4 وَ لَاكِنْ، يَا أَخْوَانِي، إِنْتُو مَا قَاعِدِينْ فِي الضَّلَامْ مِثِلْهُمْ. وَ الْيَوْم دَا مَا يَجِي فَوْقكُو إِنْتُو بِغَفْلَةْ مِثِلْ جَيَّةْ السَّرَّاقْ
وَ لَاكِنْ صَحِيحْ أَنَا نَكْتِبْ لَيْكُو وَصِيَّةْ جَدِيدَةْ وَ حَقِيقِتْهَا قَاعِدَةْ تِنْشَافْ فِي عِيسَى الْمَسِيحْ وَ تِنْشَافْ فِيكُو إِنْتُو أَشَانْ الضَّلَامْ بَدَا يُفُوتْ وَ النُّورْ الصَّحِيحْ بَدَا يِضَوِّي.
وَ لَابُدَّ يَوْم اللّٰهْ يَجِي بِغَفْلَةْ مِثِلْ جَيَّةْ السَّرَّاقْ. وَ عَجَلَةْ كَيْ حَرَكَةْ شَدِيدَةْ تِنْسَمِعْ وَ السَّمَاوَاتْ يَبْقَوْا مَا فِيهُمْ وَ النُّجُومْ يِنْحَرْقُوا. وَ الْأَرْض وَ كُلَّ شَيّءْ الْيِسَوُّوهْ فَوْقهَا يِنْكَشِفْ.
أَيْوَى، اللّٰهْ فَزَعَانَا وَ مَرَقَانَا مِنْ مُلُكْ الضَّلَامْ وَ وَدَّانَا فِي مَمْلَكَةْ إِبْنَهْ الْيِرِيدَهْ.
وَ لَاكِنْ كَلَامِي وَ شُرُوطِي الْأَنَا أَمَرْت بَيْهُمْ عَبِيدِي الْأَنْبِيَاء، لِحْقَوْا جُدُودْكُو. وَ هُمَّنْ قَبَّلَوْا لَيِّ وَ قَالَوْا: ”اللّٰهْ الْقَادِرْ قَرَّرْ يِعَامِلْنَا حَسَبْ دَرِبْنَا وَ عَمَلْنَا. وَ دَا بَسْ الشَّيّءْ الْهُو سَوَّاهْ.“›»
«وَ مِنْ أَيَّامْ قِبَيْعَةْ، بَنِي إِسْرَائِيلْ أَذْنَبَوْا وَ هُمَّنْ مَا غَيَّرَوْا حَالْهُمْ. فِي قِبَيْعَةْ، وَاجِبْ الْحَرِبْ يَلْحَقْ الْمُجْرِمِينْ
خَلَاصْ الْحَرِبْ الْخُفْتُوا مِنَّهْ يَلْحَقْكُو هِنَاكْ وَ الْجُوعْ الْهَمَّيْتُوا مِنَّهْ يَوْصَلْكُو هِنَاكْ وَ فِي مَصِرْ بَسْ تُمُوتُوا.
وَ كُلَّ اللَّعَنَةْ دِي تَقَعْ فَوْقكُو وَ تَطْرُدْكُو وَ تَلْحَقْكُو لَحَدِّي تِدَّمَّرَوْا أَشَانْ إِنْتُو مَا سِمِعْتُوا كَلَامْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ مَا حَفَضْتُوا وَصِيَّاتَهْ وَ شُرُوطَهْ الْأَمَرَاكُو بَيْهُمْ.
وَ لَاكِنْ كَنْ مَا سِمِعْتُوا كَلَامْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ كَنْ مَا حَفَضْتُوا وَ لَا طَبَّقْتُوا وَصِيَّاتَهْ وَ شُرُوطَهْ النَّنْطِيهُمْ لَيْكُو الْيَوْم، دَاهُو كُلَّ نَفَرْ هَنَا اللَّعَنَةْ التَّجِي فَوْقكُو وَ تَلْحَقْكُو.
وَ أَكُونْ سِيدْ التَّارْ يِشِيلْ دَرِبْ الْكَاتِلْ وَ فِي الدَّرِبْ الطَّوِيلْ، هُو يَلْحَقَهْ وَ يَكْتُلَهْ وَ لَاكِنْ الْكَاتِلْ مَا وَاجِبْ لَيَّهْ الْمَوْت أَشَانْ مِنْ أَوَّلْ، هُو مَا عِنْدَهْ أَيِّ كَرَاهِيَّةْ لِلْمَيِّتْ.
وَ أَشَانْ دَا، فَكِّرْ فِي الْكَلَامْ الْأَوَّلْ سِمِعْتَهْ وَ عَلَّمَوْك لَيَّهْ. وَ تَابِعْ الْكَلَامْ دَا وَ تُوبْ مِنْ ذُنُوبَكْ. وَ كَنْ إِنْتَ أَبَيْت مَا قَمَّيْت فَوْق، أَنَا نَجِيكْ بِغَفْلَةْ مِثِلْ جَيَّةْ السَّرَّاقْ وَ نَضُرْبَكْ فِي السَّاعَةْ الْإِنْتَ مَا تَعَرِفْهَا.
لِتَفْتَحْ عُيُونْهُمْ أَشَانْ يَمُرْقُوا مِنْ الضَّلَامْ وَ يَدْخُلُوا فِي النُّورْ وَ يَمُرْقُوا مِنْ حُكُمْ إِبْلِيسْ وَ يُتُوبُوا لِلّٰهْ. وَ اللّٰهْ يَغْفِرْ لَيْهُمْ ذُنُوبْهُمْ وَ هُمَّنْ يَوْرُثُوا بَكَانْ فِي لُبّ النَّاسْ الْخَاصِّيْن بِسَبَبْ إِيمَانْهُمْ بَيِّ.›
نُقُولْ لَيْكُو الْحَقّ، فِي يَوْم الْحِسَابْ، الْعَذَابْ الْيَنْزِلْ فَوْق نَاسْ الْبَكَانْ دَا يَبْقَى زِيَادَةْ مِنْ الْعَذَابْ النَّزَلْ فَوْق نَاسْ حِلَّالْ سَدُومْ وَ عَمُورَةْ.
«خُطُّوا بَالْكُو فِي نُفُوسْكُو. أَشَانْ كَنْ تِخَلُّوا قُلُوبْكُو يِنْشَغْلُوا بِالسَّفَاهَةْ وَ السَّكَرْ وَ كَنْ تِنْشَغْلُوا بِهُمُومْ الدُّنْيَا، الْيَوْم دَا يَجِي فَجْأَةً
أَشَانْ إِنْتُو ذَاتْكُو تَعَرْفُوا عَدِيلْ كَدَرْ يَوْم الرَّبّ يَجِي بِغَفْلَةْ مِثِلْ جَيَّةْ السَّرَّاقْ بِاللَّيْل.
وَ عِيسَى يُقُولْ: «دَاهُو أَنَا نَجِي بِغَفْلَةْ مِثِلْ جَيَّةْ السَّرَّاقْ. وَ مَبْرُوكْ لِلنَّادُمْ الْوَاعِي بِاللَّيْل وَ خَطَّ لُبَاسَهْ جَاهِزْ جَنْبَهْ أَشَانْ مَا يَمْرُقْ عَرْيَانْ وَ الْعَيْب مَا يِسَوِّيهْ.»