6 وَ صَمُوِيلْ زِعِلْ فِي الْكَلَامْ الْبُقُولْ: «دَرِّجْ لَيْنَا مَلِكْ يَحْكِمْنَا.» وَ قَمَّ سَأَلْ اللّٰهْ.
«أَوَّلْ أَنَا دَرَّجْت شَاوُولْ مَلِكْ. وَ لَاكِنْ هَسَّعْ، أَنَا نِدِمْت أَشَانْ هُو أَبَانِي وَ مَا تَابَعْ كَلَامِي.» وَ الْكَلَامْ دَا بِقِي لِصَمُوِيلْ قَاسِي بِلْحَيْن وَ طُولْ اللَّيْل هُو قَاعِدْ يَسْأَلْ اللّٰهْ.
كَنْ نَادُمْ مِنْكُو مَا عِنْدَهْ حِكْمَةْ، خَلِّي يَطْلُبْهَا مِنْ اللّٰهْ وَ اللّٰهْ يَنْطِيهْ. أَشَانْ اللّٰهْ يَنْطِي لِكُلَّ النَّاسْ بِزِيَادَةْ بِجُودْ وَ بَلَا لُوَامَةْ.
دَا دَرَتْ، وَكِتْ قَطِعِينْ الْقَمَحْ. وَ هَسَّعْ بَسْ، أَنَا نَسْأَلْ اللّٰهْ وَ هُو يِنَزِّلْ مَطَرَةْ وَ رَعَدْ. وَ بَيْدَا، إِنْتُو تِشِيفُوا وَ تَعَرْفُوا كَدَرْ إِنْتُو سَوَّيْتُوا خَطَا كَبِيرْ قِدَّامْ اللّٰهْ وَكِتْ إِنْتُو طَلَبْتُوا مِنَّهْ مَلِكْ!»
وَ مَحَبِّتِي، يِقَبُّلُوهَا لَيِّ بِتُهْمَةْ وَ لَاكِنْ أَنَا نِصَلِّي لَيْهُمْ.
وَ مُوسَى قَالْ لِهَارُونْ: «شِيلْ الْمُخْبَرْ وَ صُبّ فَوْقَهْ جَمُرْ مِنْ الْمَدْبَحْ وَ صُبّ فَوْقَهْ بَخُورْ وَ أَمْشِي عَجَلَةْ لِمُجْتَمَعْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ سَوِّي لَيْهُمْ الْكَفَّارَةْ أَشَانْ غَضَبْ اللّٰهْ نَزَلْ فَوْقهُمْ وَ الْوَبَاءْ بَدَا خَلَاصْ.»
وَ لَاكِنْ فِي الْبَكَانْ دَا، مُوسَى وَ هَارُونْ وَقَعَوْا بِوُجُوهُّمْ فِي التُّرَابْ وَ قَالَوْا: «يَا رَبّ، إِنْتَ الْإِلٰـهْ التَّمْلُكْ فِي كُلَّ مَخْلُوقْ حَيّ. تَغْضَبْ لِكُلَّ مُجْتَمَعْ بَنِي إِسْرَائِيلْ بِسَبَبْ نَادُمْ وَاحِدْ سَوَّى ذَنِبْ وَلَّا؟»
وَ مِنْ سِمِعْ الْكَلَامْ دَا، مُوسَى زِعِلْ زَعَلْ شَدِيدْ وَ قَالْ: «يَا اللّٰهْ، مَا تَقْبَلْ هَدَايَاهُمْ! وَ أَبَداً أَنَا مَا شِلْت حُمَارْ هَنَا نَادُمْ وَ لَا سَوَّيْت لَيْهُمْ شَيّءْ.»
يَا رَبّ، أَغْفِرْ لَيْهُمْ ذَنِبْهُمْ! أَوْ قُشّ أُسْمِي مِنْ كِتَابَكْ الْإِنْتَ كَتَبْتَهْ.»
وَ مُوسَى قَالْ لِهَارُونْ: «الشَّعَبْ دَوْل سَوَّوْا لَيْك شُنُو لَحَدِّي تِجِيبْهُمْ لِذَنِبْ كَبِيرْ مِثِلْ دَا؟»
مَا تِهِمُّوا لِأَيِّ شَيّءْ لَاكِنْ فِي كُلِّ حَالْ، أَشْكُرُوا اللّٰهْ وَ قَدُّمُوا لَيَّهْ طَلَبْكُو بِصَلَاةْ وَ دُعَا.
وَ صَمُوِيلْ قَالْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ: «لِمُّوا كُلُّكُو فِي حِلَّةْ مِصْفَةْ أَشَانْ نَسْأَلْ لَيْكُو اللّٰهْ.»
وَ لَاكِنْ الْيَوْم إِنْتُو أَبَيْتُوا إِلٰـهْكُو النَّجَّاكُو مِنْ كُلَّ الْمَصَايِبْ وَ مِنْ كُلَّ التَّعَبْ. وَ قُلْتُوا لَيَّهْ: ‹أَيْوَى! دَرِّجْ لَيْنَا مَلِكْ!› هَسَّعْ دَا، تَعَالُوا قِدَّامْ اللّٰهْ بِقَبَايِلْكُو وَ خُشُومْ بُيُوتْكُو.»
وَ وَكِتْ شِفْتُوا نَحَاشْ مَلِكْ بَنِي عَمُّونْ قَمَّ ضِدُّكُو، قُلْتُوا: ‹أَنِحْنَ كُلَ نِدَوْرُوا مَلِكْ يَمْلُكْ فَوْقنَا.› وَ بَيْدَا كُلَ، أَبَيْتُوا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ هُو بَسْ مَلِكُّو.
وَ هَسَّعْ دَا، وَيْن مَلِكُّو؟ خَلِّي يَفْزَعْكُو فِي كُلَّ حِلَّالْكُو! وَ وَيْن حُكَّامْكُو الْبِسَبَبْهُمْ قُلْتُوا: ‹أَنْطِينَا مَلِكْ وَ مَسَائِيلْ.›
وَ كُلَّ الشَّعَبْ قَالَوْا لِصَمُوِيلْ: «أَشْحَدْ لَيْنَا اللّٰهْ إِلٰـهَكْ لِمَا نُمُوتُوا! أَشَانْ أَنِحْنَ زِدْنَا ذَنِبْ كَبِيرْ فِي ذُنُوبْنَا بِسَبَبْ طَلَبْنَا مَلِكْ.»
وَ كَنْ لَيِّ أَنَا، مَا نِوَقِّفْ الدُّعَا فِي شَانْكُو أَشَانْ كَنْ أَنَا وَقَّفْتَهْ، دَا ذَنِبْ ضِدّ اللّٰهْ. وَ وَاجِبْ نِوَصِّفْكُو الدَّرِبْ السَّمَحْ وَ الْعَدِيلْ.