6 وَ ضَرِّتْهَا دَايْماً تِزَعِّلْهَا لِتَحْرِقْ قَلِبْهَا بِسَبَبْ اللّٰهْ جَعَلَاهَا عَاقْرَةْ.
التَّعْبَانْ، وَاجِبْ رَفِيقَهْ يَرْحَمَهْ حَتَّى كَانْ التَّعْبَانْ دَا مَا يَخَافْ مِنْ الْقَادِرْ كُلَ.
لَاكِنْ هُو يِسَوِّي الْفَسَالَةْ لِلْمَرَةْ الْعَاقْرَةْ الْمَا عِنْدَهَا عِيَالْ وَ مَا يَرْحَمْ الْأَرْمَلَةْ.
«مَا تَاخُدْ أَخُتْ مَرْتَكْ وَ لَا تِسَوِّيهَا ضَرِّتْهَا وَ لَا تَرْقُدْ مَعَاهَا وَكِتْ مَرْتَكْ حَيَّةْ.
وَ وَكِتْ رَاحِيلْ شَافَتْ كَدَرْ هِي مَا وِلْدَتْ لِيَعْقُوبْ، قَمَّتْ نَنْدَلَتْ فِي أَخُتْهَا وَ قَالَتْ لِيَعْقُوبْ: «أَنْطِينِي عِيَالْ! كَنْ مَا كَيْ دَا، أَنَا نُمُوتْ!»
وَ الشَّيّءْ دَا قَاعِدْ يَبْقَى كُلِّ سَنَةْ. وَ وَكِتْ حِنَّةْ تَطْلَعْ لِبَيْت اللّٰهْ، فِنِنَّةْ تِوَاجِعْهَا لَحَدِّي تَبْكِي وَ تَابَى الْأَكِلْ.
وَ بَتَّانْ قَالَتْ لِأَبُوهَا: «نَطْلُبْ مِنَّكْ بَسْ مُدَّةْ شَهَرَيْن نَمْشِي فِي الْجِبَالْ أَنَا وَ رَفِيقَاتِي أَشَانْ نَبْكِي لِبَنَاتِيّتِي.»
وَ حِنَّةْ صَلَّتْ وَ قَالَتْ: «نِعْمَةْ اللّٰهْ مَلَتْ قَلْبِي بِالْفَرَحْ، اللّٰهْ رَفَعْ رَاسِي وَ أَنْطَانِي قُدْرَةْ. قِدَّامْ عُدْوَانِي، ضِحِكْت بِحِسّ عَالِي وَ بِنَجَاتَكْ أَنَا فِرِحْت، يَا رَبِّي.
وَ مِكَالْ بِنَيَّةْ شَاوُولْ مَا لِقَتْ صَغِيرْ لَحَدِّي مَاتَتْ.