10 وَ اللّٰهْ جَاءْ وَ نَادَاهْ لِصَمُوِيلْ مِثِلْ أَوَّلْ: «يَا صَمُوِيلْ! يَا صَمُوِيلْ!» وَ صَمُوِيلْ قَالْ: «كَلِّمْ، أَنَا عَبْدَكْ قَاعِدْ نَسْمَعَكْ!»
وَ اللّٰهْ نَادَاهْ لِصَمُوِيلْ لِتَالِتْ مَرَّةْ. وَ صَمُوِيلْ قَمَّ جَرَى مَشَى لِعَالِي وَ قَالْ: «دَاهُونِي. إِنْتَ نَادَيْتنِي وَ أَنَا جِيتْ!» وَ خَلَاصْ فِي الْبَكَانْ دَا، عَالِي عِرِفْ كَدَرْ اللّٰهْ قَاعِدْ يِنَادِي الْوِلَيْد.
وَ عَالِي قَالْ لِصَمُوِيلْ: «قَبِّلْ نُومْ. وَ كَنْ نَادَاكْ بَتَّانْ، قُولْ لَيَّهْ: ‹كَلِّمْ، يَا اللّٰهْ. عَبْدَكْ قَاعِدْ يَسْمَعَكْ!›» وَ صَمُوِيلْ قَبَّلْ فِي بَكَانَهْ وَ رَقَدْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «نِسَوِّي شَيّءْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلْ الْيَبْهَتْ كُلَّ النَّاسْ الْيَسْمَعَوْه!
وَ بَعَدْ دَا، صَمُوِيلْ قَبَّلْ رَقَدْ. وَ بِفَجُرْ، قَمَّ فَتَحْ بِيبَانْ بَيْت اللّٰهْ. وَ هُو خَافْ مَا قِدِرْ يِأَوْرِيهْ لِعَالِي بِالرُّؤْيَةْ دِي.
وَ دَايْماً اللّٰهْ قَاعِدْ يِبَيِّنْ نَفْسَهْ فِي شِيلَوْه بِكَلَامَهْ الْهُو قَاعِدْ يُقُولَهْ لِصَمُوِيلْ.
وَ هَسَّعْ دَا، دَاهُو عِنْدُكُو مَلِكْ قَاعِدْ يُقُودْكُو. وَ كَنْ لَيِّ أَنَا كَمَانْ، أَنَا بِقِيتْ شَايِبْ وَ رَاسِي كُلَ بِقِي أَبْيَضْ. وَ دَاهُو عِيَالِي كُلَ قَاعِدِينْ مَعَاكُو وَ تَعَرْفُوا كَدَرْ أَنَا قُدْتُكُو مِنْ صُبَايِ لَحَدِّي الْيَوْم.
وَ هُو قَالْ: «لَا! أَنَا قَايِدْ دَيْش اللّٰهْ. وَ هَسَّعْ جِيتْ.» وَ خَلَاصْ، يَشُوعْ وَقَعْ فِي الْأَرْض وَ سَجَدْ قِدَّامَهْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «يَا سَيِّدِي! شُنُو كَلَامَكْ لَيِّ أَنَا عَبْدَكْ؟»