2 وَ يُونَتَانْ جَاءْ خَبَّرَهْ لِدَاوُدْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «أَبُويِ شَاوُولْ يِدَوْر يَكْتُلَكْ! أَبْقَى حَضِيرْ أَمْبَاكِرْ فَجُرْ. فَتِّشْ لَيْك بَكَانْ وَ لَبِّدْ فَوْقَهْ.
الرَّفِيقْ يِحِبَّكْ فِي كُلَّ وَكِتْ وَ وَلْد أَمَّكْ وِلْدَوْه لِيِسَاعِدَكْ فِي الضِّيقَةْ.
وَ شَاوُولْ سِمِعْ خَبَرْ مُؤآمَرَتْهُمْ. وَ الْيَهُودْ قَاعِدِينْ يَرْجَوْه فِي بِيبَانْ الْمَدِينَةْ لَيْل وَ نَهَارْ أَشَانْ يَكْتُلُوهْ.
وَ لَاكِنْ وِلَيْد هَنَا أَخُتْ بُولُسْ سِمِعْ شَوْرِتْهُمْ وَ مَشَى فِي قَصِرْ الْعَسْكَرْ وَ أَوْرَى بُولُسْ.
الصَّالِحِينْ الْقَاعِدِينْ فِي الْبَلَدْ، هُمَّنْ دَوْل قَوِيِّينْ وَ أَنَا نَفْرَحْ بَيْهُمْ زِيَادَةْ.
وَ يُونَتَانْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَبَداً مَا يَكْتُلَكْ! أَبُويِ مَا يِسَوِّي شَيّءْ وَ لَا كَبِيرْ وَ لَا صَغَيَّرْ كَنْ مَا خَبَّرَانِي. مَالَا هُو يِلَبِّدْ لَيِّ شَيّءْ مِثِلْ دَا؟ دَا مَا صَحِيحْ!»
وَ شَاوُولْ كَلَّمْ لِوِلَيْدَهْ يُونَتَانْ وَ كُلَّ خَدَّامِينَهْ كَدَرْ هُو يِدَوْر يَكْتُلْ دَاوُدْ. وَ لَاكِنْ يُونَتَانْ وِلَيْد شَاوُولْ عِنْدَهْ مَحَبَّةْ شَدِيدَةْ لِدَاوُدْ.
وَ أَنَا نَمْرُقْ وَ نَمْشِي مَعَ أَبُويِ فِي الزَّرَعْ الْإِنْتَ مُلَّبِّدْ فَوْقَهْ. وَ أَنَا نِحَجِّي لَيَّهْ بَيْك وَ نَسْمَعْ هُو يُقُولْ شُنُو. وَ بَعَدَيْن نِخَبِّرَكْ.»
وَ دَاوُدْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَمْبَاكِرْ دَا عِيدْ هَنَا أَوَّلْ يَوْم فِي الشَّهَرْ. وَاجِبْ أَنَا نِلْعَشَّى مَعَ الْمَلِكْ. لَاكِنْ خَلِّينِي نَمْشِي نِلَّبَّدْ فِي الْكَدَادَةْ لَحَدِّي الْعَشِيَّةْ.