11 شِيلُوا نِيَّةْ أَشَانْ تِعِيشُوا بِحَالْ هَادِيَةْ. وَ مَا تَدْخُلُوا فِي شُؤُونْ النَّاسْ. أَخْدُمُوا بِدُرَاعْكُو مِثِلْ أَنِحْنَ وَصَّيْنَاكُو بَيَّهْ.
كَنْ نَادُمْ أَوَّلْ سَرَّاقْ، خَلِّي مَا يَسْرِقْ بَتَّانْ. فِي بَدَلْ السِّرْقَةْ، خَلِّي يَخْدِمْ بِوَغَرَهْ وَ دُرَاعَهْ. وَ مِثِلْ دَا، مِنْ أُجُرْتَهْ يَقْدَرْ يَكْرُبْ نَفْسَهْ وَ يِسَاعِدْ النَّاسْ الْمُحْتَاجِينْ.
وَ لَاكِنْ إِيدْ وَاحِدَةْ مُنْجَمَّةْ أَخَيْر مِنْ إِيدَيْ إِتْنَيْن يَخْدُمُوا دَايْماً وَ يَجْرُوا وَرَاءْ الرِّيحْ.
فِي بَدَلَهْ، أَنْكَرْبَنْ فِي الْجَمَالْ الدَّخْلَانِي وَ هُو جَمَالْ النَّفَسْ الْبَارِدْ وَ الْهُدُوءْ. وَ الْجَمَالْ الدَّخْلَانِي، هُو مِثِلْ حَجَرْ غَالِي الْأَبَداً مَا يَتْلَفْ وَ قِيمْتَهْ كَبِيرَةْ قِدَّامْ اللّٰهْ.
وَ خَلِّي كُلَّ أَخْوَانَّا يَعَرْفُوا كِكَّيْف يِنْكَرْبُوا فِي عَمَلْ الْخَيْر أَشَانْ يِسَاعُدُوا النَّاسْ الْحَوْجَانِينْ بِالصَّحِيحْ. وَ مِثِلْ دَا أَخْوَانَّا مَا يَبْقَوْا نَاسْ الْحَيَاتْهُمْ مَا عِنْدَهَا فَايْدَةْ.
خَلِّي يَسْأَلَوْا اللّٰهْ فِي شَانْ الرُّؤَسَاءْ وَ كُلَّ الْكُبَارَاتْ أَشَانْ نِعِيشُوا فِي حَالَةْ هَادِيَةْ وَ بِالسَّلَامْ وَ بِتَقْوَى وَ إِحْتِرَامْ فِي كُلِّ شَيّءْ.
وَ دَا سَمَحْ كَنْ تَرْجَى بِهُدُوءْ وَ تُخُطّ عَشَمَكْ فِي النَّجَاةْ الْجَايَةْ مِنْ اللّٰهْ.
أَخَيْر تَاكُلُوا عَيْش قَرْقَاشْ بِالسَّلَامَةْ مِنْ تَاكُلُوا لَحَمْ عُدُرْ بِمُشْكِلَةْ.
وَ نَخْدُمُوا بِدُرَاعْنَا أَشَانْ نِعِيشُوا. وَكِتْ النَّاسْ يِعَيُّرُونَا، أَنِحْنَ نِبَارُكُوهُمْ. وَكِتْ يِتَعُّبُونَا، أَنِحْنَ نَصْبُرُوا.
وَ خَلِّي نَادُمْ مِنْكُو أَبَداً مَا يِتَعُّبُوهْ بِسَبَبْ كَتِلِينْ دِمَّةْ وَلَّا سِرْقَةْ وَلَّا جَرِيمَةْ وَلَّا دَخِلِينْ فِي شُؤُونْ النَّاسْ.
وَ عَوِينْ مِثِلْ دَيْل يَبْقَنْ كَمَانْ عَاطِلَاتْ وَ يُقُمَّنْ يُرُوغَنْ مِنْ بَيْت لِبَيْت. وَ مَا يَبْقَنْ عَاطِلَاتْ بَسْ لَاكِنْ يَبْقَنْ قَوَّالَاتْ وَ يِنْدَسَّنْ فِي الشَّيّءْ الْمَا يُخُصِّهِنْ وَ يِحَجَّنْ بِكَلَامْ الْمَا بِشَابِهْ.
وَ خَلَاصْ، زِيَادَةْ مِنْ كُلَّ شَيّءْ آخَرْ، نِدَوْرُوا نِسَوُّوا الشَّيّءْ الْيَرْضَى بَيَّهْ رَبِّنَا، كَنْ أَنِحْنَ نَسْكُنُوا فِي الْجِسِمْ الْأَرْضِي وَلَّا نِخَلُّوهْ.
تَابُعُوا رَبِّنَا بِنِيَّةْ وَاحِدَةْ وَ بَلَا كَسَلْ. أَنْكَرْبُوا فِي خِدْمَةْ الرَّبّ.
وَ أَنَا دَايْماً وَصَّفْتُكُو بِالشَّيّءْ السَّوَّيْتَهْ فِي أُسُطْكُو كَدَرْ وَاجِبْ نَخْدُمُوا أَشَانْ نِعَاوُنُوا التَّعْبَانِينْ. وَ مَا وَاجِبْ نَنْسَوْا كَلَامْ رَبِّنَا عِيسَى وَكِتْ قَالْ: ‹فَرْحَةْ هَنَا الْبَنْطِي أَكْبَرْ مِنْ فَرْحَةْ هَنَا الْبِشِيلْ.›»
أَيْوَى، دَا يَبْقَى مِثِلْ نَادُمْ وَاحِدْ الْيِدَوْر يِسَافِرْ. وَ قُبَّالْ مَا يُقُمّ مِنْ بَيْتَهْ هُو يِكَلِّفْ عَبِيدَهْ بِمَالَهْ وَ أَيِّ وَاحِدْ مِنْهُمْ عِنْدَهْ مَسْؤُولِيَّةْ. وَ سِيدْ الْبَيْت يَامُرَهْ لِحَارِسْ الْبَابْ أَشَانْ يَقْعُدْ وَاعِي فِي الْبَابْ.
وَ عِنْدِي نِيَّةْ دَايْماً أَشَانْ نِبَلِّغْ الْبِشَارَةْ فِي أَيِّ بَكَانْ اللِّسَّاعْ مَا بَلَّغَوْا فَوْقَهْ أُسُمْ الْمَسِيحْ. مَا نِدَوْر نَبْنِي فِي أَسَاسْ الْخَطَّاهْ نَادُمْ آخَرْ.
وَ هُو قَعَدْ فِي بَيْتهُمْ وَ بَدَا يَخْدِمْ مَعَاهُمْ أَشَانْ بُولُسْ كُلَ أُسْطَى فِي نَفْس الْخِدْمَةْ مِثِلْهُمْ. خِدْمِتْهُمْ يِسَوُّوا الْخِيَمْ.
بِدَايَةْ الْهُرَاجْ مِثِلْ أَلْمِي السَّيْل. قُبَّالْ مَا يَاكُلَكْ، أَمْرُقْ نَفْسَكْ.