4 وَ بَتَّانْ دَاوُدْ سَأَلْ اللّٰهْ. وَ اللّٰهْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «قُمّ! أَمْشِي وَ أَنْزِلْ فِي قَعِيلَةْ وَ أَنَا نِسَلِّمْ الْفِلِسْطِيِّينْ لَيْك فِي إِيدَكْ.»
وَ اللّٰهْ قَالْ لِقِدْعُونْ: «بِالتُّلْتُمِيَةْ رُجَالْ اللَّقَّوْا أَلْمِي مِثِلْ كُلابْ دَوْل بَسْ، أَنَا نِنَجِّيكُو وَ نِسَلِّمْ لَيْكُو الْمِدْيَانِيِّينْ فِي إِيدَيْكُو. وَ خَلَاصْ، خَلِّي كُلَّ الْبَاقِي مِنْ الشَّعَبْ يَمْشُوا بُيُوتْهُمْ.»
خَلَاصْ إِنْتُو تَمُرْقُوا مِنْ كَمِينْكُو وَ تِشِيلُوا الْحِلَّةْ أَشَانْ اللّٰهْ إِلٰـهْكُو يِسَلِّمْهَا لَيْكُو فِي إِيدَيْكُو.
وَ دَا شَيّءْ هَيِّنْ لَيِّ أَنَا اللّٰهْ! وَ نِسَلِّمْ لَيْكُو بَلَدْ مُوَابْ فِي إِيدَيْكُو كُلَ.
وَ دَاوُدْ سَأَلْ اللّٰهْ وَ قَالْ: «نَمْشِي نِحَارِبْ الْفِلِسْطِيِّينْ وَلَّا؟ إِنْتَ تِسَلِّمْهُمْ فِي إِيدِي وَلَّا؟» وَ اللّٰهْ رَدَّ لِدَاوُدْ وَ قَالْ: «أَمْشِي حَارِبْهُمْ وَ أَكِيدْ أَنَا نِسَلِّمْهُمْ لَيْك فِي إِيدَكْ.»
وَ شَاوُولْ سَأَلْ اللّٰهْ لَاكِنْ اللّٰهْ مَا رَدَّ لَيَّهْ وَ لَا بِرُؤْيَةْ وَ لَا بِأُرِيمْ وَ لَا بِالْأَنْبِيَاء.
وَ خَلَاصْ، قِدْعُونْ قَالْ لِلرَّبّ: «يَا إِلٰـهِي، مَا تَغْضَبْ لَيِّ كَنْ نِكَلِّمْ بَتَّانْ. خَلِّينِي نِجَرِّبْ الصُّوفْ دَا بَتَّانْ. وَ فِي الْمَرَّةْ دِي، خَلِّي الصُّوفْ يَقْعُدْ يَابِسْ وَ النَّقَعَةْ كَمَانْ تِنْبَلَّ بِالْكَرَنْج.»
وَ هُمَّنْ سَأَلَوْا اللّٰهْ بَتَّانْ وَ قَالَوْا: «الرَّاجِلْ دَا قَاعِدْ مَعَانَا هِنِي وَلَّا؟» وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَيْوَى! شِيفُوهْ! مُلَّبِّدْ جَنْب الْخُمَامْ.»
وَ دَاوُدْ سَأَلْ اللّٰهْ وَ قَالْ: «يَا رَبّ، نَمْشِي نِحَارِبْ الْفِلِسْطِيِّينْ وَلَّا؟» وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «أَمْشِي حَارِبْهُمْ وَ إِنْتَ تِنَجِّي قَعِيلَةْ.»
لَاكِنْ الرُّجَالْ الْمَعَ دَاوُدْ قَالَوْا لَيَّهْ: «وَكِتْ أَنِحْنَ هِنِي فِي بَلَدْ يَهُوذَا كُلَ، أَنِحْنَ خَايْفِينْ! وَ كَنْ مَشَيْنَا فِي قَعِيلَةْ لِنِحَارُبُوا دَيْش الْفِلِسْطِيِّينْ، دَا مَا يَبْقَى لَيْنَا قَاسِي وَلَّا؟»
وَ خَلَاصْ، دَاوُدْ شَالْ نَاسَهْ وَ قَمَّ مَشَى قَعِيلَةْ وَ حَارَبْ الْفِلِسْطِيِّينْ. وَ أَنَّصَرْ فَوْقهُمْ نَصُرْ كَبِيرْ وَ شَالْ بَهَايِمْهُمْ وَ نَجَّى سُكَّانْ قَعِيلَةْ.
وَ دَاوُدْ سَأَلْ اللّٰهْ وَ قَالْ: «كَنْ نَمْشِي وَرَاءْ الْعَدُو دَا، نَقْدَرْ نَلْحَقَهْ وَلَّا؟» وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «أَمْشِي وَرَاهُمْ! تَلْحَقْهُمْ وَ تَقْلَعْ نَاسَكْ.»
وَ بَعَدْ الْحِزِنْ دَا، دَاوُدْ سَأَلْ اللّٰهْ وَ قَالْ: «هَلْ نَمْشِي نَقْعُدْ فِي حِلَّةْ وَاحِدَةْ مِنْ حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا وَلَّا؟» وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «أَمْشِي.» وَ دَاوُدْ قَالْ: «نَمْشِي وَيْن؟» وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «أَمْشِي حِلَّةْ حِبْرُونْ.»
وَ فِي اللَّيْلَةْ دِي، اللّٰهْ قَالْ لِقِدْعُونْ: «قُمّ أَنْزِلْ وَ أَهْجِمْ مُعَسْكَرْ الْمِدْيَانِيِّينْ. أَنَا سَلَّمْتَهْ لَيْك!
وَ دَاوُدْ سَأَلْ الرَّبّ وَ قَالْ: «نَمْشِي نِحَارِبْ الْفِلِسْطِيِّينْ وَلَّا؟ إِنْتَ تِسَلِّمْهُمْ فِي إِيدِي وَلَّا؟» وَ اللّٰهْ رَدَّ لِدَاوُدْ وَ قَالْ: «أَمْشِي حَارِبْهُمْ وَ أَنَا نِسَلِّمْهُمْ فِي إِيدَكْ.»