4 سِلَاحْ الْفُرَّاسْ أَدَّمَّرْ وَ خَلَاصْ الضَّعِيفِينْ بِقَوْا قَوِيِّينْ.
وَ هِنَاكْ، هُو كَسَّرْ النَّشَاشِيبْ وَ النُّبَّالْ وَ الدَّرَقْ وَ السَّيْف وَ السِّلَاحْ. وَقْفَةْ.
وَ لَاكِنْ سَيْفهُمْ يِقَبِّلْ يَطْعَنْهُمْ فِي قُلُوبْهُمْ وَ نُبَّالْهُمْ يِلْكَسَّرْ.
نَقْدَرْ نِلْحَمَّلْ أَيِّ شَيّءْ بِالْمَسِيحْ وَ هُو يَنْطِينِي قُدْرَةْ.
هُو يِوَقِّفْ الْحَرِبْ لَحَدِّي فِي آخِرْ الْأَرْض وَ يِكَسِّرْ أَيِّ نُبَّالْ وَ حَرْبَةْ وَ يِحَرِّقْ كُلَّ الدَّرَقْ.
وَ بِالْإِيمَانْ، كَتَلَوْا نَارْ مُقَرْقِرَةْ وَ نِجَوْا مِنْ سُيُوفْ عُدْوَانْهُمْ وَ لِقَوْا الْقُدْرَةْ الْأَوَّلْ مَا عِنْدُهُمْ وَ بِقَوْا قَوِيِّينْ فِي الْحَرِبْ وَ طَرَدَوْا الدُّيُوشْ الْهَجَمَوْا بَلَدْهُمْ.
وَ لَاكِنْ هُو رَدَّ لَيِّ وَ قَالْ: «رَحْمَتِي تَكْفِي لَيْك. قُدُرْتِي تَبْقَى كَامِلَةْ فِي النَّادُمْ الضَّعِيفْ.» أَشَانْ دَا، نِلْفَشَّرْ بِفَرَحْ زِيَادَةْ وَكِتْ أَنَا ضَعِيفْ أَشَانْ قُدْرَةْ الْمَسِيحْ تَثْبِتْ فَوْقِي.
أَشَانْ إِيدَيْن الْعَاصِيِينْ يِلْكَسَّرَوْا وَ لَاكِنْ اللّٰهْ يِسَاعِدْ الصَّالِحِينْ.
حَتَّى كَنْ نَصَرْتُوا فِي كُلَّ دَيْش الْبَابِلِيِّينْ الْقَاعِدِينْ يِحَارُبُوكُو كُلَ، كَنْ فَضَّلَوْا مِنْهُمْ إِلَّا رُجَالْ مَجْرُوحِينْ وَ رَاقْدِينْ فِي خِيَمْهُمْ كُلَ، هُمَّنْ يُقُمُّوا وَ يِحَرُّقُوا الْمَدِينَةْ دِي.“›»
مَا فَضَّلْ إِلَّا تِدَنْقُرُوا مَعَ الْمَسَاجِينْ وَ تَقَعَوْا مَعَ الْمَيْتِينْ. وَ بَيْدَا كُلَ، زَعَلْ اللّٰهْ مَا يَقِيفْ وَ إِيدَهْ قَاعِدَةْ مَرْفُوعَةْ لِلْعِقَابْ.
أَشَانْ دَا، أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ، صُلُبْكُو مَرْبُوطْ بِالْحَقّ. خَلِّي الْحَالْ الصَّالْحَةْ تَبْقَى لَيْكُو دِرِعْ قَوِي فِي صَدُرْكُو.
وَ نُقُولْ شُنُو بَتَّانْ؟ الْوَكِتْ مَا يِتِمّ لَيِّ نِحَجِّي بِقِدْعُونْ وَ بَارَاقْ وَ شَمْشُونْ وَ يِفْتَاحْ وَ دَاوُدْ وَ صَمُوِيلْ وَ الْأَنْبِيَاء.
وَ قُدْرَةْ لِلْحَرِبْ، إِنْتَ أَنْطَيْتنِي وَ دَنْقَرْت عُدْوَانِي قِدَّامِي.
وَ يُقُولْ: «خَلُّوا السِّلَاحْ وَ أَعَرْفُوا كَدَرْ أَنَا الرَّبّ، الْعَالِي فِي الْأُمَمْ وَ الْعَالِي فِي الْأَرْض.»
هُو يَنْطِي قُدْرَةْ لِلْعَيَّانْ وَ لِلْمَا عِنْدَهْ قُوَّةْ، يِزِيدَهْ.
أَيْوَى! كُلَّ الْمُخَرِّبِينْ جَوْا ضِدّ بَابِلْ. عَسْكَرْهَا الْفُرَّاسْ أَنْكَرَبَوْا وَ نُبَّالْهُمْ أَلْكَسَّرْ. أَشَانْ اللّٰهْ هُو الْإِلٰـهْ الْيِجَازِي وَ يِكَافِي أَيِّ نَادُمْ عَلَيْ حَسَبْ الْوَاجِبْ لَيَّهْ.