2 وَ يَوْم وَاحِدْ، عَالِي نَايِمْ فِي بَكَانَهْ الْيُنُومْ فَوْقَهْ. وَ دَا وَكِتْ الْهُو شَيَّبْ خَلَاصْ وَ شَوْفَهْ كُلَ بِقِي ضَعِيفْ وَ عُيُونَهْ مَا بِشِيفُوا.
وَ عَالِي عِنْدَهْ 98 سَنَةْ وَ عُيُونَهْ فَاتْحِينْ وَ مَا بِشِيفُوا.
مُدَّةْ حَيَاتْنَا 70 سَنَةْ وَ كَنْ عِنْدِنَا قُدْرَةْ، نَمْشُوا لَحَدِّي 80 سَنَةْ. وَ أَكْتَرْ سِنِينَّا، نِعِيشُوهُمْ فِي تَعَبْ وَ ظُلُمْ أَشَانْ حَيَاتْنَا تُفُوتْ عَجَلَةْ وَ أَنِحْنَ نَبْقَوْا مَا فِينَا.
وَ يَعْقُوبْ شَوْفَهْ ضِعِفْ مِنْ الْكُبُرْ مَا يَقْدَرْ يِشِيفْ عَدِيلْ. وَ يُوسُفْ جَابْ عِيَالَهْ قَرِيبْ لِأَبُوهْ وَ يَعْقُوبْ قَمَّ حَضَنَاهُمْ وَ حَبَّاهُمْ وَ قَالْ لِيُوسُفْ:
وَ إِسْحَاقْ بِقِي شَايِبْ وَ عُيُونَهْ مَا بِشِيفُوا. وَ خَلَاصْ، قَمَّ نَادَى وِلَيْدَهْ الْبِكِرْ عِيسُو وَ قَالْ: «يَا وِلَيْدِي!» وَ هُو قَالْ: «نَعَمْ!»
وَ أَبُوهْ أَبَى وَ قَالْ: «أَنَا نَعَرْفَهْ، يَا وِلَيْدِي، أَنَا نَعَرْفَهْ. هُو كُلَ يَبْقَى كَبِيرْ وَ عِيَالَهْ كُلَ يَبْقَوْا قَبِيلَةْ كَبِيرَةْ. وَ لَاكِنْ أَفْرَايِمْ أَخُوهْ الصَّغَيَّرْ يَبْقَى كَبِيرْ مِنَّهْ وَ ذُرِّيّتَهْ تَبْقَى أُمَّةْ كَبِيرَةْ مِنْ أُمَّةْ مَنَسَّى.»
أَذَّكَّرَهْ قَبُلْ الْحَارِسْ مَا يَرْجِفْ مِنْ الْخَوْف وَ رُجَالْ الْفَحَلِينْ مَا يِدَنْقُرُوا وَ قَبُلْ عَوِينْ الرَّحَّاكَاتْ الْمَا كَتِيرَاتْ يِوَقِّفَنْ الرَّحِيكْ وَ الْيِشِيفَنْ بِشَبَابِيكْ مَا يِوَدِّرَنْ جَمَالْهِنْ.
وَ عَالِي بِقِي شَايِبْ كَبِيرْ وَ قَاعِدْ يَسْمَعْ بِالشَّيّءْ الْفَسِلْ الْأَوْلَادَهْ قَاعِدِينْ يِسَوُّوهْ فِي جَمِيعْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ هُو سِمِعْ كَدَرْ هُمَّنْ يَرُقْدُوا مَعَ الْعَوِينْ الْيَخْدُمُوا فِي مَدَخَلْ خَيْمَةْ الْإِجْتِمَاعْ.
وَ مَرِةْ يَرُبَعَامْ سَوَّتْ الشَّيّءْ الرَّاجِلْهَا قَالَهْ لَيْهَا وَ هِي قَمَّتْ وَ مَشَتْ لِحِلَّةْ شِيلَوْه فِي بَيْت النَّبِي أَخِيَّا. وَ أَخِيَّا دَا مَا بِشِيفْ أَشَانْ هُو شَيَّبْ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ عُيُونَهْ فَاتْحِينْ وَ مَا بِشِيفُوا.