَكِلْ التَّاكُلَهْ يِسَبِّبْ لِأَخُوكْ مُشْكِلَةْ، إِنْتَ مَا مَاشِي فِي دَرِبْ الْمَحَبَّةْ. مَا تِخَلِّي أَكْلَكْ يِسَبِّبْ هَلَاكْ لِأَخُوكْ الْعِيسَى الْمَسِيحْ مَاتْ فِي شَانَهْ.
نُقُولْ لَيْكُو الْحَقّ بِأُسُمْ الْمَسِيحْ وَ كَلَامِي مَا كِدِبْ. وَ قَلْبِي يَشْهَدْ لَيِّ مَعَ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ كَدَرْ كَلَامِي صَحِيحْ.
وَ أَشَانْ دَا، أَنَا نَعَصِرْ قَلْبِي أَشَانْ نِعِيشْ دَايْماً بِنِيَّةْ مُخْلِصَةْ قِدَّامْ اللّٰهْ وَ قِدَّامْ النَّاسْ.
اللّٰهْ سَوَّى لَيْهُمْ هُمَّنْ وَ لَيْنَا أَنِحْنَ نَفْس الشَّيّءْ. وَ بِسَبَبْ إِيمَانْهُمْ، هُو طَهَّرْ قُلُوبْهُمْ.
الْقَلِبْ هُو مِثِلْ مَخَزَنْ. وَ النَّادُمْ الْعَدِيلْ يُضُمّ كَلَامْ عَدِيلْ فِي قَلْبَهْ وَ الْكَلَامْ الْيَمْرُقْ مِنَّهْ كُلَ عَدِيلْ. وَ النَّادُمْ الْفَسِلْ يُضُمّ كَلَامْ فَسِلْ فِي قَلْبَهْ وَ الْكَلَامْ الْيَمْرُقْ مِنَّهْ كُلَ فَسِلْ.
مَبْرُوكْ لِلنَّاسْ الْقَلِبْهُمْ طَاهِرْ أَشَانْ هُمَّنْ يِشِيفُوا اللّٰهْ.
وَ دِي هِي وَصِيّتَهْ، وَاجِبْ نِآمُنُوا بِأُسُمْ إِبْنَهْ عِيسَى الْمَسِيحْ وَ نِرَّايَدَوْا أَمْبَيْنَاتْنَا مِثِلْ هُو أَمَرَانَا بَيَّهْ.
أَسْأَلَوْا اللّٰهْ لَيْنَا. أَنِحْنَ مُؤَكِّدِينْ كَدَرْ نِيِّتْنَا مُخْلِصَةْ وَ نِدَوْرُوا نِتَابُعُوا حَالْ عَدِيلَةْ فِي كُلَّ شَيّءْ.
لَاكِنْ دَمّ الْمَسِيحْ عِنْدَهْ قُدْرَةْ زِيَادَةْ. الْمَسِيحْ مَا عِنْدَهْ عَيْب وَ هُو قَدَّمْ نَفْسَهْ لِلّٰهْ بِقُدْرَةْ الرُّوحْ الْأَبَدِي. وَ أَكِيدْ دَمَّهْ يِطَهِّرْ قُلُوبْنَا مِنْ الْأَعْمَالْ الْيِوَدُّوا النَّاسْ لِلْمَوْت وَ يِجَهِّزْنَا لِنَعَبُدُوا اللّٰهْ الْحَيّ.
أَشَانْ فِي دَرِبْ الْمَسِيحْ عِيسَى، كَنْ نَادُمْ مُطَهَّرْ وَلَّا مَا مُطَهَّرْ كُلَ، دَا مَا مُهِمّ. الشَّيّءْ الْمُهِمّ دَا، هُو الْإِيمَانْ بِالْمَسِيحْ وَ الْمَحَبَّةْ الْجَايَةْ مِنْ الْإِيمَانْ دَا.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «يَا مَدِينَةْ الْقُدُسْ، نَضِّفِي قَلِبْكِ مِنْ كُلَّ الْفَسَالَةْ وَ بَيْدَا، تَلْقَيْ النَّجَاةْ. لِمَتَى تَحْفَضَيْ فِي قَلِبْكِ أَفْكَارْكِ الْفَسْلِينْ دَوْل؟
وَ مُوسَى قَالْ بَتَّانْ: هَسَّعْ، يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، اللّٰهْ إِلٰـهْكُو يِدَوْر مِنْكُو شُنُو؟ هُو يِدَوْر بَسْ إِنْتُو تَخَافَوْا مِنَّهْ هُو اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ تَمْشُوا فِي كُلَّ دُرُوبَهْ وَ تِحِبُّوهْ وَ تَعَبُدُوهْ بِكُلَّ قُلُوبْكُو وَ كُلَّ فِكِرْكُو.
وَ أَنَا قُلْت: ‹أَكُونْ الْمَدِينَةْ دِي تَخَافْ مِنِّي وَ تِقَصِّدْ بِالْأَدَبْ. وَ بَيْدَا، أَنَا مَا نِكَمِّلْهَا وَ لَا نِعَاقِبْهَا.› وَ لَاكِنْ سُكَّانْهَا يِبَكُّرُوا لِيِسَوُّوا الشَّرّ.»
حِبُّوا أَيِّ نَادُمْ بِمَحَبَّةْ صَحِيحَةْ. أَكْرَهَوْا الشَّرّ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ أَكُرْبُوا الْخَيْر قَوِي.
يَا وِلَيْدِي تِمُوتَاوُسْ، الْوَصِيَّةْ الْأَنْطَيْتهَا لَيْك تِوَافِقْ مَعَ الْكَلَامْ الْأَتْنَبَّأَوْا بَيَّهْ الشُّيُوخْ فِي شَانَكْ. فَكِّرْ فِي الْكَلَامْ دَا وَ جَاهِدْ بَيَّهْ جِهَادْ عَدِيلْ.
وَ نَعَرْفُوا يَاتُمَّنْ عِيَالْ اللّٰهْ وَ يَاتُمَّنْ عِيَالْ إِبْلِيسْ بِالشَّيّءْ الْيِسَوُّوهْ. كُلَّ النَّاسْ الْمَا يِتَابُعُوا الْحَالْ الصَّالْحَةْ، هُمَّنْ مَا عِيَالْ اللّٰهْ مِثِلْ النَّاسْ الْمَا يِحِبُّوا أَخْوَانْهُمْ.