1 وَ صَنْدُوقْ اللّٰهْ قَعَدْ فِي بَلَدْ الْفِلِسْطِيِّينْ مُدَّةْ سَبْعَةْ شَهَرْ.
هُو سَلَّمْ صَنْدُوقْ الْمُعَاهَدَةْ الْهُو عَلَامَةْ قُدُرْتَهْ وَ جَلَالَهْ فِي إِيدْ الْعُدْوَانْ.
وَ أَمْبَاكِرْ بِفَجُرْ بَدْرِي، سُكَّانْ أَشْدُودْ قَمَّوْا وَ دَاهُو لِقَوْا دَقُون وَاقْعِ بِوِجْهَهْ قِدَّامْ صَنْدُوقْ اللّٰهْ! وَ هُمَّنْ شَالَوْه وَ بَتَّانْ خَطَّوْه فِي بَكَانَهْ.
وَ بَعَدْ شَالَوْا صَنْدُوقْ الرَّبّ، الْفِلِسْطِيِّينْ نَقَلَوْه مِنْ حَجَرْ الْمُسَاعَدَةْ وَ وَدَّوْه مَدِينَةْ أَشْدُودْ.
وَ كُلَّ النَّاسْ الْمَا مَاتَوْا، مَرَضْ الْحُبُونْ كَرَبَاهُمْ وَ بَكِي نَاسْ الْمَدِينَةْ لِحِقْ لَحَدِّي السَّمَاءْ.
وَ الْفِلِسْطِيِّينْ نَادَوْا رُجَالْ الدِّينْ وَ الشَّوَّافِينْ وَ سَأَلَوْهُمْ وَ قَالَوْا: «كِكَّيْف نِسَوُّوا بِصَنْدُوقْ اللّٰهْ؟ وَصُّفُونَا كِكَّيْف نِسَوُّوا لِنِقَبُّلُوهْ فِي بَلَدَهْ.»